وكالة سوا الإخبارية:
2024-12-25@04:32:50 GMT

حماس تصدر بيانا في ذكرى النكبة الـ76

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

أكدت حركة حركة حماس اليوم الاربعاء 15 مايو 2024 ، أن نكبة فلسطين المستمرة منذ 76 عاما و"إبادة" قطاع غزة المتواصلة للشهر الثامن تمثل "وصمة عار" على جبين الصامتين تجاهها، ودعت إلى تجريم ما ترتكبه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

واليوم يحيي الفلسطينيون الذكرى 76 للنكبة، وهو مصطلح يطلقونه على ما حدث في 15 مايو/ أيار 1948، عندما أُعلن إقامة "دولة" إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة.

نص بيان حركة حماس في ذكرى النكبة

في الذكرى الـ 76 للنكبة: طوفان الأقصى امتدادٌ طبيعيُّ لمقاومة شعبنا وحقّه المشروع في الدّفاع عن أرضه ومقدساته، ومحطّة استراتيجية أعادت لقضيتنا حضورها العالمي، وعزّزت لحمتنا الوطنية خلف المقاومة، وحطّمت غطرسة العدو، ورسّخت مشروعنا النضالي المستمر نحو التحرير والعودة وإنهاء الاحتلال

تأتي الذكرى السَّادسة والسَّبعون للنكبة الأليمة هذا العام، في ظل معركة طوفان الأقصى البطولية، التي يخوضها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة، ملتحماً مع مقاومته الباسلة، وفي مقدّمتها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام المظفرة وسرايا القدس المجاهدة، وكل فصائل المقاومة الفلسطينية، في ملحمة أسطورية ممتدة على مدار 222 يوماً، لم يفلح الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية وجيشه النازي خلالها، في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية ضدَّ شعبنا في قطاع غزَّة، على الرّغم من ارتكابه مجازر مروّعة، وشنّه حرب إبادة جماعية طالت كلَّ مقوّمات الحياة الإنسانية، استخدم فيها كلَّ أنواع الأسلحة والذخائر، بدعم ومشاركة كاملة من الإدارة الأمريكية، فأرض غزَّة كما أرض فلسطين المباركة عبر التاريخ، لم تكن يوماً إلا أبيَّة عزيزة شامخة، طاردة للغزاة المحتلين.

 ستةٌ وسبعون عاماً مرّت على احتلال العدو الصهيوني أرضنا التاريخية، وعلى نكبة وتهجير شعبنا، ولا يزال الشعب الفلسطيني العظيم ثابتاً على أرضه، متمسكاً بحقوقه وثوابته، مدافعاً عن هُويته ومقدساته، يضرب في كلّ محطّة من محطّات الصراع مع العدو، أروعَ نماذج البطولة والتضحية والصَّبر والجهاد والفداء، فكلّ محاولات الاحتلال، رغم تعاقب السنين، في كي الوعي الفلسطيني، أو النيل من مقاومته أو تغييب قضيته أو طمسها؛ باءت بالفشل الذريع، وستتحطّم كلّ مخططاته العدوانية ضدّ شعبنا في قطاع غزَّة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، أمام صخرة صمود هذا الشعب العظيم وبسالة وقوَّة وبأس مقاومتنا، والتفاف شعبنا في كل ساحات الوطن وخارجه، حول مشروع المقاومة الشاملة سبيلاً لتحرير الأرض والمقدسات.

إنَّنا في حركة حماس وفي ذكرى النكبة السَّادسة والسبعين، لنترحّم على أرواح القادة الشهداء، وكلّ قوافل شهداء شعبنا في معركة طوفان الأقصى في غزَّة والضفة والقدس وفي أمتنا الإسلامية، الذين أضحت دماؤهم وتضحياتهم وقوداً ومنارة لكلّ جماهير شعبنا في معركتنا المستمرة ضدّ العدو الصهيوني، ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى والمرضى، والحريّة القريبة للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، ونؤكّد ما يلي:

أولاً: نتوجّه بتحيَّة الفخر والاعتزاز، لأهلنا الصَّابرين المرابطين في قطاع غزَّة العزَّة، فهم أهل الوفاء والعطاء والبذل، بالمُهج والأرواح وكل غالٍ ونفيس، من أجل فلسطين والقدس والأقصى، الذين يواصلون كتابة مجد فلسطين والأمَّة، وصناعة ملحمتهم الأسطورية في الثبات والتضحية والصَّبر والفداء، رغم ألم النزوح والقتل والتشريد والقصف اليومي، وحرب التجويع والتعطيش التي يمارسها الاحتلال النازي، الذي ستتحطّم أحلامُه وأوهامُه على أرض غزَّة، بفضل الله وقوّته وتأييده.

