الإحصاء: 26.2 مليون أسرة في مصر خلال 2024
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الجهـاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الأربعاء، بياناً بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، الذي يحتفل به في 15 مايو من كل عام، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993، للدعوة إلى الاهتمام بالأسرة وحث كافة الدول والهيئات الرســمية وغير الرســمية للعمل علـى رفع المستوى المعيشي للأسرة لتكون وحدة فعالة في التنمية الشاملة وتحقيق الأهداف التنموية.
ومن أهم المؤشرات العالمية، وفقا لبيانات الأمم المتحدة بحلول عام 2030 سيكون ما يقرب من 12.0% من سكان العالم 65 عامًا فأكثر. وبحلول عام 2050، سيصل متوسط طول العمر على مستوى العالم إلى حوالي 77.2 عامًا.
وأوضح الجهاز أنه على الصعيد العالمي، يعيش أكثر من 23.0٪ من الأفراد، في أحياء فقيرة في المناطق الحضرية.
وتشير التقديرات إلى أن النمو بنسبة 1.0٪ في سكان الحضر يزيد من حدوث الأحياء الفقيرة بنسبة 5.3٪ في منطقة آسيا الوسطى و2.3٪ في إفريقيا وهناك 2.0٪ من سكان العالم بلا مأوى، ويعيش 20.0٪ آخرون في مسكن غير لائق.
وأشار الجهاز إلى أنه من أهم المؤشرات الإحصائية وفقا لتقديرات السكان في 1/1/2024، هناك 11.7 مليون أسرة تعيش في الحضر مقابل 14.5 مليون أسرة تعيش في الريف عام 2024.
وبلغ عدد الأسر المصرية 26.2 مليون أسرة، وهناك 55.4٪ من إجمالي عدد الأسر يقيمون بالريف (14.5مليون أسرة)، 44.6٪ من إجمالي عدد الأسر يقيمون بالحضر (11.7مليون أسرة).
و34.3٪ من الأفراد في الفئة العمرية (أقل من 15 سنة).
و26.8٪ من الأفراد في فئة الشباب (15-29 سنة).
و35.0٪ من الأفراد في سن العمل (30-64 سنة).
و3.9٪ نسبة كبار السن (65 سنة فأكثر).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحصاء الأسر المصرية
إقرأ أيضاً:
دراسة دولية تشير إلى أن 2 مليار إنسان لم يتم إحصاؤهم ضمن سكان العالم
كشفت دراسة جديدة عن مفاجأة بشأن عدد سكان كوكب الأرض، البالغ عددهم أكثر من 8 مليارات نسمة، وفقا لما أعلنت عنه الأمم المتحدة في 15 نونبر 2022.
واعتبرت الدراسة الصادرة من جامعة آلتو الفنلندية، أن زهاء ملياري شخص قد يكونون غير مشمولين في الإحصاءات السكانية العالمية.
وتشير الدراسة إلى أن « التقديرات السكانية تغفل بين 53 في المائة و84 في المائة من سكان الأرياف، ما يعني أن الأرقام الفعلية قد تكون أقرب إلى 10 مليارات نسمة، وهو الرقم المتوقع لعام 2080، وفقا لمجلة +نيتشر+ العلمية ».
ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى عدم دقة البيانات في المناطق الريفية، إذ يواجه التعداد صعوبات مثل ضعف الوصول إلى المجتمعات النائية.
وكتب الباحثون أنه « يصعب الوصول إلى المجتمعات في المناطق النائية أو المتضررة من النزاعات والعنف، وغالبا ما يواجه القائمون على التعداد حواجز لغوية ومقاومة للمشاركة ».
ويستشهدون بمثال على ذلك، بالقول إن تعداد باراغواي لسنة 2012 « ربما أغفل ربع السكان ».
وقال جوزياس لانغ ريتر، أحد المشاركين في الدراسة من جامعة آلتو الفنلندية، إنه « لأول مرة، تقدم دراستنا دليلا على أن نسبة كبيرة من سكان الريف قد تكون غائبة عن قواعد بيانات السكان العالمية ».
وأضاف أن « النتائج بارزة؛ حيث تم استخدام هذه المجموعات من البيانات في آلاف الدراسات ودعمت عملية اتخاذ القرار على نطاق واسع، ولكن دقتها لم يتم تقييمها بشكل منهجي ».
وتعتمد التقديرات السكانية تقليديا على نهج « التقسيم الشبكي »، إذ يقسم العالم إلى مربعات، ثم يقدر عدد السكان في كل منها استنادا إلى بيانات التعداد.
لكن هذه الطريقة صممت أساسا بالاعتماد على بيانات مأخوذة من المناطق الحضرية، مما أدى إلى انخفاض دقتها عند تطبيقها على المناطق الريفية. وبالنظر إلى أن المناطق الريفية تضم نحو 43 في المائة من سكان العالم، فإن أي خطأ في تقدير أعدادهم قد يسفر عن إغفال واسع النطاق.
كلمات دلالية الكثافة السكانية دراسة سكان العالم