الهاجري: «الهيئة» تعول على الاتحادات في الارتقاء بالرياضة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
أكد غانم الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة، أن الهيئة لديها الكثير من الملفات التي تخص رياضة الإمارات، وتعول على عمل الاتحادات، ومخرجات الأنشطة، وهو الهدف الاستراتيجي للرياضة، والهيئة تشرف على هذا الأمر، من خلال دعم الاتحادات، وهناك اللجان المعنية بخطط المواهب وأيضاً الاتحاد المدرسي، والكل يعمل في المنظومة نفسها، ونحاول التنسيق معهم لنشر الرياضة المجتمعية، وأيضاً في المدارس لاكتشاف المواهب.
وأضاف: «الاتحادات الرياضية تسعى بما تملك من إمكانيات وقدرات وخبرات إدارية كبيرة، للتميز، والهيئة موجودة لدعم الاتحادات والأنشطة الرياضية والتمثيل على المستوى القاري والعالمي، وعلى مستوى نشر هذه الألعاب، وأيضاً الرياضة المجتمعية بين طوائف المجتمع».
ووجَّه رسالة إلى مجالس إدارات الاتحادات الرياضية، وقال: «دور الهيئة دعم الاتحادات، والوقوف على عمل مجالس الإدارات بالشكل الذي يخدم الرياضة، وما نحتاجه من الاتحادات دعم المستهدفات الاستراتيجية للرياضة الوطنية، وأغلب الاتحادات تسير في الاتجاه نفسه، ونشكرها على ما تقوم به».
ووجَّه الهاجري الشكر إلى مجلس إدارة اتحاد اليد على تنظيم المباراة النهائية لدوري الرجال، وقال: «النهائي خرج بشكل جيد وروح رياضية، والجميع استمتع بالأداء من الفريقين، وأعتقد أن المجموعة الموجودة التي تدير منظومة اللعبة قادرة على عودتها إلى وضعها الطبيعي، خاصة أن كرة اليد من الألعاب القريبة من حصد الإنجازات، وأيضاً على مستوى الرياضة المجتمعية والأندية».
ونوه إلى أن مجلس إدارة الاتحاد الحالي يسعى للتميز، خاصة أن كرة اليد من الألعاب التي تجذب الجماهير، كما أنها تتصدر مشهد الألعاب الجماعية، باستثناء كرة القدم، وحظوظها أقوى في التمثيل المشرف على المستويين القاري والعالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الهيئة العامة للرياضة غانم الهاجري
إقرأ أيضاً:
«اجتماعية الشارقة» تنظم لقاء المسؤولية المجتمعية
الشارقة: «الخليج»
نظمت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، لقاء المسؤولية المجتمعية الثالث والذي يقام تحت شعار «بالمسؤولية المجتمعية نزرع الاستدامة» في «شَجَر» الجادة، ويهدف اللقاء إلى التعرف على خبرات بعض الجهات في مجال المسؤولية المجتمعية وترسيخ ممارسات المسؤولية المجتمعية بما يتناسب مع رؤية دولة الإمارات، كما يهدف لتعزيز دور الشراكة المجتمعية، ومعرفة ممكنات تعظيم أثر المبادرات المجتمعية.
ورحبت حصة الحمادي، مدير إدارة التلاحم في الدائرة، بالحضور من مختلف الأطراف المعنية بالمسؤولية المجتمعية لمناقشة المشاريع والمبادرات المجتمعية المستدامة التي تعود بالنفع على جميع الجهات المعنية.
وأضافت أن المسؤولية المجتمعية ليست مجرد مفهوم نظري أو التزام يُنفَّذ ضمن حدود معينة، بل نهج حياة يُسهم في تعزيز روح التعاون بين الأفراد والمؤسسات، كما إنها جسر يربط بين دعم المبادرات الإنسانية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة، مما يعود بالنفع على الجميع. وشارك في الجلسة الحوارية الشركاء الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم المهندس فتحي عفانة الرئيس التنفيذي، ومؤسس شركة «فاست» لمقاولات البناء، والذي أكد أن العمل المجتمعي يعكس تربية الفرد بالأساس ونشأته، وهنا يأتي دور الأم بشكل خاص والأسرة بشكل عام في هذا الشأن، في تعزيز الترابط الاجتماعي بين أفراد العائلة، ما يدفعنا لسلوك ثقافة العطاء منذ الصغر، وتنميتها على مر السنوات.
وتابع أنه يواصل رعاية فعاليات ومبادرات متعددة، مثل تأسيس صندوق وقف لدعم برنامج المنح للطلاب المتفوقين وتقديم الرعاية لعدد من المراكز المتخصصة بذوي الإعاقة، ورعاية ملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى للمعاقين، والرعاية السنوية لمبادرة الإفطار الجماعي ل 70 ألف وجبة إفطار، كذلك رعاية عرس زايد العربي، والذي شمل 200 شاب عربي مقيم على أرض الدولة، ومبادرة مرسال الخير بمدن السودان.
كما شاركت موزة الشحي من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وشرحت أنه يمكن للمؤسسات الحكومية تعزيز مشاركة الشركات في المشاريع التنموية طويلة الأجل عبر اعتماد مجموعة متكاملة من السياسات والإجراءات تركز على تخفيف المخاطر، وتحفيز الاستثمارات، وضمان الشفافية، والاستدامة.
وعرف كل من بطي آل علي وعبد الرحيم الحمادي من قسم المسؤولية المجتمعية بإدارة التلاحم المجتمعي، بالمشاريع التي تم إطلاقها خلال الفترة الماضية وهي: «فرحة عيد» وهي عبارة عن صناديق يتم وضع هدايا العيد فيها من قبل أفراد المجتمع للأطفال لإسعادهم في العيدين (الفطر والأضحى)، ومشروع «نون» الذي يُعنى بتوفير مقاعد دراسية للأطفال، و«بركة الدار» الذي يخصص وقف يعود ريعه إلى كبار السن.
كما تم الإعلان عن مشروع شبكة «أمان».