أخفاه في الزريبة.. العثور على جزائري اختطفه جاره قبل 30 عاما (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – منوعات
هزت قصة العثور على شاب في الجزائر، بعد اختفائه منذ قرابة 30 عاما، المجتمع والرأي العام، نظرا لغرابة تفاصيلها، وطرحها العديد من التساؤلات.
وبحسب موقع "إرم نيوز" عاشت بلدية القديد، التابعة لولاية الجلفة في الجزائر، حالة من الذهول، بعد العثور يوم الاثنين، على شاب كان اختفى نهاية تسعينيات القرن الماضي، حين كان عمره 16 عاما، في ظروف غامضة.
وانتشر فيديو، يوثق العثور على الشاب المختفي المدعو بن عمران عمر، على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو في حالة صدمة وعاجز عن الكلام.
وأظهر الفيديو لحظة العثور على الضحية في حفرة تشبه القبر مغطاة بالتبن، من قبل رجال الأمن، وذلك بعد تلقيهم بلاغا بالاشتباه بتواجده في ذلك المكان.
pic.twitter.com/F9xdNgOyUM
— منوعات إكس (@AmlShihata) May 14, 2024وأوردت النيابة العامة في بيان، أمس الثلاثاء، معلومات مقتضبة عن العثور على بن عمران عمر؛ إذ أوضحت أنها "تلقت بلاغا، مساء يوم الاثنين، من شقيق الضحية، في منزل جارهم (المتهم) ببلدية القديد داخل زريبة أغنام".
وأكدت النيابة أنه "إثر البلاغ، وانتقال رجال الأمن إلى المنزل المعني، تم العثور بالفعل على الشخص المفقود منذ قرابة 30 عاما، وتوقيف المشتبه فيه مالك المسكن، ويبلغ 61 عاما".
وأضافت النيابة أنه سيتم تقديم المشتبه فيه للنيابة فور انتهاء التحقيق، بينما طلبت الدعم النفسي والطبي للضحية.
ووفق شهادة الجيران، فإن والدة بن عمران توفيت حسرة عليه، إلا أنها وبعد اختفاء ابنها بوقت قصير، كانت قد لاحظت أن كلب ابنها ظل مدة شهرين أمام بيت الجار المتهم؛ ما جعل الشكوك تساورها.
وقالوا في شهادتهم إن "المتهم الخاطف موظف يعيش منعزلا في منزله، لم يتزوج ودائما يكون بمفرده، وعندما راجت أخبار عن أنه وراء اختفاء بن عمران عمر، بدأت أسرة الضحية في البحث عنه، وبدأت بربط الخيوط التي تعود إلى سنوات مضت".
وأضافوا أن أحد هذه الخيوط هو الكلب الذي كان يرافق الضحية باستمرار، وظل ملتصقا آنذاك بالفعل في منزل الجار، لافتين إلى أن الخاطف تفطن إلى الكلب، وخاف من افتضاح أمره، فدسّ له السم، ليتم العثور على الكلب ميتا في وقت لاحق".
وكان المتهم قد خبأ الضحية بإحكام وسط أكوام من ربطات التبن، ووضع فوقه بابا من الخشب، وعند سؤال المتهم عن أكوام التبن من قبل رجال الأمن، زعم أنها لأغنامه، لكن رجال الأمن قاموا بتفتيشها، ليعثروا على الضحية تحتها.
معجزة إلهية
ورأى أحد أقارب الضحية أن ما حدث "معجزة إلهية"، إذ قال لصحيفة "الخبر" المحلية إن "والد الضحية مريض وطريح الفراش، ولم يتوقع أحد من إخوته أن يعثروا عليه بعد هذه المدة"، مبينا أن والدته قبل أن تفارق الحياة، كانت تساورها شكوك بشأن الجار، ولطالما أشارت إلى بيته، الذي يبعد 60 مترا فقط عنهم، وتؤكد أن "ابنها هناك".
لكن أقارب أكدوا أنهم لم يصلوا إلى الضحية طيلة هذه السنوات، بعد بحث مضن عنه في كل مكان، حتى وصلوا إلى قناعة أنه قتل أو اغتيل، بسبب الظروف الأمنية التي عاشتها الجزائر آنذاك.
ووفق صحيفة "الخبر"، قال الشاب الضحية أنه "كان يتابع كل شيء من وراء النافذة، لكنه لم يكن يستطيع أن يتجاوز هذه المسافة القصيرة للعودة إلى منزله، وكأنه مربوط، كما لم يكن يتمكن من الاستغاثة، كأنه لا يستطيع النطق".