ثانياً: رسّخت معركة طوفان الأقصى المستمرة من تلاحم وترابط وتكاتف شعبنا في كل ساحات الوطن وخارجه، وأثبتت للعالم أنَّ شعبنا لا يعرف الهزيمة والاستسلام أو التنازل والتفريط في أرضه وثوابته وحقوقه، مهما طال الزمن، ومهما بلغت قوَّة وجرائم المعتدي وشركائه وداعميه، وأكّدت مجدّداً على مشروعية نضال شعبنا وعدالة قضيتنا وأعادت لها حضورها العالمي، باعتبارها قضية تحرّر وطني عادلة، من أجل نيل الحريَّة والاستقلال وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

ثالثاً: إنَّ عدوان الاحتلال الصهيوني المستمر منذ 76 عاماً، وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها أهلنا في قطاع غزَّة منذ أكثر من سبعة أشهر؛ تشكّل وصمة عار على جبين كل الصامتين والمتقاعسين في فضحها وتجريمها والعمل على وقفها، وإننا ندعو أمتنا وكل الأحرار في العالم إلى الضغط بكل الوسائل من أجل وقف العدوان الصهيوني ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، ودعم صمود ونضال شعبنا المتطلّع للحريّة والاستقلال.

رابعاً: إنَّ دعم وانحياز الإدارة الأمريكية لهذا العدوان والإجرام الصهيوني المتواصل في قطاع غزَّة والضفة ومدينة القدس المحتلة، وسياسة ازدواجية المعايير التي تمارسها القوى الغربية، في التعامل مع قضية شعبنا وحقوقه المشروعة؛ يعدّ خطيئة كبرى ضد كل الأعراف والقيم الإنسانية، تجعلهم شركاء في تحمّل المسؤولية عمّا يتعرض له شعبنا من إبادة، وإننا نجدّد دعوتنا لهم بالتراجع عنها وإنصاف شعبنا وحقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال.

خامساً: القدس والمسجد الأقصى المبارك هما عنوان الصراع مع العدو الصهيوني، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال على شبرٍ من أرضهما المباركة؛ فالمسجد الأقصى المبارك كان وسيبقى إسلامياً خالصاً، وسيظلّ شعبنا متمسكاً بمدينة القدس عاصمة أبدية لفلسطين، ولن يسمح بطمس معالمهما وتغيير حقائق التاريخ والواقع، وسيبذل المُهج والأرواح في سبيل تحريرهما من دنس الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

سادساً: نشيد بتضحيات أسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال، ونؤكّد أننا سنبقى الأوفياء لهم حتى تحريرهم، ونحذّر الاحتلال من تصعيده انتهاكاته وجرائمه ضدّهم، ونحمّله المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى والمعتقلين في سجونه منذ بدء هذا العدوان، وندعو الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخّل بكل الوسائل لتجريم ووقف انتهاكات الاحتلال المُمنهجة ضدّهم.

سابعاً: إنَّ استمرار معاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات داخل فلسطين وفي الشتات يتحمّل مسؤوليته المباشرة الاحتلال الصهيوني، وإنَّ حقّهم المشروع في العودة إلى ديارهم التي هجّروا منها لا يمكن التنازل أو التفريط فيه، وهنا، ندعو الأمم المتحدة ووكالة الأونروا إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية في دعم حقوق اللاجئين وإغاثتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم حتّى تحقيق عودتهم.

ثامناً: ندعو جماهير شعبنا في أماكن وجوده كافة، في الدَّاخل والشتات، إلى مواصلة صمودهم وثباتهم ومواجهتهم الاحتلال ومخططاته، التي تستهدف الأرض والهُوية والثوابت والمقدسات، بكافة الوسائل، وفي كلّ الساحات، ونشدّ على أيادي أبطال شعبنا الثائرين في القدس وعموم الضفة المحتلة، وندعوهم إلى مزيد من الرّباط والاشتباك مع العدو وقطعان مستوطنيه، دفاعاً عن وجودهم، وانتصاراً لغزَّة وللقدس والأقصى.  

