رضا سليم (دبي) 

أخبار ذات صلة عبيد الشامسي: كأس رئيس الدولة حدث وطني الشارقة يعزف «السيمفونية الثامنة» في «أقوياء اليد»


أكد غانم الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة، أن الهيئة لديها الكثير من الملفات التي تخص رياضة الإمارات، وتعول على عمل الاتحادات، ومخرجات الأنشطة، وهو الهدف الاستراتيجي للرياضة، والهيئة تشرف على هذا الأمر، من خلال دعم الاتحادات، وهناك اللجان المعنية بخطط المواهب وأيضاً الاتحاد المدرسي، والكل يعمل في المنظومة نفسها، ونحاول التنسيق معهم لنشر الرياضة المجتمعية، وأيضاً في المدارس لاكتشاف المواهب.


وأضاف: «الاتحادات الرياضية تسعى بما تملك من إمكانيات وقدرات وخبرات إدارية كبيرة، للتميز، والهيئة موجودة لدعم الاتحادات والأنشطة الرياضية والتمثيل على المستوى القاري والعالمي، وعلى مستوى نشر هذه الألعاب، وأيضاً الرياضة المجتمعية بين طوائف المجتمع». 
ووجَّه رسالة إلى مجالس إدارات الاتحادات الرياضية، وقال: «دور الهيئة دعم الاتحادات، والوقوف على عمل مجالس الإدارات بالشكل الذي يخدم الرياضة، وما نحتاجه من الاتحادات دعم المستهدفات الاستراتيجية للرياضة الوطنية، وأغلب الاتحادات تسير في الاتجاه نفسه، ونشكرها على ما تقوم به».
ووجَّه الهاجري الشكر إلى مجلس إدارة اتحاد اليد على تنظيم المباراة النهائية لدوري الرجال، وقال: «النهائي خرج بشكل جيد وروح رياضية، والجميع استمتع بالأداء من الفريقين، وأعتقد أن المجموعة الموجودة التي تدير منظومة اللعبة قادرة على عودتها إلى وضعها الطبيعي، خاصة أن كرة اليد من الألعاب القريبة من حصد الإنجازات، وأيضاً على مستوى الرياضة المجتمعية والأندية».
ونوه إلى أن مجلس إدارة الاتحاد الحالي يسعى للتميز، خاصة أن كرة اليد من الألعاب التي تجذب الجماهير، كما أنها تتصدر مشهد الألعاب الجماعية، باستثناء كرة القدم، وحظوظها أقوى في التمثيل المشرف على المستويين القاري والعالمي. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الهيئة العامة للرياضة غانم الهاجري

إقرأ أيضاً:

ترامب.. رئاسة بلا سياسة وسيارة بلا مقود!

من جماليّات مواقف ترامب على الساحتين الأمريكية والدولية أنه لاعب ولكنه يظن نفسه حَكَما. خرّيج بازار مثقل بأوزار من المصالح ولكنه يتوهم أنه قدّيس منافح عن القيم والفضائل.

ولهذا فلا سبيل لأن يدرك، وهو على هذه الحال من زيف الوعي، أن معظم النتائج لا تتوقف على ما يقرره هو، بل على طريقة تفاعل أو تضارب قرارات رجال السياسة والاقتصاد الآخرين مع قرارته في العاجل والآجل.

ولكن إذا كان هو لا يدرك فالأكيد أن مستشاريه وراسمي سياساته في «مؤسسة التراث» يدركون، بل يعلمون علم اليقين. ذلك أن هذا التلازم بين عقلانية القرارات الفردية المتعددة (أو القرارات الأحادية المتقلبة في حالة ترامب) وعشوائية العواقب الجماعية الناجمة عنها هي من المفارقات الإنسانية الكبرى التي أدى النظر المنهجي فيها، كما ذكرنا السبت الماضي، إلى نشأة «نظرية الألعاب» التي تتخذها العلوم الاجتماعية وسيلة لمحاولة نَمْذَجة الحالات التي يؤدي تفاعل المواقف الكثيرة أو تضارب المصالح المتنوعة فيها إلى نتائج غير مقصودة، ناهيك عن أن تكون محسوبة.
مسلك ترامب ليس عقلانيا. لهذا لم يعد موقف سويسرا بأي أثر إيجابي على اقتصادها
فلا عجب إذن أن يرى بعض الباحثين الأوروبيين أن ترامب دخل ملعب نظرية الألعاب هذه لاعبا هاويا تُعوِزه مهاراتُ المحترفين لأن الفوضى الناجمة عن الحرب التجارية التي شنها قد أنزلت بكثير من الدول محنةَ ما تسميه نظرية الألعاب هذه بـ«معضلة السجين». إنها معضلة شخصين معتقلين كل على حدة: يمكن لكل منهما أن يلتزم الصمت (التعاون) أو لأحدهما أن يشي بالآخر (الخيانة). إذا صمت كلاهما كانت العقوبة خفيفة، وإذا وشى كل منهما بالآخر كانت العقوبة ثقيلة على كليهما. أما إذا صمت أحدهما وتكلم الثاني، فإن العقوبة الثقيلة ستكون من نصيب الصامت والخفيفة من نصيب الواشي.

وهذه، كما ترى، معضلة محيرة لأن التزام أي طرف فيها بالتعاون (الصمت) إنما ينطوي على خطر وقوعه ضحية لخيانة (كلام) الآخرين. إلا أنه يمكن لهذا الخطر، حسب خبير نظرية الألعاب روبرت أكسلرود، أن يتناقص إذا طال زمن المعضلة، أي إذا ظلت اللعبة ُتلعب مرارا وتكرارا. ذلك أن التكرار يغير منطق اللعبة تغييرا كاملا لأنه يسمح للّاعب بأخذ الماضي في الحسبان وتذكّر الخيارات السابقة لشركائه، أو أعدائه، وتعديل سلوكه على هذا الأساس. وهكذا يمكن للتعاون أن ينشأ ويسود بين أفراد عقلانيين حتى في الحالات التي يكون إغراء الخيانة فيها قويا.


ولكن مسلك ترامب ليس عقلانيا. لهذا لم يعد موقف سويسرا بأي أثر إيجابي على اقتصادها رغم أنها قررت التعاون الكامل وغير المشروط مع ترامب لما آثرت عدم اتخاذ أي إجراء انتقامي بعد أن فرض عليها تعرفة جمركية بنسبة 32 بالمائة. لهذا يرى أكسلرود أن إدارة الخد الأيسر خطأ جسيم. فما الموقف الأنسب عنده إذن؟ إنه القصاص! أي نعم! ذلك أن هذا الموقف البشري الفطري، العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم، يمثل استراتيجية ناجحة في جميع حالات معضلة السجين. فالقصاص موقف يتسم بوضوح تام يمكّن كل طرف من التوقع الصائب لرد فعل الأطراف الأخرى. كما أنه يلتزم تناسُبيّة راديكالية لا بديل عنها لإقناع مختلف الأطراف بجدوى الكف عن التصعيد والثبات على مواقف تعاونية على المدى البعيد.

ولكن خصوصية الحالة الترامبية، بما تحمله من مفاجآت وتقلبات، تقلل من القدرة التفسيرية لمعضلة السجين لترجّح، في المقابل، كفة ما تسميه نظرية الألعاب «لعبة الدجاجة» (أو لعبة الصقور والحمائم أو صراع الإرادات). وأشهر أمثلتها سباق بين سيارتين في اتجاهين متعاكسين تهجم فيه كل سيارة نحو الأخرى بأقصى سرعة، والذي يكبح أولا (بسبب الخوف) هو الذي يخسر السباق ويفقد ماء الوجه.

النتيجة: إذا لم يقرر أي من السائقيْن حرف مسار السيارة أو الضغط على الكابح فإن كليهما يهلك، ولا مجال لتكرار اللعب. فكيف السبيل إلى الفوز؟ يجيب الاقتصادي توماس شلنغ بأنه لا حاجة بك إلى الذكاء أو المكر، بل يكفي أن تنزع مقود السيارة وتلوح به! ذلك أن المنافس إذا رأى أنك لم تعد مسيطرا على سيارتك فإنه لن يجد بدا من الدوس على الكابح. وهكذا، فالذي يتمكن من إقناع الآخرين بأنه لن يغير مساره هو الذي يفوز حتى لو لم يَجُرّ فوزه إلا بلاء وخرابا. وهذه بالضبط هي لعبة النزق التي أراد ترامب بادئ الأمر فرضها على بقية العالم، ولكن سوء عمله لم يمهله فعادت تتقاذفه أمواج التردد والتقلب.

المصدر: القدس العربي

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة: حريصون على الارتقاء بمستوى مراكز الشباب وتحويلها لمراكز خدمة مجتمعية
  • ترامب.. رئاسة بلا سياسة وسيارة بلا مقود!
  • الإمارات وألمانيا تستكشفان فرص الارتقاء بعلاقاتهما الاستراتيجية
  • وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية يلتقون رؤساء الاتحادات في لقاء موسع
  • وزير الرياضة: الانتخابات الأخيرة للجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية هي الأفضل منذ تشريفي بالمنصب
  • وزير الرياضة: تجهيز الأبطال من الآن لدورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس
  • وزير الرياضة: الانتخابات الأخيرة للجنة الأولمبية والاتحادات هي الأفضل
  • وزير الرياضة: الانتخابات الأخيرة للجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية الأفضل منذ تشريفي بالمنصب
  • وزير الرياضة: اختيار اللاعب المؤهل للمنافسة على ميدالية أولمبية
  • وزارة الرياضة والشباب: إطلاق برامج وطنية لتأهيل الشباب وتفعيل الأنشطة الرياضية