سودانايل:
2025-03-10@03:55:52 GMT

مستقبل الفكر العربي- أفكار وحوارات

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

زهير عثمان حمد
يشهد العالم العربي تحولات فكرية وثقافية هامة، مما يجعل مناقشة تيارات التكوين الفكري أمرًا بالغ الأهمية، ومؤسسة تكوين الفكر العربي هي مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز الفكر الحر والنقاش المفتوح في المجتمع العربي أو بمصر حاليَا بلد استضافة المقر
المؤسسة وأهداف المؤسسة هي تهدف مؤسسة تكوين الفكر العربي إلى وضع الثقافة والفكر العربي في أطر جديدة أكثر حيوية وتواصلًا مع المجتمع العربي، وتسعى لتمهيد السبيل نحو فكر عربي مستنير يقوم على قاعدة فكرية رصينة ومتزنة.

مع تعزز خطاب التسامح والحوار وتشجع على المراجعة النقدية وطرح الأسئلة حول المسلمات الفكرية. بالتأكيد هنالك تحديات, تواجه المؤسسة تحديات مثل الانتقادات والمعارضة من بعض الأوساط. ويجب أن تكون لديها الشجاعة للدفاع عن قيم العقل والاستنارة والإصلاح والحوار. وكان المؤتمر الأول الذي أُقيم المؤتمر الأول لمؤسسة تكوين الفكر العربي في المتحف المصري الكبير تم استضافة نخبة من المفكرين والأكاديميين العرب لمناقشة موضوع “نصف قرن على رحيل طه حسين: وأين نحن من التجديد اليوم؟”. هنالك تساؤل كبير حول التمويل وكيف يتم المؤسسة تعتمد على تمويلها الذاتي وتعاونها مع الثقافات المختلفة في العالم المعاصر. وتهدف إلى إرساء قيم العقل والاستنارة والحوار وقبول الآخر والإيمان بمبادئ السلام العالمي بين المجتمعات والثقافات والأديان. يبدو أن مؤسسة تكوين الفكر العربي تسعى لتحقيق تجديد في الفكر العربي من خلال الحوار والتفكير النقدي.
ومركز تكوين ويضم مجلس أمنائه ستة أعضاء هم _ الإعلامي إبراهيم عيسى.إسلام بحيري.الدكتور يوسف زيدان.الكاتبة التونسية ألفة يوسف.الباحث السوري فراس السواح.الباحثة اللبنانية نايلة أبي نادر. هؤلاء الأعضاء أثاروا جدلاً بمواقفهم الجدلية والمثيرة للجدل. , أهداف المركز:يهدف المركز إلى تعزيز الفكر الحر والنقاش المفتوح في المجتمع العربي.يشجع على البحث العلمي والتفكير النقدي في القضايا الدينية والفكرية. الانتقادات: تلقى المركز انتقادات حادة من قبل العديد من الأشخاص، بما في ذلك علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك.
يُعتبر المركز مشبوهًا ويستهدف “ثوابت الإسلام” بشكل خاص.الجدل حول الافتتاح , و أثارت حملة الافتتاح للمركز جدلاً بسبب البذخ المصاحب لها، والذي لا يتناسب مع ادعاءات المركز بأن تمويله ذاتي ومفتوح للمساهمات من الداعمين للفكر.يجب أن يتمكن المركز من التعبير عن آرائه بشكل مفتوح، وعلى الجهات المعنية أن تواجه الفكرة بالفكرة.، يبدو أن مركز “تكوين” يثير الكثير من الجدل والانقسامات في المجتمع المصري