تاسعاً: في الوقت الذي نحيّي ونثمّن فيه الحراك العالمي المتضامن مع شعبنا وقضيتنا العادلة، والفاضح لجرائم الاحتلال في قطاع غزَّة، فإنَّنا ندعو كل الجماهير والفعاليات التضامنية والمؤيّدة للحق الفلسطيني إلى مواصلة وتعزيز هذا التضامن والتأييد بكل الوسائل، في كل عواصم ومدن وساحات العالم، والضغط على الدول والحكومات والمؤسسات الداعمة للاحتلال، حتّى يتوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة، وينتزع شعبنا حقوقه المشروعة بالحرّية وتقرير المصير.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى شعبنا فی

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل حرب تجويع غزة

يمانيون../
يتعرض الفلسطينيون في قطاع غزة منذ 15 شهراً لحرب إبادة صهيونية وحرب تجويع ممنهجة، بسبب عرقلة العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية، بحسب مؤسسات أممية ودولية عديدة.

ولم تقتصر حرب الإبادة الصهيوني على القصف بالطائرات الحربية والمدفعية والقذائف التي أودت بحياة عشرات الآلاف، بل هناك حرب من نوع آخر تحدثت عنها الأمم المتحدة واليونيسف وحذرتا منها، وهي حرب التجويع الممنهجة بحظر المواد الغذائية التي يحتاجها الإنسان بشكل أساسي.

فمنذ السابع من أكتوبر 2023م، حرمت حرب الإبادة المتواصلة التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة، المواطنين بشكل عام، وأهالي خانيونس، جنوبه، بشكل خاص، من عادتهم التجمع لتناول وجبة غداء دسمة عامرة باللحوم والحلويات يوم الجمعة، لأن الحصول عليها أصبح مستحيلا أو ضربا من الخيال.

ومنذ بداية الحرب والقطاع يتعرض لسياسة تجويع ممنهجة، إذ يتم منع المواد الغذائية الأساسية التي تساعد على بناء الجسم، خاصة للأطفال والشباب، والسماح بإدخال المواد المعلبة والمصنعة التي تحذر وزارة الصحة من كثرة تناولها لما تحويه من مواد حافظة تضر الصحة.

وعند النظر لما يُسمح بإدخاله للقطاع، فهو معلبات بأنواعها المختلفة، إضافة إلى كميات قليلة من المواد الغذائية الأساسية مثل الطحين والخضروات والفاكهة واللحوم، الأمر الذي يجعل أسعارها مرتفعة جدا نظرا لقلة المتوفر منها.

وفي هذا السياق يؤكد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، أن القطاع وصل إلى مرحلة كارثية بسبب انتهاج العدو سياسة التجويع، وأن العدو يواصل إغلاق جميع المعابر، ويمنع إدخال المساعدات والمواد الغذائية إلى القطاع.

ودان المكتب الإعلامي جرائم العدو الصهيوني المركبة بحق الشعب الفلسطيني، ومنها سياسة التجويع الممنهجة، كما طالب الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف واضح تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.

وقال المكتب: “ندق ناقوس الخطر لجميع دول العالم، ونطالبها بوضع حد لما يعيشه القطاع”.

ودعت السلطات في غزة مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، لإدارة أزمة الغذاء الخطيرة في القطاع، كما طالبت الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف واضح تجاه الأزمة.

واستفحلت المجاعة في جُل مناطق قطاع غزة لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني على التوالي على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يعيشون في الخيام.

ويُشار إلى أن الحرب على غزة تسببت في تدمير المزارع كافة، التي كانت تنتشر في المناطق الزراعية التي يقع معظمها شرق وشمال القطاع، تلك المناطق التي سيطرت عليها قوات العدو الصهيوني وحولتها لمنطقة عازلة لا يوجد بها أي مظهر للحياة.

وبحسب تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، فإن أزمة الغذاء في قطاع غزة لا تزال الأكثر حدة في تاريخ التقرير العالمي عن الأزمات الغذائية، مع وجود ما يقرب من 2.2 مليون شخص من السكان ما زالوا في حاجة ماسة إلى الغذاء والمساعدة.

ويحظر القانون الدولي الإنساني تجويع السكان المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب.. كما تمنع “الأمم المتحدة” استخدام التجويع كسلاح في النزاعات، بعد قرار من مجلس الأمن صادر عام 2018، وتعتبر ذلك “جريمة حرب”.

فيما تنص المادة الثامنة من نظام المحكمة الجنائية الدولية على أن “تجويع المدنيين عمدًا بحرمانهم من المواد الضرورية التي لا غنى عنها لبقائهم، بما في ذلك تعمد عرقلة الإمدادات الإغاثية الإنسانية” يعد جريمة حرب.

ويعتبر ذلك نوعاً آخر من أنواع العقاب الجماعي، وهو مرفوض وفقا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف خاصة المواد “33” و”55″ و”59″، وتُوجب المادة 27 على قوات الاحتلال بألا تجعل من المواد الغذائية والمياه والمواد الطبية بأي حال من الأحوال نوعا من العقاب الجماعي ضد المدنيين بالمناطق المحتلة.

ويقول مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة أمجد الشوا: إن العدو الصهيوني يستخدم التجويع كسلاح منذ بداية عدوانه على غزة، وكان أول قرار اتخذه هو وقف إمدادات الغذاء والدواء والماء، وما دخل كان استثناءات بسيطة بعد ممارسة ضغط دولي.

ويضيف الشوا خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: إن التجويع أحد الأسلحة التي مورست ضد الشعب الفلسطيني، وما دخل من الطحين خلال الفترة الأخيرة هو ثلث الاحتياجات فقط، والتي تتزايد.. لافتًا إلى أن هناك شواهد على الأرض أن هناك حالات سوء تغذية شديدة بين الأطفال، وما يدخل القطاع لا يلبي سبعة في المائة من الاحتياجات الإنسانية للسكان.

ويُردف بالقول: إنه في ظل البرد القارس في خيام غزة، لا توجد مساعدات كافية وهذا واقع إنساني خطير يعيشه السكان.. مشدداً على أن العدو الصهيوني مُستمر في سياسة التجويع.

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي ردة فعل طفل في قطاع غزة لحظة تذوقه الموز لأول مرة في حياته، ظنها قطعة من الدجاج.

ويأتي تداول هذا الفيديو، في وقت لا تكف منظمات أممية وإغاثية عن التنبيه إلى المستوى المثير للقلق من الانعدام الحاد للأمن الغذائي في قطاع غزة.. فالعدو الصهيوني فرض ولا يزال قيودًا صارمة على إيصال المساعدات للفلسطينيين في غزة ضمن سياسة التجويع الممنهجة واضحة المعالم.

ولاقى مقطع الفيديو تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، إذا علق مدونون بالقول: “إسرائيل كيان شر واستبداد”.

وفي الوقت الذي تتفشى فيه المجاعة وغلاء أسعار السلع الغذائية في قطاع غزة، يقف الغزيون في الطوابير لا لتناول الدجاج المفقود ولا الخضار والفواكه، بل للحصول على رغيف من الخبز أو أي نوع من الطعام يسد رمق الحياة، وفي بعض الأحيان تنفد كميات الوجبات الغذائية المتوفرة، لتنتهي محاولات البعض بالحصول على طعام بالفشل بعد طول انتظار.

وألقى النقص الغذائي وسياسة التجويع الممنهجة بتأثيره على الرضع أيضًا، إذ حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من نقص إمدادات حليب الأطفال في غزة وقرب نفادها مما يعرض حياة آلاف الرضع للخطر.. فستة صناديق فقط هو ما تبقى من حليب الأطفال في القطاع، وفقًا للوكالة، في وقت يفترض أن يعتمد عليها ما يقرب من 8500 رضيع في القطاع للحصول على الحليب.

وعلى إثر ذلك، تفاعلت منصات التواصل الاجتماعي مع سياسة التجويع الصهيونية في قطاع غزة، إذا قال مدونون: “يوم بعد آخر موت تلو موت، جوع وجوع، لا مأوى لا أمان.. هكذا هي أيام أهل غزة منذ أكثر من عام”.. متسائلين: “نستيقظ كل صباح ونحن نحمل معنا أسئلة حول ما سيأتي به اليوم، مثل هل سنجد طعاما نأكله؟ وإذا وجدناه فما هو الصراع أو المعركة التي سنواجهها للحصول عليه؟ هل سنكون جميعًا بأمان اليوم دون أن يتأذى أحد؟.

وبدعم أمريكي لامحدود يرتكب العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

سبأ – مرزاح العسل

مقالات مشابهة

  • حماس: مقاومة طولكرم أثبتت أنها عصية على الانكسار
  • حماس: إقامة العدو سبع بؤر استيطانية جديدة تأكيد على مخططاته التهويدية
  • حماس: مصير بعض المحتجزين مرهون بتقدم جيش الاحتلال في بعض المناطق
  • نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها
  • ارتقاء طفل برصاص السلطة في مخيم جنين
  • حماس تدين انتهاكات السلطة الفلسطينية وخطاب التحشيد المجتمعي ضد المقاومة
  • بحماية من شرطة العدو الصهيوني.. قطعان المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
  • مؤسسة النفط تصدر بياناً بمناسبة ذكرى استقلال ليبيا
  • العدو الصهيوني يواصل حرب تجويع غزة
  • حماس: نشكر القوات المسلحة اليمنية وأنصار الله على دعمهم المستمر رغم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني