سمو الأميرة بسمة بنت علي تزور مصنع شركة بُن العميد
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اكد مدير عام الشركة باسل الضاهر "التزام الشركة الراسخ بإقامة أفضل الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الوطنية لتحقيق الاستدامة البيئية وصولا الى الإنتاج الانظف"
زارت سمو الأميرة بسمة بنت علي مؤسس الحديقة النباتية الملكية، مصنع شركة "بُن العميد" بمنطقة القسطل، واطلعت خلال زيارتها على مرافق الإنتاج، بهدف تعزيز الشراكة بين الشركة والحديقة النباتية الملكية لتحقيق الأهداف المشتركة في الحفاظ على البيئة واستدامتها .
وناقشت سموها إمكانية تطبيق مبادرات الاستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر في مجتمعنا، واستعرضت تجاربها وخبراتها في هذا المجال، هذا الى جانب الاستغلال الامثل للموارد بكفاءة والحد من التأثيرات السلبية على البيئة من خلال تبني ممارسات الإنتاج المستدامة وإدارة النفايات بشكل فعال.
من جانبه اكد مدير عام الشركة باسل الضاهر "التزام الشركة الراسخ بإقامة أفضل الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الوطنية لتحقيق الاستدامة البيئية وصولا الى الإنتاج الانظف، هذا الى جانب اعتماد الوسائل المبتكرة لتقليل النفايات وإعادة استخدامها، وتبني الحلول غير التقليدية لمواجهة تحديات اليوم."
وقال اننا نتطلع الى المزيد من فرص التعاون واكتساب المعرفة مع الحديقة النباتية الملكية في المستقبل القريب .
واطلعت سموّها على خطط إعادة التدوير الخاصة بالمصنع وذلك بهدف الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، وكذلك الاستفادة من المخرجات المتنوعة للمصنع، كقشور القهوة وأكياس الخيش بتطوير تقنيات متقدمة لتحويل قشور القهوة إلى مواد تستخدم في صناعات مختلفة، مثل المواد العازلة والأسمدة العضوية، مما يسهم في تقليل النفايات واستغلال الثروات الطبيعية بكفاءة أكبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: منوعات مصانع القهوة
إقرأ أيضاً:
العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة
ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، وفد من وزارة الثقافة والسياحة استراتيجيات تنشيط القطاع السياحي في المناطق المحررة، في ظل التحديات التي خلفتها الحرب المفروضة من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
واستعرض وفد الوزارة الذي ضم وكلاء الوزارة جعفر ابوبكر، وقطاع التنمية والاستثمار عبيد محمد الحظا، وقطاع شؤون الخدمات السياحية والأنشطة حسين السكاب، خططًا تشمل إعادة ترميم المواقع الأثرية والتاريخية التي تضررت جراء الحرب الحوثية، إلى جانب تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية لتنشيط السياحة الداخلية.
وتناول اللقاء العقبات التي تعترض تطوير القطاع السياحي ومنها الدمار الذي لحق بالمواقع التراثية، وانخفاض مستوى الاستثمارات بسبب استمرار حرب مليشيا الحوثي الإرهابية.
واكد طارق صالح أن الحرب الحوثية تسببت في خسائر فادحة للسياحة، مشددًا على ضرورة بذل جهود مضاعفة لإعادة إحياء هذا القطاع الحيوي والاستثمار فيه، خاصة في ظل ما تتمتع به المناطق المحررة من مقومات حيوية مثل الشواطئ الخلابة والمعالم الأثرية ذات الأهمية التاريخية.
كما جدد التأكيد أن تحقيق التنمية في المناطق المحررة يأتي ضمن المعركة الوطنية الشاملة لاستعادة الدولة، ولا يقل أهمية عن الجانب العسكري