مستقبل الفكر العربي- أفكار وحوارات
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
زهير عثمان حمد
يشهد العالم العربي تحولات فكرية وثقافية هامة، مما يجعل مناقشة تيارات التكوين الفكري أمرًا بالغ الأهمية، ومؤسسة تكوين الفكر العربي هي مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز الفكر الحر والنقاش المفتوح في المجتمع العربي أو بمصر حاليَا بلد استضافة المقر
المؤسسة وأهداف المؤسسة هي تهدف مؤسسة تكوين الفكر العربي إلى وضع الثقافة والفكر العربي في أطر جديدة أكثر حيوية وتواصلًا مع المجتمع العربي، وتسعى لتمهيد السبيل نحو فكر عربي مستنير يقوم على قاعدة فكرية رصينة ومتزنة.
ومركز تكوين ويضم مجلس أمنائه ستة أعضاء هم _ الإعلامي إبراهيم عيسى.إسلام بحيري.الدكتور يوسف زيدان.الكاتبة التونسية ألفة يوسف.الباحث السوري فراس السواح.الباحثة اللبنانية نايلة أبي نادر. هؤلاء الأعضاء أثاروا جدلاً بمواقفهم الجدلية والمثيرة للجدل. , أهداف المركز:يهدف المركز إلى تعزيز الفكر الحر والنقاش المفتوح في المجتمع العربي.يشجع على البحث العلمي والتفكير النقدي في القضايا الدينية والفكرية. الانتقادات: تلقى المركز انتقادات حادة من قبل العديد من الأشخاص، بما في ذلك علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك.
يُعتبر المركز مشبوهًا ويستهدف “ثوابت الإسلام” بشكل خاص.الجدل حول الافتتاح , و أثارت حملة الافتتاح للمركز جدلاً بسبب البذخ المصاحب لها، والذي لا يتناسب مع ادعاءات المركز بأن تمويله ذاتي ومفتوح للمساهمات من الداعمين للفكر.يجب أن يتمكن المركز من التعبير عن آرائه بشكل مفتوح، وعلى الجهات المعنية أن تواجه الفكرة بالفكرة.، يبدو أن مركز “تكوين” يثير الكثير من الجدل والانقسامات في المجتمع المصري
هنالك تيارات التكوين الفكري المؤسساتية المقارنة و تركز على دور المؤسسات في التنمية العربية، وتقارن بين أنظمة مختلفة وكيفية تأثيرها على النمو الاقتصادي والاجتماعي وكذلك البنيوية الجديدة: تسعى إلى تحسين البنية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، وتؤكد على أهمية الاستثمار في التعليم والصحة والبنية التحتية.
ما بعد الكينزية: تركز على دور الدولة في تحقيق التوازن الاقتصادي والتنمية المستدامة، وتؤكد على أهمية التدخل الحكومي في توجيه الاقتصاد وتحقيق العدالة الاجتماعية.
مؤسسة تكوين الفكر العربي هي مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز الفكر الحر والنقاش المفتوح في المجتمع العربي.تواجه تحديات مثل الانتقادات والمعارضة من بعض الأوساط.تسعى لتعزيز قيم العقل والاستنارة والحوار.مركز تكوين .
الحوار بين الحداثة والتراث: جدل حول العلاقة بين الحداثة والتراث في مصر منذ مطلع القرن العشرين.
تحديات ثقافية واجتماعية ناتجة عن انفتاح المصريين على الغرب.نقاش حول العلمانية وموقع الدين في المجتمع والدولة.الأزهر الشريف: مؤسسة علمية إسلامية تلعب دورًا دينيًا وتعليميًا هامًا.
تواجه تحديات مثل التطرف والتشدد الديني.تسعى لتعزيز الوسطية والتسامح في الفهم الديني.
التيارات الفكرية الإسلامية المعاصرة: وتمتد إلى بلدان إسلامية أخرى وتشكل جزءًا من الحوار الفكري.
تأثير ثقافي يشمل النقاشات الفكرية والتحولات الاجتماعية والسياسية. وهنا تجد تتنوع هذه التيارات وتواجه تحديات مثل التطرف والتشدد.
والصراع بين التنوريين وكذلك نجد السلفيين قوة ذات حضور يؤمنون بالالتزام الصارم بالتقاليد والقيم الدينية القديمة. وكذلك السلفية هم يسعون للعودة إلى الإسلام الأصيل والتقليد الصحيح.
لقد حاولت أن أضع تحليلًا نقديًا معاصرًا لتيارات التكوين الفكري. هذا الموضوع يعتبر مهمًا في السياق العربي، حيث يتعامل مع الأفكار والمذاهب التي تشكل الأسس الفكرية للتنمية العربية. وهنا نستعرض بعض النقاط الرئيسية: تيار المؤسساتية المقارنة (Comparative Institutional Approach):يركز على دور المؤسسات في تحقيق التنمية.يقارن بين مؤسسات مختلفة وكيف تؤثر في النمو الاقتصادي والاجتماعي.يعتبر البنية المؤسسية والقوانين والسياسات الحكومية عوامل محورية للتنمية.تيار البنيوية الجديدة (New Structuralism):يركز على البنية الاقتصادية والاجتماعية للدولة.يؤكد على أهمية تحسين البنية التحتية وتعزيز القطاعات الاقتصادية الحيوية.
• يعتبر الاستثمار في التعليم والصحة والبنية التحتية أساسيًا للتنمية.تيار ما بعد الكينزية (Post-Keynesianism): يستند إلى نظرية جون مينارد كينز.
• يركز على دور الدولة في تحقيق التوازن الاقتصادي والتنمية المستدامة.
يؤكد على أهمية التدخل الحكومي في توجيه الاقتصاد وتحقيق العدالة الاجتماعية. نحو مستقبل فكري عربي متوازن:
يواجه العالم العربي تحديات جمة في مجال التكوين الفكري، بدءًا من تنوع الثقافات والتيارات الفكرية، إلى الحفاظ على التراث والتجديد للمستقبل .ولكن، تُقدم هذه التحديات فرصًا هائلة لتطوير تفكير عربي مستنير ومتجدد، يُساهم في نهضة المنطقة العربية.
مسارات التجديد:التفكير النقدي: يجب أن يُشكل التفكير النقدي أساس التكوين الفكري العربي، بحيث يُمكن تحليل الأفكار والمفاهيم المختلفة بعقلانية ومنطقية. الاجتهاد والتجديد: ينبغي تبني الاجتهاد والتجديد في فهم النصوص الدينية، مع الاستفادة من التراث الحضاري العربي والإسلامي العريق.الملكية الفكرية والابتكار: يجب تعزيز ثقافة الملكية الفكرية ودعم الابتكار في مختلف المجالات، لخلق بيئة محفزة للإبداع والريادة.المؤسسات والمبادرات: وتلعب المؤسسات والمبادرات الفكرية، مثل مؤسسة تكوين، دورًا هامًا في تعزيز الحوار والنقاش حول مختلف القضايا، وتطوير أفكار جديدة تُساهم في تقدم المجتمعات العربية.
دور الفكر في تحديد المستقبل: يجب أن يكون للفكر العربي دور فاعل في تحديد مسار المستقبل. فمن خلال التفكير العلمي والمنطقي، يمكن للأمم العربية أن تتخطى التحديات التي تواجهها وتحقق التميز والتطور في مختلف المجالات.إنّ التكوين الفكري في العالم العربي رحلة مستمرة تتطلب التوازن بين الحفاظ على التراث والتجديد للمستقبل. وبفضل التفكير المستنير، والتعاون بين الأفراد والمؤسسات، يمكننا بناء مستقبل عربي أفضل يُشعّ إبداعًا وازدهارًا.
هذه التيارات تقدم أفكارًا متنوعة ومبتكرة للتنمية العربية. يجب أن نأخذ في الاعتبار أن الحلول للتنمية ليست ثابتة، ويجب أن نستمر في البحث والنقاش حولها لتحقيق تقدم مستدام. ، ونجد في هذا الكتاب شرحا وافي ل- “تيارات فكرية معاصرة من أجل التنمية العربية” للكاتب ألبير داغر.
