بمشاركة 300 شركة : انطلاق فعاليات الدورة 50 لمعرض طرابلس الدولي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أفتتح وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، معرض طرابلس الدولي بدورته الخمسين، يوم أمس الثلاثاء، بحضور وزراء المالية، الصناعة والمعادن، السياحة، البيئة، ووكلاء الوزارة ورئيس إدارة الهيئة العامة للمعارض ومدير عام معرض طرابلس الدولي، وعدد من رؤساء مجالس إدارات الجهات التابعة للوزارة ورؤساء الغرف التجارية، وعدد من سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لدى ليبيا، ولفيف من أصحاب الأعمال والشركات و المشاركين بالمعرض.
واشار الحويج في كلمته خلال حفل الافتتاح، إلى أهمية تنظيم هذا المعرض لما له دور كبير في دعم وتطوير الاقتصاد الوطني، وخلق فرصة حقيقة للشركة بين القطاع المحلي والاجنبي.
وقام الوزير والضيوف المشاركون في الافتتاح، بجولة في المعرض اطلع خلالها على أجنحة معرض.
وعلى هامش المعرض سيتم عقد لقاءات بين الشركات الليبية والأجنبية في قطاعات التجارة والصناعة والزراعة والامن الغذائي، لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتبادل الخبرات.
يشار أن معرض طرابلس الدولي بنسخته الخمسين يشهد مشاركة أكثر من 300 شركة، ومشاركة دولية من مصر وتونس وايطالية وتركيا والجزائر واندونسيا والسعودية و إيران بمختلف المجالات.
وتستمر فعاليات المعرض خلال الفترة من 15 حتى 21 مايو 2024.
ــــــــــــــــــــــ
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدورة 50 محمد الحويج معرض طرابلس الدولي معرض طرابلس الدولی
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض التقنية والفن الحرفي 2025 بمشاركة واسعة من الحرفيين ورواد الأعمال بصلالة
افتُتحت مساء أمس فعاليات معرض التقنية والفن الحرفي 2025 بمنتجع هوانا صلالة في بيئة تحتفي بالإبداع والابتكار في الصناعات الحرفية، وذلك بمشاركة مجموعة من رواد الأعمال والحرفيين في مختلف المجالات، ويستمر حتى 22 من الشهر الجاري، ورعى افتتاح المعرض سعادة حمدان بن حمد الجنيبي، والي مرباط، ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الحرف التقليدية العُمانية وإبراز تطوراتها في ظل التكنولوجيا الحديثة.
وتضمن المعرض مجموعة متنوعة من المنتجات مثل الفخار والخزف، والسعفيات، والجلود، ومستحضرات التجميل والعطور، والبخور واللبان، والنسيج، والفضيات، والجبس، حيث شهد اليوم الأول تفاعلًا كبيرًا من الزوار الذين استمتعوا بمشاهدة عروض حية توضح أساليب التصنيع التقليدية والتطورات التقنية التي أُدخلت على هذه الحرف، مما يعكس مزيجًا فريدًا بين التراث الأصيل والتقنيات العصرية.
وقال الشيخ محمد بن أحمد الغساني، مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار: "إن معرض التقنية والفن الحرفي يأتي ضمن اهتمامات هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ليعكس تطور المنتج الحرفي والاحتفاء بهذه الصناعة ذات الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية"، مؤكدًا أن المعرض يعد محطة تسويقية يمكن من خلالها الترويج للمنتجات الحرفية وإبرازها للمجتمع.
وأضاف الغساني: "إن البرامج التدريبية الحرفية شهدت تطورًا انعكس بدوره على جودة المنتجات، مما أسهم في تقديمها بأسلوب إبداعي وابتكاري يؤهلها للحضور على أرفف الأسواق العالمية"، مشيرًا إلى أن الهيئة مستمرة في جهودها بالتكامل مع شركائها للمضي قدمًا نحو تعزيز هذه الصناعات الحرفية وفتح آفاق أوسع للحرفيين ورواد الأعمال.
وأوضحت شيماء بنت حفيظ باعلوي، أخصائية صناعات حرفية ثانية، أن المعرض يعكس التطور الملحوظ الذي شهدته الصناعات الحرفية العُمانية، مشيرة إلى أن التقنيات الحديثة والتدريبات المستمرة أسهمت في تحسين جودة المنتجات الحرفية، مما جعلها أكثر جاذبية ومنافسة في الأسواق المحلية والدولية.
وأضافت: "إن مثل هذه الفعاليات توفر فرصًا للحرفيين ورواد الأعمال لعرض ابتكاراتهم والتفاعل المباشر مع الجمهور، والاستفادة من فرص التسويق والتواصل مع الجهات الداعمة"، مؤكدة أهمية استمرار دعم هذه الصناعات وتعزيز تكاملها مع التكنولوجيا الحديثة.
ويتميز المعرض هذا العام بإدخال تقنيات حديثة تعزز من تطوير المنتجات الحرفية وتسويقها، ومن أبرز المشاريع المشاركة مشروع تطوير المنتج الحرفي باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، الذي يتيح إمكانيات جديدة للحرفيين من خلال إعادة تصميم المنتجات بأساليب مبتكرة، مما يسهم في تحسين جودتها وتعزيز تنافسيتها في الأسواق المحلية والعالمية.
كما يشهد المعرض مشاركة مشروع المرآة الذكية، وهو نموذج متطور في التسويق التفاعلي للمنتجات الحرفية، حيث تعمل هذه المرآة على التقاط صور للأفراد عند وقوفهم أمامها، ثم تضيف لمسات رقمية خاصة بالمنتج المعروض، مما يمنح تجربة تسويقية حديثة وجاذبة تعزز من تفاعل الجمهور مع المنتجات الحرفية بطريقة مبتكرة.
الجدير بالذكر أن منتجع هوانا صلالة يُعد أحد المواقع السياحية المهمة في سلطنة عمان، خاصة خلال موسم السياحة الشتوية الذي يشهد إقبالًا واسعًا من الزوار من مختلف دول العالم، حيث يوفر المنتجع بيئة مثالية لاحتضان مثل هذه الفعاليات التي تعكس ثراء التراث العُماني وتطوره، وتتيح للحرفيين فرصة التفاعل مع جمهور واسع من المهتمين بالثقافة والفنون.