سودانايل:
2025-04-17@05:45:57 GMT

إبن النيل” في هافانا”

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

كلام الناس
نورالدين مدني
دعونا نخرج قليلاً من أجواء الحرب العبثية في السودان وانتقل بكم إلى رحاب نموذج إنساني يجسد العمل الإيجابي الذي يقوم به بعض أبناء السودان الذين تجاوزوا المسافات والأمكنة وهم يشاركون في تغذية الحراك الثقافي في العالم من حولنا.
أحدثكم اليوم عن الكاتب المسرحي والشاعر الأسترالي السوداني عفيف إسماعيل الذي من المقرر أن يشارك في الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر الدولي لمسرح الشباب والأطفال في هافانا كوبا في الفترة بين 24 مايو الحالي والفاتح من يونيو.


يشارك عفيف إسماعيل في هذه الفعالية العالمية وسط ألف مشارك من 70 دولة و تتضمن الفعالية 65 ورشة عمل و25 عرضاً مسرحياً، بورقة بعنوان دور مسرح الشباب والأطفال في مناطق النزاعات المسلحة.
هكذا أعادنا عفيف إسماعيل إلى تداعيات الحرب في السودان الذي لم يستطع الابتعاد عن همومه السودان وهو يتناول امر النزاعات المسلحة التي مازالت تهدد نسيجه المجتمعي واستقراره واستقلاله.
عفيف الاسترالي السوداني حصل على الكثير من الجوائز في استراليا في مجال الكتابة المسرحية أبرزها جائزة التفرغ لمدة عام للكتابة المسرحية من نقابة الكتاب المسرحيين الأستراليين عام2008م.
عفيف له مشاركات مشهودة في الحافل الدولية مثل مهرجان أصوت ورؤى جديدة بمركز كنيدي للفنون عام 2014م وظل يقدم مساهمات مقدرة في المؤتمرات المعنية بمسرح الشباب والأطفال، وقال في إفادة صحفية أنه يخطط لبناء علاقات أوسع مع المخرجين والمنتجين حتى يتمكن من زيادة عرض أعماله المسرحية على نطاق اوسع لجمهور الشباب والأطفال خاصة مسرحيته "ابن النيل".
تحية مستحقة لإبن النيل الأسترالي السوداني الكاتب المسرحي والشاعر عفيف إسماعيل الذي شرفنا في المحافل الدولية وهو يحمل هموم السودان ويعبر عنها في أعماله المسرحية والشعرية و يقدم نموجً متميزاً في خدمة التنوير الثقافي وأنسنة الحياة.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الشباب والأطفال

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: 15 أبريل اليوم الفاصل في تاريخ الســــودان

وزراء تحدثوا لـ(الكرامة) عن ملحمة الكرامة الكبرى في 15 أبريل وقالوا:
وزير الخارجية: لن يهدأ لنا بال حتى تحرير كل أجزاء الوطن..
وزير الصحة: ذكرى 15 أبريل.. تغير المشهد لانتصارات مدوية للجيش..
وزير العدل: تكسرت مؤامرة تمزيق البلاد بتصدي القوات المسلحة للمليشيا..
وزير الأوقاف: 15 أبريل اليوم الفاصل في تاريخ الســــودان..

تقرير : محمد جمال قندول
بات الخامس عشر من أبريل من التواريخ التي أُضيفت حديثًا لتاريخ السودان، وإن كان ذكرى حزينة بتمرد ميليشيات آل دقلو الإرهابية ومحاولتهم الفاشلة للانقلاب على السلطة، بعد أن تمكنت القوات المسلحة من الحفاظ على سيادة البلاد وحمايتها من أكبر مؤامرة أُحيكت ضد السودان.

واليوم يصادف الذكرى الثانية لانطلاق شرارة الحرب. وبمناسبة ذلك، استنطقت (الكرامة) عددًا من الوزراء للحديث عن هذا اليوم. لنشاهد ماذا قالوا؟

شيءٌ من القلق
قال وزير الخارجية د. علي يوسف الشريف إنّه بعد عامين من الذكرى الأليمة في الخامس عشر من أبريل، نحتفل اليوم بعودة العاصمة إلى أحضان الوطن.

وأكد يوسف لـ(الكرامة) بأنّه لن يهدأ لهم بال حتى تتحرر كل أجزاء الوطن من دنس الميليشيا المتمردة.

