الرئيس العراقي يشدد على أهمية ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شدد الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد اليوم الأربعاء، على أهمية ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد، مؤكدا أنه المنطلق لتحقيق التنمية الشاملة، وتطور الاقتصاد والاستثمار والقيام بالمشاريع الاستراتيجية التي تخدم المواطنين وتحسن وضعهم المعيشي، مشيرا إلى أن العراق يزخر بالطاقات البشرية والكفاءات والخبرات.
العراق يؤكد استمرار دعم وكالة الأونروا لتخفيف معاناة الفلسطينيين تنظيم داعش الارهابي يحاول العودة للمشهد في العراق بسلسلة اغتيالاتجاء ذلك خلال لقاء الرئيس العراقي، في قصر السلام ببغداد، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عثمان ديون، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي.
وأكد رشيد - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أهمية تعزيز العلاقات بين العراق والبنك الدولي، مشددا على ضرورة العمل على توطيد التعاون والتنسيق المشترك في القطاع المالي والنقدي والفني وبما يعزز الاقتصاد العراقي.
وأشار إلى أن العراق أمام مرحلة وآفاق جديدة من النمو والتطور الاقتصادي، مؤكدا أن البرنامج الوزاري للحكومة يتضمن تنفيذ مشاريع البناء والإعمار وتطوير البنية التحتية.
من جانبه، أشاد نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتقدم الذي تم تحقيقه، مستعرضا عمل البنك الدولي بالعراق في مجالات المياه والطاقة والحد من البطالة.
الاتحاد الأوروبي يُدين تفاقم القتال في مدينة الفاشر بالسودان
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة تفاقم أعمال القتال في ضواحي مدينة الفاشر بالسودان وداخلها، مؤكدًا أن هذا الأمر يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلاً ويترك تأثيرًا مأساويًا على المدنيين في السودان.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة، أننا ندين بشدة الهجمات العشوائية ونشعر بقلق بالغ إزاء نقص الإمدادات الطبية والأدوية في مستشفى الفاشر الجنوبي، وهو المستشفى الوحيد العامل في الولاية بأكملها.
وذكر البيان أننا نذكّر الأطراف المتحاربة بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي بحماية المدنيين. إن منع الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية يعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي.
ودعا أطراف النزاع للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وغير مشروط ودون عوائق إلى كامل الأراضي والسكان.. وتابع: "لقد روعنا أن نقرأ من مكتب تنسيق الشئون الإنسانية أنه حتى الآن في عام 2024، لم تصل سوى 39 شاحنة إنسانية إلى الفاشر، مما يحد بشكل كبير من تدفق المساعدات ويحرم مئات الأشخاص المحتاجين من المساعدة المنقذة للحياة".
وحث الاتحاد الأوروبي، في ختام بيانه، جميع الأطراف على إنهاء النزاع المسلح في جميع أنحاء السودان ووقف تصعيد الأعمال العدائية حول الفاشر.. وقال: "إننا لا نزال ملتزمين بضمان محاسبة أولئك الذين يرتكبون الفظائع والمسئولين الذين يعيقون إيصال المساعدات الإنسانية ويفشلون في التزاماتهم بحماية المدنيين، على أفعالهم. والاتحاد الأوروبي سيواصل استخدام أدواته بالكامل، بما في ذلك العقوبات المستهدفة لوقف ثقافة الإفلات من العقاب في البلاد والتحرك نحو إيجاد حل سلمي للصراع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس العراقي أهمية ترسيخ عبد اللطيف جمال العراق الطاقات البشرية
إقرأ أيضاً:
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يدعو مجلس الأمن إلى التصدي للفظائع في دارفور ويطالب بتسليم الرئيس البشير وغيره من كبار المسؤولين المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
قال كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إن الأشهر الستة الماضية شهدت مزيدا من الانحدار إلى المعاناة والبؤس لسكان دارفور، "فالمجاعة قائمة والصراع يتفاقم والأطفال يستهدفون والفتيات والنساء يتعرضن للاغتصاب".
وأضاف كريم خان، في إحاطته لمجلس الأمن الدولي، أن هذا الانحدار يتسارع اليوم وأمس في الفاشر - عاصمة ولاية شمال دارفور - مشيرا إلى مزاعم خطيرة عن استهداف مزيد من المدنيين الأبرياء وشن هجمات على أهداف مدنية حيوية مثل المستشفيات.
وقال إن الجرائم الدولية ترتكب بلا أدنى شك في دارفور وإن الجرائم تستخدم يوميا كسلاح في الحرب. وأضاف أن تصريحاته هذه ليست مجرد تحليل للوضع، ولكنها تستند إلى الأدلة والمعلومات.
وأعرب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية عن القلق بشكل خاص إزاء استهداف النساء والفتيات وادعاءات ارتكاب جرائم قائمة على النوع الاجتماعي. وأكد أن ذلك الأمر يعد أولوية وأن مكتبه خلال الأشهر الستة الماضية حاول التعامل مع الوضع على الأرض من خلال تحسين الكفاءة ومحاولة الاستجابة.
جاء ذلك من خلال التواجد في تشاد والبلدان الأخرى المجاورة للسودان، حيث جمع المكتب أدلة من المجتمعات النازحة حول ما عانته وشهدته كما أجرى مقابلات مع الشهود. وزاد المكتب نطاق وكمية الأدلة التي جمعها من المصادر الرقمية والفيديو، باستخدام الأدوات التكنولوجية التي وضعها ليتمكن من الحصول على رؤية أفضل للارتباط بين الجناة المزعومين وهياكل عملهم وأنماط الجريمة، كما قال كريم خان.
وقال المدعي العام إن مكتبه يتخذ الخطوات اللازمة لتقديم طلبات بإصدار أوامر اعتقال فيما يتعلق بالجرائم التي يُدعى ارتكابها في غرب دارفور. وأكد أن هذه الطلبات لن تقدم إلا بعد وجود أدلة قوية لضمان احتمالات الإدانة.
وأكد الحاجة إلى مزيد من التعاون لتسليم الهاربين من المحكمة الجنائية الدولية بمن فيهم الرئيس السوداني السابق عمر البشير وغيره من كبار المسؤولين المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ودعا كريم خام مجلس الأمن إلى العمل بشكل حاسم لمواجهة تفاقم الفظائع في دارفور، وشدد على الحاجة العاجلة لضمان العدالة والمساءلة فيما يتصاعد العنف والمعاناة الإنسانية. وحث أعضاء المجلس الخمسة عشر على تأكيد الالتزام بالمبادئ التي يحددها قرار مجلس الأمن رقم 1593 المعتمد قبل 20 عاما الذي أحال الوضع في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية.