المستشار أحمد خليل: مصر توظف التكنولوجيا بطريقة آمنة لدعم جهود مكافحة الفساد وغسل الأموال
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد المستشار أحمد سعيد خليل رئيس وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، أن الدولة المصرية حريصة على توظيف التكنولوجيا الحديثة بطريقة آمنة لدعم جهود مكافحة جرائم الفساد وجرائم غسل الأموال المتأتية عنها.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها المستشار أحمد سعيد خليل، خلال مشاركته في "الملتقى العربي الثاني لهيئات مكافحة الفساد ووحدات التحريات المالية" المُنعقد في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية على مدى يومي 15 و16 مايو الجاري، والذي ينظمه جهاز رئاسة أمن الدولة بالتعاون مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بالمملكة، ويشارك في أعماله كبار الخبراء من وحدات التحريات المالية والهيئات المعنية بمكافحة الفساد في العالم العربي، وكذا المنظمات الدولية والجهات المعنية بمكافحة تلك الجرائم الخطرة.
وشدد رئيس وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، على التزام مصر الكامل بكافة المواثيق الدولية ذات الصلة بمكافحة الجرائم المالية وقضايا الفساد، وكذا بالمعايير الدولية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وقال إن التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، وعلى الرغم من جوانبه الإيجابية في مختلف المجالات، بما في ذلك المدفوعات الرقمية، وانتشار الخدمات المالية الرسمية، وتعزيز الشمول المالي، غير أنه يعد أيضا بمثابة "سلاح ذو حدين" حيث يمكن أن ينطوي على العديد من المخاطر بما يشمل الجرائم الإلكترونية، ومخاطر غسل الأموال الناشئة عن استخدام التكنولوجيا المالية الحديثة.
وأضاف أن الأمم المتحدة شددت في العديد من تقاريرها بالتأكيد على أهمية التكنولوجيا الحديثة، وعلى دعمها لتسخير التكنولوجيا باعتبارها أداة لتعزيز إدارة القضايا والنزاهة والشفافية والمساءلة في الإجراءات القانونية.
وأكد أن الدولة المصرية تحرص من جانبها على دعم جهود التوظيف الصحيح للتكنولوجيا الحديثة على النحو الآمن، والتركيز بوجه خاص على التطورات ذات الصلة بالعملات الافتراضية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن مصر وضعت إطارا تشريعيا لتنظيم التعامل بتلك العملات.
ولفت إلى أن النمو التكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولا سيما فيما يتعلق بمجال الشمول المالي، تمكنت معه دول المنطقة من تحقيق طفرة في تقليص الفجوة في ملكية الحسابات البنكية بين الجنسين، الأمر الذي يُسهم في التمكين الاقتصادي لكافة فئات المجتمع، فضلا عما له من آثار إيجابية كبيرة في زيادة القدرة على تتبع التدفقات المالية وحركة الأموال مما يعمل على تعزيز مكافحة الجرائم المالية.
وأشار إلى أن تقرير التقييم المتبادل لتدابير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في مصر، والصادر عن مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2021؛ نوه باتخاذ مصر عدد من الإجراءات والتدابير الرامية إلى الحد من التعامل بالنقد وتعزيز الشمول المالي، مما أدى إلى ارتفاع نسب الشمول المالي.
وشدد المستشار أحمد سعيد خليل على الدور المهم للتقنيات التكنولوجية الحديثة بما يتضمن سلسلة الكتل أو ما يُعرف بـ "Block Chain" وكذا الذكاء الاصطناعي، موضحا أنها ساهمت بشكل كبير في دعم جهود مكافحة جرائم غسل الأموال والجرائم الأصلية المرتبطة بها وتمويل الإرهاب، فضلا عن زيادة درجات الشفافية بما يدعم الوقاية من جرائم الفساد.
ونوه رئيس وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إلى ضرورة توافر الأطر القانونية المناسبة لدى كافة الدول بهدف حماية البيانات والمعلومات عند تطبيق تلك التقنيات الحديثة، فضلا عن آليات التعاون الدولي الفعالة، وكذا التعاون الفعال بين القطاعين العام والخاص، وذلك في سبيل زيادة فعالية التدابير الرامية إلى مكافحة الجرائم المالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام التكنولوجيا التكنولوجيا المالية مكافحة غسل مكافحة غسل الأموال هيئات مكافحة الفساد استخدام التكنولوجيـا الماليـة وحدة مكافحة غسل الأموال جرائم غسل الأموال هيئة الرقابة ومكافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس حماس: مصر تبذل جهودًا كبيرة لدعم القضية الفلسطينية
قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إنه لا بد وأن يحصل الشعب الفلسطيني على حقه وأن يقيم دولته وأن يعيش في حريته وأن يعيد اللاجئون إلى أرضهم ووطنهم وأن هذا عنوان الاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن الحديث حول قضية الأسرى مستمر، والرهائن الأمريكيين وكيفية حل هذه القضية وكيفية الدخول في المرحلة الثانية وتطبيق الاتفاق التي تعتبر أمريكا ضامن أساسي له وجزء من الوصول إليه.
تابع «النونو» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة اكسترا نيوز، اليوم الأحد، :« تحقيق الاستقرار في المنطقة، لابد أن يحدث، وأن مصر بذلت جهودًا كبيرًا في القضية الفلسطينية وبالأخص وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده، والجميع يدرك مدى أهمية الدولة المصرية وجهودها نحول القضية الفلسطنية كاملة.
أوضح المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن مصر تقوم بدور كبير في الإتفاق يدركه الجميع، ويدركه جميع أبناء الشعب المصري، والفسطيني والأمة العربية، وأيضا جيش الاحتلال يدركه أيضا.ولفت إلى أن ما يعنينا هو مطالب الشعب الفلسطيني إما الاحتلال بالنسبة لنا هو احتلال ومايهمنا من الخطة هو الشعب الفلسطيني ومصلحة الأمة العربية.