وأضاف أنه "تابع الأخبار باستمرار، وعرف بوفاة والدته، وكل الأحداث وحتى أزمة كورونا"، في وقت رجح فيه كثيرون تعرضه لـ"السحر والشعوذة".
ولا تزال التحقيقات جارية مع المتهم، لكشف أسباب وملابسات جريمته، بينما يستمر رجال الأمن في إحاطة منزله.
وأظهر مقطع فيديو توافد سكان المنطقة والمناطق المجاورة، إلى حيث منزل الجار، للتثبت من صدق القصة، التي صدمت الشارع الجزائري بغرابة تفاصيلها وغموضها.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: العثور على رجال الأمن بن عمران
إقرأ أيضاً:
اعترافات المتهم باحتجاز طـ.ـفل الجمالية وتصويره بدون ملابس | خاص
أدلى المتهم باحتجاز طــفل الجمالية في ورشة لتصنيع السبح وتصويره عاريا بدون ملابس باعترافات تفصيلية وأقر بارتكابه الواقعة داخل الورشة.
وقرر المتهم ويدعى م ك في القضية رقم 3339 لسنة 2025 الجمالية، بأنه على اثر خلافات قديمة نشبت قبل ايام بين نجله الصغير والمجني عليه في الشارع بسبب اللهو، قرر الانتقام منه وخطط لجريمته.
وقال المتهم في اعترافاته، أنه استدرج المجني عليه فور مشاهدته أمام الورشة للحديث معه عن الخلافات وبعد إدخاله الورشة التي يتم تصنيع السبح بها قام بإغلاق الباب حيث كان ينتظره نجله الثاني البالغ من العمر 15 عاما وصديقه 18 عاما.
وتابع المتهم أنه بعد إغلاق باب الورشة قام بإجبار المجني عليه على خلع ملابسه بالكامل دون التعدي عليه بالضرب وقام صديق نجله بتصوير مقطع فيديو بالهاتف المحمول انتقاما لتعديه على ابنه.
وأكد المتهم في اعترافاته أنه قام بارتكاب الواقعة وتصوير المجني عليه بدون ملابس انتقاما لنجله مشيرا «كنت بأدبه عشان ضرب ابني قبلها واتخانق معاه في الشارع، وأنا استدرجته للورشة لما شوفته وبعدها أجبرته على خلع ملابسه وصاحب ابني صور الفيديو».
وأفادت تحريات الأجهزة الأمنية في القاهرة أن المتهم قام بتنفيذ الواقعة داخل ورشة لتصنيع السبح في الجمالية، حيث استدرج الطفل بمساعدة نجله وصديقه إلى الورشة وقاموا بإجباره على خلع ملابسه ثم قام صديق نجل المتهم الرئيسي بتصوير مقطع فيديو له.
واشارت التحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة إلى أن المتهم بالغ من العمر 45 عاما استعان بـ نجله البالغ من العمر 15 عاما وصديقه البالغ من العمر 18 عاما في الواقعة، حيث قام الأخير بتصوير مقطع الفيديو بنفسه.
وأكدت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة أنه على خلفية نشوب مشاجرة قبل الواقعة بأيام بين الطفل وآخر بسبب لهو الأطفال في الشارع قام والد الطفل الأخر - المتهم - باحتجاز المجني عليه وتصويره.
واشارت التحريات التي باشرتها الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إلى أن المتهم قام باستدراج الصغير إلى ورشة في المنطقة واحتجزه بداخلها ثم أجبره على خلع ملابسه بالكامل وصوره مقطع فيديو لتهديده به على خلفية المشاجرة.
وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على المتهم باحتجاز طفل بالغ من العمر 11 عاما داخل ورشة في الجمالية وتصويره عاريا مقطع فيديو وتهديده به على خلفية مشاجرة بسبب لهو الأطفال.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من قسم شرطة الجمالية تضمن ورود بلاغا من سيدة اتهمت فيه شاب باحتجاز نجلها وتصويره عاريا بدون ملابس داخل ورشة بدائرة القسم وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة.
حيث كشفت تحريات الأجهزة الأمنية في القاهرة صحة الواقعة وأن المتهم قام باستدراج الطفل البالغ من العمر 11 عاما داخل ورشة في الجمالية وأجبره على خلع ملابسه وقام بتصويره مقطع فيديو على هاتفه.