وتقدم الوزير بالشكر للقوات المسلحة والقوات المساندة لها بعد أن قدموا دروسًا في الشجاعة واستطاعوا تحرير ولايتي سنار والجزيرة ثم العاصمة في انتصارات تاريخية.
بالمقابل، قال وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم إنّه بعد عامين من الحرب، يتوجه المشهد للتحول للسلام، مضيفًا في حديثه لـ(الكرامة) أنّه اليوم في ذكرى 15 أبريل تغير المشهد لانتصارات مدوية للقوات المسلحة وليس آخرها تحرير العاصمة الخرطوم.
واعتبر الوزير أن الذكرى الثانية تُعد سانحة لمسح الأحزان عن السودانيين في سودان ما بعد الحرب، وأفضل مما كان قبل.

ويرى وزير الصحة أنّ البلاد تجاوزت محنتها، وأضاف هيثم: إنّه لم يتوقع بأن تطول الحرب وتسرب شيء من القلق خاصة في السنة الأولى بعد أن ظهرت سطوتها في الجزيرة وسنار والخرطوم، ولكن في العام الثاني تغير كل شيء وبدأنا نثق في نصر السودان بكل ولاياته والثقة مطلقة في القوات المسلحة وفي العام المقبل في مثل هذا العام نثق بأنّ البلاد كلها ستكون محررة.
المؤامرة

وزير العدل معاوية عثمان ذكر لـ(الكرامة) قائلًا إنّ الخامس عشر من أبريل بات يمثل مرتكزًا أساسيًا في تاريخ السودان، حيث استطاعت القوات المسلحة التصدي لأكبر مؤامرة ضد البلاد قادتها ميليشيا الدعم السريع المتمردة، باستهدافها لتمزيق وتدمير البلاد ومهاجمة بيت الضيافة في الساعات الأولى. ولكن تكسرت تلك المؤامرة أمام بسالة الجيش، واستمر التآمر منذ ذلك الوقت حتى هذه اللحظة، حيث امتدت تلك المؤامرة لدول كنا نعتقد حتى الأمس أنها صديقة وقدمنا لها الكثير وتنكرت لنا.

وأكد عثمان ثقتهم في القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى لتحرير كل بقاع الوطن. واعتبر الوزير بأنّ المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود وإعلاء قيمة الوطن في مسيرة البناء والإعمار.

وزير الشؤون الدينية والأوقاف عمر بخيت، وصف الخامس عشر من أبريل باليوم الفاصل في تاريخ البلاد وإن كانت لم تكن البداية الفعلية، حيث تم استبطان العداء للقوات المسلحة منذ سنوات مضت من ميليشيا الدعم السريع، وهي مؤامرة أراد منها من خلفها أن يكون هذا التاريخ اليوم الأبرز للانفجار الأكبر لذلك العداء الذي زرعت بين أهل السودان، وتم استقطاب جزء كبير من أبناء السودان، ممن كانوا يعدون ويجهزون أن يكونوا دفاعًا عن الوطن ليتحولوا لأدوات للحرب والخراب ويتسببون في هذا الواقع الأليم والمعاناة الصفرية، التي أرجعت السودانيين لواقعٍ سحيقٍ جدا في كل مجالات الحياة.

وأضاف الوزير عمر في حديثه لـ(الكرامة) لافتًا أنّ هذا اليوم يمكن أن نجعله مختلفًا لسودان ما بعد الحرب، لبداية مرحلة جديدة بأفكار حديثة تنهض بالبلاد في زمن قياسي.
وتقدم الوزير بالشكر للقوات المسلحة التي استطاعت رسم الأفراح بالانتصارات الكبيرة التي حققتها.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحرب في عامها الثالث.. ما الثمن الذي دفعه السودان وما سيناريوهات المستقبل؟
  • مصدرٌ مسؤولٌ بالكهرباء لـ(السوداني): عدم إعادة التيار الكهربائي لنهر النيل والشمالية والبحر الأحمر وأم درمان بقرار أمني
  • وزير الدفاع السوداني لـ”الشرق”: الجيش يمتلك زمام المبادرة ولن نتخلى عن دارفور
  • وزير الأوقاف: 15 أبريل اليوم الفاصل في تاريخ الســــودان
  • الإمارات: القوات المسلحة والدعم السريع لا تمثلان الشعب السوداني
  • حمدوك درقة الجنجويد والامارات
  • قصة حرب السودان.. دماء في مجاري النيل
  • "المواطنة وترسيخ قيم الولاء والانتماء".. لقاء حواري لـ"النيل" للإعلام بالفيوم
  • الجيش السوداني يكشف عن إحباط عملية تسلل وسقوط قتلى وتدمير آليات عسكرية
  • انقطاع الكهرباء نتيجة هجوم بطائرة مسيرة بولاية النيل شمال السودان