لقاء التطبيع.. المغرب يتحول إلى مصنع مهم للمسيرات العسكرية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يقول خبراء إن المغرب يهدف إلى تطوير صناعة عسكرية أصبح فيها إنتاج الطائرات المسيرة أسهل بكثير من إنتاج المدرعات أو الدبابات، التي تتطلب عمليات تصنيع وبنى تحتية متطورة للغاية.
ينتظر أن ينضم المغرب قريبا إلى دائرة الدول الإفريقية المصنعة للطائرات العسكرية المسيرة، التي تضم مصر وجنوب إفريقيا ونيجيريا، وفق صحيفة لوموند الفرنسية، وذلك نقلا عن الشركة الإسرائيلية "بلوبيرد آيرو سيستمز" الإسرائيلية، التي ستبدأ العمل قريبا في وحدة إنتاجها التي أحدثت في المغرب.
الطائرات المسيرة التي سيتم تصنيعها في المغرب هما "ثاندر بي" و"واندر بي" وفق الصحيفة، نقلا عن مدير معهد اتفاقات أبراهام للسلام في إسرائيل آشر فريدمان. وستخصص الطائرات المسيرة للاستطلاع والاستخبارات والكشف عن الأهداف.
وجاء في لوموند أيضا أنه يمكن تصنيع طائرة "سباي أكس" المسيرة، وهي على ما يبدو من فئة الطائرات الهجومية الانتحارية.
ولم يتم الكشف عن سعر الطائرات، لكن شركة "إيدج" الإماراتية، التي صنفها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في عام 2019 كواحدة من أكبر 25 شركة لإنتاج الأسلحة في العالم، عرضت العام الماضي 27 ألف يورو لطائرة انتحارية مسيرة.
وجاء في الصحيفة أيضا أن الطائرات المسيرة في المغرب، ستصمم لمواجهة القدرات العسكرية الجزائرية، واستباق عمليات مقاتلي جبهة البوليساريو، التي تدعمها الجزائر وتقاتل في الصحراء الغربية منذ عدة عقود.
وقد عززت المغرب تعاونها العسكري مع إسرائيل، منذ تطبيع العلاقات بينهما في ديسمبر 2020، وأصبحت إسرائيل ثالث أكبر مُصدّر للأسلحة إلى المملكة، بعد فرنسا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: نازحون فلسطينيون من رفح يلوذون بمدرسة مُدمّرة للأونروا واشنطن تحذر طهران من استمرار عمليات "غير مسبوقة" لنقل الأسلحة إلى الحوثيين الولايات المتحدة: إسرائيل حشدت قوات على أطراف رفح تكفي لتنفيذ توغل شامل تعاون عسكري إسرائيل غزة المغرب طائرة مسيرة عن بعد قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فلسطين غزة روسيا حركة حماس الاتحاد الأوروبي إسرائيل فلسطين غزة روسيا حركة حماس الاتحاد الأوروبي إسرائيل تعاون عسكري إسرائيل غزة المغرب طائرة مسيرة عن بعد قوات عسكرية فلسطين غزة حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل طوفان الأقصى الهند ضحايا شرطة فرنسا السياسة الأوروبية الطائرات المسیرة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عشاء يتحول لمعركة.. عروس تُصدم بطلب غريب من حماتها
أعربت عروس عن استيائها الشديد من تصرفات حماتها المستقبلية، التي حاولت – بحسب وصفها – "الاستيلاء" على عشاء بروفة الزفاف وتحويله إلى احتفال خاص بابنها.
وفي منشور على منتدى "ريديت"، كشفت العروس أن والدة خطيبها تحاول إعادة تسمية العشاء ليصبح "عشاء العريس"، تكريماً لابنها، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل".
وعادةً ما يكون عشاء العريس تقليداً يُقام في الليلة التي تسبق الزفاف، ويُخصص للأصدقاء المقربين والعائلة، وتتولى عائلة العريس تكاليفه، إلا أن العروس شعرت أن حماتها تحاول خطف الأضواء من المناسبة الرئيسية.
ويُستخدم هذا العنوان كبديل لـ "عشاء البروفة"، إذ يُقصد به عادةً تكريم العروس والعريس.
ومع ذلك، أعربت المرأة عن أسفها لأن حماتها المستقبلية رفضت هذا، بل وأصرت على وضع صور ابنها وحده على طاولة الحفل.
وقالت العروس إن شريكها أبلغ والدته بلطف أن الحدث احتفال مزدوج وأن الصور غير ضرورية، لكن توسله لم يُجدِ نفعاً.
بعدما استنفدت محاولاتها لحل الأمر، لجأت العروس إلى منصة "ريديت" طلبًا للنصيحة، حيث لقيت دعماً واسعاً من المستخدمين الذين أعربوا عن غضبهم من تصرف حماتها المستقبلية.
واقترح أحدهم أن تُقيم الحماة عشاءً خاصاً بها قبل الزفاف، بينما أعربت العروس عن استيائها قائلة: "حماتي تصرّ على أن عشاء بروفة زفافنا، الذي تصفه بـ"عشاء العريس"، يجب أن يكون احتفالًا بخطيبي فقط. لقد أوضحنا لها بالفعل أن الغرض منه هو قضاء الوقت مع أحبائنا والتعبير عن امتناننا والتدرّب على مراسم الزفاف."
وأضافت: "بصراحة، لا أعرف إن كان عليّ مواجهة الأمر أم تركه، لا أريد تصعيد الموقف، لكنني أيضاً لا أرغب في الاستمرار في هذه الدوامة."
وفي تعليقات داعمة، أشار أحد المستخدمين إلى أن الحماة "تحرج نفسها"، مضيفاً: "لستِ مضطرة لفعل أي شيء، طالما أن خطيبكِ يدعمكِ، دعيه يتولى أمر والدته. إذا كنتِ تبحثين عن حل وسط، يمكنكِ ببساطة إلقاء نخب خاص بالعريس خلال العشاء. أما إذا لم تُبدِ حماتك أي تقدير لكِ، فهي في النهاية تُحرج نفسها. وبإمكانها دائماً تنظيم عشاء خاص بها إن أرادت."
وقال عدد من المستخدمين إنهم لم يسمعوا قط بعادة "عشاء العريس"، بينما ذكر أحدهم أنها "اسم تقليدي لحفل عشاء بروفة"، مشيرين إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُسبب فيها والدة العريس فوضى، ولن تكون الأخيرة بالتأكيد.