أيضًا، يمكننا قراءة كتاب “تكوين المفكر - خطوات عملية” للكاتب عبد الكريم بكار يقدم هذا الكتاب دراسة عميقة حول شخصية المفكر وتكوينه وصفاته، ويسلط الضوء على مفهوم التفكير وكيفية تأثيره وتفاعله مع المحيط من حوله. المثقف والعلمانية:يمكن أن يكون المثقف حقيقيًا بغض النظر عن موقفه من العلمانية.العلمانية ليست شرطًا لكون شخص مثقفًا. يمكن للمثقف أن يكون مؤمنًا أو غير مؤمن بالعلمانية.الأهم هو الفهم النقدي والقدرة على التفكير بشكل مستقل والبحث عن المعرفة.
الإحيائية: تؤمنون بأهمية تجديد الفهم الديني والتأقلم مع التحولات.الوسطية: تسعون للتوازن بين الدين والحياة الحديثة الإصلاحية وأنتم تعملون على تحديث المجتمع الإسلامي بواسطة الإصلاحات.
التحديات والحلول:التنوع في الأفكار والآراء في التنمية العربية. ضرورة البحث والنقاش المستمر لتحقيق تقدم مستدام. أهمية التسامح والتعايش بين مختلف الأفكار والمعتقدات.
zuhair.osman@aol.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المجتمع العربی التفکیر النقدی فی المجتمع على أهمیة على دور یجب أن
إقرأ أيضاً:
كيفية التخلص من الجمود الفكري.. 6 حيل عليك اتباعها لتعزيز نشاطك العقلي
يُصاب الإنسان في بعض الأحيان بحالة من الجمود الفكري، تجعله غير قادر على ممارسة أنشطة حياته اليومية بشكل طبيعي، فيصبح مشتت الذهن ومنخفض التركيز كما لا يستطيع التفاعل مع الآخرين بصورة عادية، وترجع الإصابة بهذه الحالة إلى العديد من الأسباب أبرزها الإجهاد والتوتر أو نتيجة استرجاع بعض الذكريات المؤلمة التي تجعل العقل يتوقف فجأة عن التفكير.
نزهات في الطبيعةيُمكن التخلص من حالة الجمود الفكري التي تصيب الإنسان عن طريق اتباع بعض الأفكار والحيل، التي أشارت إليها الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية، منها أخذ إجازة مؤقتة من العمل والمهام اليومية الصعبة والخروج في نزهة في مناطق هادئة تحتوي على مناظر طبيعية مثل الرحلات النيلية أو رحلات السفاري في الصحراء، إذ يساعد ذلك على الشعور بالراحة النفسية التي تعزز عودة النشاط العقلي لطبيعته.
وأضافت أخصائي الصحة النفسية، خلال حديثها لـ «الوطن»، أن ممارسة النشاط البدني المتمثل في التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي والسباحة أو تمارين الأيروبكس يساعد في التغلب على حالة الجمود الفكري من خلال تعزيز الإدراك ونمو الخلايا العصبية الجديدة، كما يساعد الحصول على قسط كافي من النوم على تعزيز النشاط العقلي وتقوية الذاكرة، لذا ينبغي الحرص على النوم من 7 لـ 8 ساعات متصلة يوميًا.
ممارسة تمارين التأملومن الحيل الأخرى التي تسهم في التخلص من الجمود الفكري، إدارة أعراض الإجهاد والتوتر من خلال ممارسة تمارين التأمل والتنفس العميق، لأن ذلك يساهم في تعزيز الوظائف الإدراكية وتنشيط العقل، كما ينبغي تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين قدر الإمكان واستبدالها بمشروبات صحية تُنشط الذاكرة مثل العصائر الطبيعية.
وتساعد المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والخيرية في تعزيز نشاط العقل، حسب ما أكدته عبد الرحمن، إذ يساعد التفاعل الاجتماعي الإيجابي على تعزيز المهارات المعرفية ومهارات التواصل ما يساهم في التخلص من حالة الجمود الفكري.