إلتقى الرئيس السابق أمين الجميّل، وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي (Mélanie Joly) التي تقوم بجولة تشمل لبنان وبعض دول المنطقة بحضور النائب الدكتور سليم الصايغ والدكتور جورج يزبك.
وخلال الاجتماع، رحبت الوزيرة الكندية بالرئيس الجميّل وعبرّت عن حرص بلادها على "استقرار لبنان سياسياً وأمنياً وانتظام عمل المؤسسات فيه بما يسمح له بلعب دوره الكامل في مرحلة دقيقة تمر بها منطقة الشرق الأوسط".
واستعرض الجميّل أمام جولي "التحديين الأساسيين أمام اللبنانيين، وهما اولاً الشغور الرئاسي وأولوية انتخاب رئيس للجمهورية كمدخل لانتظام العملية الديمقراطية، على أن يكون انتخابه تعبيراً عن البعد السيادي الواجب إعماله لاسترداد لبنان من دوامة الفراغ وتحريره من نظرية الإملاء السائدة، وثانياً النأي بلبنان عن تداعيات الحرب في غزة بما يحفظ البلد من أي تهور اسرائيلي قد يحوّل لبنان الى ساحة حرب ترفضها الأغلبية الساحقة من اللبنانيين في كل المناطق".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية فلسطين تتسلم اوراق اعتماد رئيس مكتب تمثيل بولندا الجديد
تسلمت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين اغابيكيان شاهين، اليوم الخميس نسخة من أوراق اعتماد رئيس مكتب تمثيل جهورية بولندا الجديد لدى دولة فلسطين فيسلاف كوسيل.
ووبحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية الفلسطينية ، فقد أشادت شاهين بالعلاقات التي تربط البلدين والدعم الذي تقدمه بولندا للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الدعم المقدم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
كما استعرضت الوزيرة آخر التطورات الميدانية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، بالإضافة إلى استمرار حرب الإبادة والتهجير في قطاع غزة، داعية السفير الجديد للاطلاع مباشرة على الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الانتهاكات الإسرائيلية.
وشددت الوزيرة علي ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الاحتلال، وأهمية أن تنعكس المبادئ التي تطالب بها بولندا على تصويتاتها ومواقفها تجاه القضية الفلسطينية.
ودعت الى ضرورة تعزيز التعاون بين دولة فلسطين وبولندا من خلال تقديم المزيد من الدورات التدريبية وزيادة عدد المنح الدراسية، واستئناف منح الطب للطلاب الفلسطينيين التي توقفت خلال جائحة كورونا.
كما أدانت الوزيرة شاهين الهجوم الإسرائيلي على منظمة “المطبخ المركزي العالمي” في غزة، والذي أسفر عن مقتل سبعة متطوعين، بينهم مواطن بولندي واعربت عن تعازيها لأسرة المواطن البولندي وتضامنها مع عائلته.
من جانبه، أعرب السفير البولندي عن التزام بلاده بتعزيز العلاقة بين البلدين، واستمرارها في دعم الشعب الفلسطيني من خلال مشاريع تنموية واقتصادية، واكد التزام بلاده ودعمها للقانون الدولي وعدم قانونية ضم الاراضي باستخدام القوة وأن القانون الدولي يجب أن يتم احترامه.
وعبر كذلك عن تأييد بلاده العقوبات ضد مرتكبي الجرائم من المستوطنين، وضرورة وقف اطلاق النار في قطاع غزة وحماية واحترام حقوق الانسان، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي ختام اللقاء، تمنت الوزيرة شاهين للسفير الجديد النجاح في مهمته، مؤكدة استعداد وزارة الخارجية لدعمه وتسهيل مهامه بما يخدم تعزيز العلاقات بين البلدين.
"الخارجية" الفلسطينية ترحب ببيان مجلس الأمن الدولي حول "الأونروا": خطوة في الاتجاه الصحيح الخارجية الفلسطينية تحشد لأوسع جبهة دولية وأممية ضاغطة لمحاسبة إسرائيل على حظر الأونروا