هنالك تيارات التكوين الفكري المؤسساتية المقارنة و تركز على دور المؤسسات في التنمية العربية، وتقارن بين أنظمة مختلفة وكيفية تأثيرها على النمو الاقتصادي والاجتماعي وكذلك البنيوية الجديدة: تسعى إلى تحسين البنية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، وتؤكد على أهمية الاستثمار في التعليم والصحة والبنية التحتية.
ما بعد الكينزية: تركز على دور الدولة في تحقيق التوازن الاقتصادي والتنمية المستدامة، وتؤكد على أهمية التدخل الحكومي في توجيه الاقتصاد وتحقيق العدالة الاجتماعية.
مؤسسة تكوين الفكر العربي هي مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز الفكر الحر والنقاش المفتوح في المجتمع العربي.تواجه تحديات مثل الانتقادات والمعارضة من بعض الأوساط.تسعى لتعزيز قيم العقل والاستنارة والحوار.مركز تكوين .
الحوار بين الحداثة والتراث: جدل حول العلاقة بين الحداثة والتراث في مصر منذ مطلع القرن العشرين.
تحديات ثقافية واجتماعية ناتجة عن انفتاح المصريين على الغرب.نقاش حول العلمانية وموقع الدين في المجتمع والدولة.الأزهر الشريف: مؤسسة علمية إسلامية تلعب دورًا دينيًا وتعليميًا هامًا.
تواجه تحديات مثل التطرف والتشدد الديني.تسعى لتعزيز الوسطية والتسامح في الفهم الديني.
التيارات الفكرية الإسلامية المعاصرة: وتمتد إلى بلدان إسلامية أخرى وتشكل جزءًا من الحوار الفكري.
تأثير ثقافي يشمل النقاشات الفكرية والتحولات الاجتماعية والسياسية. وهنا تجد تتنوع هذه التيارات وتواجه تحديات مثل التطرف والتشدد.
والصراع بين التنوريين وكذلك نجد السلفيين قوة ذات حضور يؤمنون بالالتزام الصارم بالتقاليد والقيم الدينية القديمة. وكذلك السلفية هم يسعون للعودة إلى الإسلام الأصيل والتقليد الصحيح.
لقد حاولت أن أضع تحليلًا نقديًا معاصرًا لتيارات التكوين الفكري. هذا الموضوع يعتبر مهمًا في السياق العربي، حيث يتعامل مع الأفكار والمذاهب التي تشكل الأسس الفكرية للتنمية العربية. وهنا نستعرض بعض النقاط الرئيسية: تيار المؤسساتية المقارنة (Comparative Institutional Approach):يركز على دور المؤسسات في تحقيق التنمية.يقارن بين مؤسسات مختلفة وكيف تؤثر في النمو الاقتصادي والاجتماعي.يعتبر البنية المؤسسية والقوانين والسياسات الحكومية عوامل محورية للتنمية.تيار البنيوية الجديدة (New Structuralism):يركز على البنية الاقتصادية والاجتماعية للدولة.يؤكد على أهمية تحسين البنية التحتية وتعزيز القطاعات الاقتصادية الحيوية.
• يعتبر الاستثمار في التعليم والصحة والبنية التحتية أساسيًا للتنمية.تيار ما بعد الكينزية (Post-Keynesianism): يستند إلى نظرية جون مينارد كينز.
• يركز على دور الدولة في تحقيق التوازن الاقتصادي والتنمية المستدامة.
يؤكد على أهمية التدخل الحكومي في توجيه الاقتصاد وتحقيق العدالة الاجتماعية. نحو مستقبل فكري عربي متوازن:
يواجه العالم العربي تحديات جمة في مجال التكوين الفكري، بدءًا من تنوع الثقافات والتيارات الفكرية، إلى الحفاظ على التراث والتجديد للمستقبل .ولكن، تُقدم هذه التحديات فرصًا هائلة لتطوير تفكير عربي مستنير ومتجدد، يُساهم في نهضة المنطقة العربية.
مسارات التجديد:التفكير النقدي: يجب أن يُشكل التفكير النقدي أساس التكوين الفكري العربي، بحيث يُمكن تحليل الأفكار والمفاهيم المختلفة بعقلانية ومنطقية. الاجتهاد والتجديد: ينبغي تبني الاجتهاد والتجديد في فهم النصوص الدينية، مع الاستفادة من التراث الحضاري العربي والإسلامي العريق.الملكية الفكرية والابتكار: يجب تعزيز ثقافة الملكية الفكرية ودعم الابتكار في مختلف المجالات، لخلق بيئة محفزة للإبداع والريادة.المؤسسات والمبادرات: وتلعب المؤسسات والمبادرات الفكرية، مثل مؤسسة تكوين، دورًا هامًا في تعزيز الحوار والنقاش حول مختلف القضايا، وتطوير أفكار جديدة تُساهم في تقدم المجتمعات العربية.
دور الفكر في تحديد المستقبل: يجب أن يكون للفكر العربي دور فاعل في تحديد مسار المستقبل. فمن خلال التفكير العلمي والمنطقي، يمكن للأمم العربية أن تتخطى التحديات التي تواجهها وتحقق التميز والتطور في مختلف المجالات.إنّ التكوين الفكري في العالم العربي رحلة مستمرة تتطلب التوازن بين الحفاظ على التراث والتجديد للمستقبل. وبفضل التفكير المستنير، والتعاون بين الأفراد والمؤسسات، يمكننا بناء مستقبل عربي أفضل يُشعّ إبداعًا وازدهارًا.
هذه التيارات تقدم أفكارًا متنوعة ومبتكرة للتنمية العربية. يجب أن نأخذ في الاعتبار أن الحلول للتنمية ليست ثابتة، ويجب أن نستمر في البحث والنقاش حولها لتحقيق تقدم مستدام. ، ونجد في هذا الكتاب شرحا وافي ل- “تيارات فكرية معاصرة من أجل التنمية العربية” للكاتب ألبير داغر.
أيضًا، يمكننا قراءة كتاب “تكوين المفكر - خطوات عملية” للكاتب عبد الكريم بكار يقدم هذا الكتاب دراسة عميقة حول شخصية المفكر وتكوينه وصفاته، ويسلط الضوء على مفهوم التفكير وكيفية تأثيره وتفاعله مع المحيط من حوله. المثقف والعلمانية:يمكن أن يكون المثقف حقيقيًا بغض النظر عن موقفه من العلمانية.العلمانية ليست شرطًا لكون شخص مثقفًا. يمكن للمثقف أن يكون مؤمنًا أو غير مؤمن بالعلمانية.الأهم هو الفهم النقدي والقدرة على التفكير بشكل مستقل والبحث عن المعرفة.
الإحيائية: تؤمنون بأهمية تجديد الفهم الديني والتأقلم مع التحولات.الوسطية: تسعون للتوازن بين الدين والحياة الحديثة الإصلاحية وأنتم تعملون على تحديث المجتمع الإسلامي بواسطة الإصلاحات.
التحديات والحلول:التنوع في الأفكار والآراء في التنمية العربية. ضرورة البحث والنقاش المستمر لتحقيق تقدم مستدام. أهمية التسامح والتعايش بين مختلف الأفكار والمعتقدات.

