يكذب بوقاحة.. هجوم لاذع من مصطفى بكري على وزير خارجية إسرائيل حول معبر رفح
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—هاجم النائب بالرلمان المصري، مصطفى بكري، وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بعد الجدل الذي أثاره الأخير بدعوة مصر لإعادة فتح معبر رفح الحدودي بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي للجانب الفلسطيني منه.
وقال بكري في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "وزير الخارجية الإسرائيلي يكذب بوقاحه، ويزعم ان مصر هي التي تمنع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى الفلسطينيين المحاصرين عبر معبر رفح.
وتابع بكري قائلا: "مصر لن تصمت أمام ما يجري من أكاذيب، بالأمس بثوا أكاذيب عن اتصال جري بين الوزير عباس كامل ورئيس الشاباك، وهو ما نفته مصر. الشارع المصري الغاضب ينتظر إجراءات فاعله من حكومته تضع حدا للعجرفة والتآمر الصهيوني".
كان وزير الخارجية الإسرائيلي، قد قال في منشور عبر حسابه في منصة إكس، الثلاثاء: "العالم يضع مسؤولية الوضع الإنساني على عاتق إسرائيل، لكن مفتاح منع حدوث أزمة إنسانية في غزة بات آلآن في أيدي أصدقائنا المصريين"، داعيًا القاهرة إلى "إعادة فتح معبر رفح"، الذي تتمركز فيه قوات إسرائيلية حاليًا.
وفي بيان لوزارة الخارجية المصرية، أكد الوزير سامح شكري "رفض مصر القاطع لسياسة ليّ الحقائق والتنصل من المسؤولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي، مشددًا على أن إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حاليًا".
واعتبر شكري أن "السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المعبر، وما تؤدي إليه من تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر محدقة، هي السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البرلمان المصري تغريدات معبر رفح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: خطة إعمار غزة جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في مطلع الشهر الجاري، لا تزال قيد المناقشة، وتحظى بتأييد واسع من المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل اللتان تعارضانها.
موافقة فلسطينية وخطوات لتحقيق الأمنأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن الخطة المصرية جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية، وتشمل عدة مراحل؛ لضمان استقرار قطاع غزة، من بينها تحقيق الأمن الداخلي بمشاركة مصر والأردن، مع وجود قوات دولية لحماية الفلسطينيين.
تدريب الشرطة الفلسطينية لضمان الاستقرارأشار بكري إلى أن الخطة تتضمن تدريب عناصر فلسطينية على المهام الشرطية في مصر والأردن؛ بهدف تعزيز الأمن داخل القطاع ومنع الفوضى، بما يضمن تحقيق الاستقرار للمواطنين.
مواجهة التهجير عبر مشروعات التعميرأكد بكري أن أحد أبرز محاور الخطة هو مواجهة محاولات التهجير عبر تنفيذ مشروعات إعمار كبرى، وتوفير أماكن سكنية لإيواء الفلسطينيين، بما يحفظ حقهم في البقاء داخل أراضيهم.
تكلفة الإعمار تصل إلى 53 مليار دولارأضاف بكري أن المرحلة التمهيدية من الخطة تمتد لـ 6 أشهر، تليها مراحل متتابعة من إعادة الإعمار، بتكلفة تتجاوز 53 مليار دولار، مشيرًا إلى أن أغلب الدول وافقت على المبادرة المصرية، باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة اللتين تدعمان خطة بديلة تعتمد على تهجير الفلسطينيين.