صحيفة: إسرائيل تدعو السعودية للتطبيع قبل الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن صحيفة إسرائيل تدعو السعودية للتطبيع قبل الانتخابات الأمريكية، وقالت صحيفة هآرتس في الأشهر الأخيرة، بعثت إسرائيل ب رسائل إلى السعودية عبر عدة قنوات، وبموجبها أنه من الأفضل إضفاء الطابع المؤسسي على العلاقات .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة: إسرائيل تدعو السعودية للتطبيع قبل الانتخابات الأمريكية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقالت صحيفة "هآرتس": "في الأشهر الأخيرة، بعثت إسرائيل برسائل إلى السعودية عبر عدة قنوات، وبموجبها أنه من الأفضل إضفاء الطابع المؤسسي على العلاقات بين الدولتين قبل التبادلات المحتملة في البيت الأبيض، خلال عام ونصف".وأضافت: "تخشى إسرائيل أنه إذا لم يفز الرئيس جو بايدن بولاية أخرى، فلن يتمكن خليفته الجمهوري، الذي قد يكون دونالد ترامب، من حشد الدعم الواسع في الكونغرس اللازم للموافقة على دور الولايات المتحدة في الاتفاق والمقابل الذي ستقدمه للسعودية".واستعرضت الصحيفة المطالب التي قالت إن الأمريكييين قدموها لواشنطن من أجل الموافقة على تطبيع العلاقات مع تل أبيب.وقالت إنها تشمل "أسلحة متطورة وتحالفا دفاعيا ودعما أمريكيا لبرنامج نووي سعودي".وتابعت "هآرتس": "في إسرائيل، تشير التقديرات إلى أنها (المطالب السعودية) ستواجه معارضة كبيرة في الكونغرس، وفرصة الحصول على دعم واسع من الحزبين أعلى مع بايدن في البيت الأبيض".وقال مسؤول أمريكي مشارك في المفاوضات للصحيفة: "هناك فرصة لتجنيد عدد كافٍ من الجمهوريين لدعم الاتفاق خلال ولاية بايدن بسبب دعمهم لإسرائيل".وأضاف: "سيكون من الأصعب بكثير إقناع الديمقراطيين بتأييد مثل هذا الاتفاق إذا كان الأشخاص الثلاثة الداعيمن له هم ترامب ومحمد بن سلمان وبنيامين نتنياهو".سيتطلب تلبية المطالب غير العادية للمملكة العربية السعودية أغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ، وسيتطلب بعضها أيضا أغلبية مماثلة في مجلس النواب.مجلس الشيوخ منقسم اليوم بين الحزبين، إذ يتمتع الجمهوريون بأغلبية ضئيلة في مجلس النواب بينما يتمتع الديمقراطيون بأغلبية صوت واحد في مجلس الشيوخ.تشير التقديرات في تل أبيب إلى أن الدعم الكبير من اللوبي المؤيد لإسرائيل في واشنطن سيساعد في حشد ما يكفي من أصوات الجمهوريين لتحقيق الأغلبية المطلوبة.في أبريل/ نيسان الماضي، صرح السناتور الجمهوري، ليندسي جراهام، أنه سيدعم اتفاق تطبيع أمريكي سعودي إسرائيلي، إذا قامت إدارة بايدن ببلورته.من ناحية أخرى، في إسرائيل، يتوقعون أن تكون هناك صعوبة أكبر في تأمين الدعم الديمقراطي لاتفاق مماثل، في حالة دخول رئيس جمهوري إلى البيت الأبيض في أوائل عام 2025،و بالنظر إلى حقيقة هذه المرحلة، فإن المرشح الرئيسي في الحزب الجمهوري هو الرئيس السابق ترامب.يشار إلى أن اتفاقيات "أبراهام" التي توسطت فيها إدارة ترامب لم تتطلب موافقة الكونغرس، فيما تطلبت الصفقة الجانبية للاتفاقيات الخاصة ببيع طائرات "F-35" لدولة الإمارات العربية المتحدة، موافقة الكونغرس، لكن لم تتم الموافقة عليها حتى يومنا هذا، بعد ثلاث سنوات من توقيعها.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صحيفة: إسرائيل تدعو السعودية للتطبيع قبل الانتخابات الأمريكية وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: رسائل ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مجلس
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الإدارة الأمريكية لا تضغط بجدية على إسرائيل لإنهاء حرب غزة
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن استمرار نتنياهو في الحرب، يدفعه إلى مواجهة تشكيل لجان التحقيق الرسمية بالإضافة لإجراء انتخابات للكنيسيت وهذا يعني إنهاء وجود اليمين في الحكم، وفقا ما تشير إليه استطلاعات الرأي على مدار العام الأخير، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية اليوم غير هادئة ومنشغلة في ملفات أخرى.
وأضاف «حرب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد ولا ترغب في الذهاب لاتفاق لإنهاء هذه الحرب على غزة، وهي لأسباب سياسية داخلية في إسرائيل أو لأسباب شخصية تتعلق في الإئتلاف اليميني حيث يعتقد بنيامين نتنياهو، رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي أن الذهاب إلى الاتفاق تعني انتهاء نتنياهو سياسيًا.
أوضح مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن الإدارة الأمريكية ليست جادة في هذه الفترة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للاتفاق على إنهاء هذه الحرب على غزة، وأن الحكومة الإسرائيلية تضع شروطًا تعجيزية أمام الوسطاء وحركة حماس قبل الدخول إلى الفترة الثانية من اتفاق الذي وقع في يناير الماضي عندما تطالب بإنهاء وجود حماس ونزع السلاح منها.
اقرأ أيضاً«مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس
الرئاسة الفلسطينية: نطالب بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل
صحيفة صينية: اتصال شي وترامب يؤكد استعداد الصين لعلاقة بناءة مع الإدارة الأمريكية الجديدة