zuhair.osman@aol.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: المجتمع العربی التفکیر النقدی فی المجتمع على أهمیة على دور یجب أن

إقرأ أيضاً:

كبار مفتي الأمة وعلمائها يتبنَّون “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي”

تبنَّى كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها ومفكريها من المذاهب والمدارس الإسلامية كافة، “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي”، واعتمدوا الخطة الإستراتيجية والتنفيذية لوثيقة “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، وذلك في ختام النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” الذي انعقد يومي 6 – 7 رمضان 1446هـ الموافق 6 – 7 مارس 2025م، في مكة المكرمة، تحت عنوان “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل” برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وبمشاركة واسعة من ممثلي المذاهب والمدارس الإسلامية من أكثر من 90 دولة.
وشارك في الجلسة العلمائية الرفيعة المخصصة لتلاوة البيان الختامي، الذي صدر فجر اليوم السبت، معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، وعضو مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله الشيخ أحمد مبلغي، ومعالي المستشار في الديوان الملكي بالمملكة العربية السعودية، إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، ومعالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ومعالي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور مصطفى قطب سانو، ومعالي عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد، ومفتي صيدا بالجمهورية اللبنانية، الشيخ محمد عسيران.
وشهد المؤتمرونَ تدشين “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي” التي أشرف على إعدادها مركز الحماية الفكرية بوزارة الدفاع بالمملكة العربية السعودية، وأعدها ستون عالمًا، في نحو ألف وثمانمئة صفحة، وحُكمت من قبل الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، وعدد من أصحاب الفضيلة والمعالي أعضاء الهيئة، ومجمع الفقه الإسلامي، والمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي لتكون خارطةَ طريقٍ للعلاقات بين المذاهب الإسلامية وفق مفهوم المشترك الإسلامي الجامع.
وتضمنت تقارير التحكيم وصف الموسوعة بالمتميزة في بابها وأهدافها، وأنها تمثل إضافة نوعية للمكتبة الإسلامية طال انتظارها، فلمركز الحماية الفكرية الشكر الجزيل من لدن علماء المؤتمر التأسيسي لبناء الجسور بين المذاهب الإسلامية على هذا الجهد العلمي والفكري النوعي، مع استرعاء العلم، إلى أن تكليف المركز بعمل هذه الموسوعة التي انتهت وفق الطموح والآمال جاء من قِبل المشاركين في المؤتمر التأسيسي العام الماضي وفق بيانه المُعلن.
وقرَّرَ المؤتمرون في البيان الختامي اعتبارَ “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” ببنودها الثمانية والعشرين الأساس والمنطلَق في مسار العمل الإسلامي المشترك “علميًّا” و”فكريًّا”، في أفق تعزيز التآخي والتضامن بين شعوب الأمّة المسلمة.
وأعلنوا تبنّي “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي” التي أعدّها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية، والعمل على التعريف بها، ونشرها في مختلف الأوساط العلمية والمناسبات الدولية؛ لتكون خارطة طريق للعلاقات بين المذاهب الإسلامية، وفق مفهوم المشترك الإسلامي الجامع.
وأعلنوا اعتماد “الخطة الإستراتيجية والتنفيذية” لـ”وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”.
وقرر المؤتمرون تعديل مسمى “اللجنة التنسيقية”، في وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الاسلامية، إلى “المجلس التنسيقي بين المذاهب الإسلامية”، واعتماد نظام المجلس، ومقترح تسمية رئيسه وأعضائه وأمينه، على أن يتولى المجلس العمل على مسارات تفعيل بنود الوثيقة في المجتمعات المسلمة، والإشراف على تنفيذ “الخطة الإستراتيجية والتنفيذية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، ومتابعة البرامج والمبادرات المنبثقة عنها.
وأكّد المؤتمرون موقفهم الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضِه، ورفْض مشاريع التهجير والتدمير، ومطالبة المجتمع الدولي بالاعتراف بحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وتشكيل وفودٍ من علماء الوثيقة؛ لحشد الجهود العالمية من الشخصيات الدينية والمجتمعية المؤثرة لنصرة قضيته، واستعادة حقوقه.
وأعلنوا إطلاق جائزة سنوية تُقدَّم للروّاد من المؤسسات والأفراد الذين يُسهمون في تحقيق أهداف “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”.
وشدَّد المؤتمرون على اعتزازهم بالهوية الجامعة، وتمسُّكهم بأصول الإسلام ومحكماته، وإيمانهم بوجوب اعتصام المسلمين بحبل الله المتين وصراطه المستقيم، وأنهم يمثلون أمّة واحدة مهما تناءت بهم الديار، واختلفت مذاهبهم، وتعددت مدارسهم، استجابةً لأمر الله تعالى لهم بالتوحُّد حول أصول دينه.
ودعوا إلى أهمية احترام وجود التنوع الإسلامي، والتعامل في مسائل الخلاف ضمن الأُطر الإسلامية المؤسَّسة على أدب الخلاف، وعدم الانجرار إلى مزالق التكفير ومخاطر التناحر والتنابز.
وحذَّروا من تبعاتِ ما تشهدُهُ بعضُ الوسائط الإعلامية من سِجالاتٍ حادة تُوغر الصدور وتثير النزاع والفرقة بذرائع تجلب من المفاسد أعظم مما تتوهَّمه من المصالح، فأجَّجت الضغائن، واستثارت التعصب، واستولدت البغضاء سادرةً عن منّة الله على المؤمنين: ﴿وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾.
وثمَّن المشاركون الجهود النوعية لرابطة العالم الإسلامي في إعادة صياغة العلاقات المذهبية في “وثيقة بناء الجسور”، على أُسُسٍ متينة من حكمة الشرع وسعته، وحرصها ألا يكون هذا المسلك مبادرةً آنيةً فحسب، بل برامج عملية، وشراكات إستراتيجية تستثمر المُشتَرك الواسع، نحو مستقبل أكثر تكاملًا وتلاحمًا بين أبناء الأمة الإسلامية.
وأكَّد المؤتمرون من علماء ومفتين ومفكرين عزمهم على المُضيِّ قدمًا نحو الطموح الكبير لوثيقة مؤتمرهم التأسيسي، التي وضعت أسس مسار أخوّتهم وتضامنهم على أصول الإسلام ومشتركاته الكلية، واتخاذ خطوات أبعد في هذا المسار الوحدوي، بوصفها وثيقة عملية تجاوزت مُعادَ الحِوَارات ومُكرَّرها التي استوت على سوقها من سنين، مشددين على أنه لم يبق سوى التفعيلِ والعملِ وهو بناء الجسور في مسيرة التضامُن الإسلامي: “نحو مؤتلف إسلاميٍّ فاعِل” وفق عملٍ منهجيٍّ تتبلور فيه الوثيقة في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز الوعي الإسلامي مرسخةً منهج اعتداله، وداحضةً خطاب الطائفية ومُمارساتِها.
وتقدَّم المشاركون في المؤتمر بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسموّ ولي عهده الأمين، رئيس مجلس الوزراء، -حفظهما الله- على ما يضطلعان به من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين، مع الشكر الخاص على الرعاية الكريمة لمؤتمرهم، في إطار ما تقدمه المملكة العربية السعودية من الجهود الدؤوبة والحثيثة لائتلاف المسلمين، وتآخي مكوّناتهم، وتعزيز تضامنهم، في سياق دورها الإسلامي الريادي.

مقالات مشابهة

  • التزم بإحياء أفق سياسي وفقًا لحل الدولتين.. الاتحاد الأوروبي: «الخطة العربية» أساس للنقاش في مستقبل غزة
  • يوسف زيدان يكشف أسباب انسحابه من تكوين: دول كاملة كانت واقفة أمامها
  • أفكار شريرة يمكن استخدامها فيما بعد.. انتقادات لتعنيف النساء في الدراما العربية
  • جاء العقل الرعوي شخصياً وبطل التيمم الفكري (1-2)
  • أفكار هدايا لـ عيد الأم في حدود 100 جنيه
  • كبار مفتي الأمة وعلمائها يتبنَّون “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي”
  • رئيس حزب العربي الناصري يصل إلى مقر حفل الإفطار السنوي لأبناء قنا والأقصر والقبائل العربية
  • البرلمان العربي ينوه بالإسهامات التي حققتها المرأة العربية على كافة الأصعدة
  • الحياة الفكرية في الحجاز قبل الوهابية.. تصحيح التاريخ وتحدي السرديات التقليدية
  • تجديد حبس 3 عاطلين بتهمة تكوين تشكيل عصابى بمدينة نصر