فاز مانشستر سيتي على مضيفه توتنهام هوتسبير بهدفين دون رد في اللقاء الذي جمع بينهما مساء أمس “الثلاثاء” في المباراة المؤجلة من الجولة الـ34 للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

أحرز هدفا السيتي ايرلنج هالاند في الدقيقتين 51، و90 من ركلة جزاء.. واستعاد مانشستر سيتي بهذا الفوز صدارة الدوري الإنجليزي برصيد 88 نقطة بفارق نقطتين عن أرسنال في المركز الثاني، وأصبح على بعد خطوة واحدة من التتويج باللقب للمرة الرابعة على التوالي.

وفي حال فوز السيتي في الجولة الأخيرة يوم “الأحد” المقبل على وست هام يونايتد يفوز باللقب، بغض النظر عن نتيجة مباراة أرسنال مع إيفرتون والتي ستقام في التوقيت نفسها ضمن منافسات الجولة الـ 38 والختامية للمسابقة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أرسنال يتحدى ليفربول بـ «معجزة 1998»؟

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ليفربول ينتظر «كذبة أبريل» للتتويج بلقب «البريميرليج»! مفاجأة.. «ظاهرة» مارسيليا مطلوب في ليفربول


يتأخر أرسنال بـ13 نقطة عن صدارة الدوري الإنجليزي خلف ليفربول المتصدر، مع تبقي 11 مباراة لـ «المدفعجية» و10 لـ «الريدز» على نهاية الموسم، وعزز ليفربول تقدمه في صدارة «البريميرليج» بفوزه على نيوكاسل، فيما تعادل تعادل أرسنال مع نوتنجهام فورست سلبياً.
ولم يحدث من قبل أن يتأخر فريق بفارق 13 نقطة ويفوز باللقب إلا مرة واحدة، وكان هذا الفريق هو أرسنال في موسم 1997-1998، ويحتاج الفريق لشبه معجزة حتى يتمكن من تكرار سيناريو عام 1998، عندما عاد من التأخر وحسم اللقب.
ورغم أن أرسنال يتخلف بفارق 13 نقطة عن ليفربول، إلا أنه يملك مباراة مؤجلة، وإذا فاز في تلك المباراة على أرضه أمام تشيلسي في 16 مارس الجاري، يتقلص الفارق إلى 10 نقاط، اعتماداً على نتائج الفريقين المقبلة، عندما يستضيف ليفربول ساوثهامبتون ويزور أرسنال فريق مانشستر يونايتد في قمة جديدة بـ «البريميرليج»، حيث يكون هدفه ألا يكون الفارق مع «الريدز» أكثر من 9 نقاط عندما يلتقي الفريقان 10 أو11 مايو المقبل.
وإذا فاز أرسنال في أنفيلد للمرة الأولى منذ سبتمبر 2012 - وهو الاحتمال الذي يتحسن إذا عاد بوكايو ساكا وجابرييل مارتينيلي من الإصابة، ويتمكن من الفوز باللقب إذا سارت النتائج في الجولتين الأخيرتين من المباريات لمصلحته أيضاً، 
لم يسبق للفريق أن كان متقدماً بفارق 13 نقطة على أقرب منافسيه في هذه المرحلة من الموسم ثم فشل في الفوز باللقب، ولكن هذا الفارق الذي بلغ 13 نقطة انقلب مرة واحدة في سباق على اللقب ـ وهو الإنجاز الذي حققه أرسنال موسم 1997-1998، وهو أول موسم كامل للمدرب الفرنسي أرسين فينجر مديراً فنياً للفريق، ومع ذلك، كان لا يزال أمام «المدفعجية» 19 مباراة في ذلك الموسم، عندما تغلب على مانشستر يونايتد، بينما هذه المرة لم يتبق لهم سوى 11 مباراة، وبالطبع، إذا فاز أرسنال بمباراته ضد ليفربول، فقد يتأخر عنه بفارق 10 نقاط، حيث تم تعويض فارق 10 نقاط أو أكثر 7 مرات في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، إضافة إلى الرقم القياسي الذي حققه أرسنال بفارق 13 نقطة، فقد عوض مانشستر يونايتد تأخره بـ12 نقطة في 1992-1993 خلف (نورويتش سيتي) و1995/1996 خلف (نيوكاسل)، كما عوض تأخره بـ 10 نقاط في 1996-1997 خلف (ليفربول)، و2002-2003 خلف (أرسنال) و2008-2009 خلف (ليفربول)، ونحج مانشستر سيتي التعويض أيضاً في 2018-2019 خلف (ليفربول)، بينما خسر ليفربول 3 سباقات على اللقب بعد تصدره الدوري الإنجليزي بفارق أكثر من 10 نقاط.

مقالات مشابهة

  • قرعة ربع النهائي تمهد الطريق أمام مانشستر سيتي للتتويح بكأس الاتحاد الإنجليزي
  • قرعة ربع النهائي في كأس الاتحاد الإنجليزي تمهد الطريق لتتويج مانشستر سيتي
  • قرعة ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي تمهد طريق مانشستر سيتي للقب
  • أرسنال يتحدى ليفربول بـ «معجزة 1998»؟
  • غياب مرموش.. السيتي يقلب الطاولة على قاهر ليفربول ويتأهل بكأس الاتحاد الإنجليزي
  • مانشستر سيتي يتأهل إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي
  • مانشستر سيتي وبليموث ينهيان الشوط الأول في كأس الاتحاد الإنجليزي بالتعادل
  • عمر مرموش على دكة بدلاء مانشستر سيتي ضد بليموث أرجايل في كأس الاتحاد الإنجليزي
  • مانشستر سيتي يخشى مفاجآت بليموث في كأس الاتحاد الإنجليزي
  • تشكيل مانشستر سيتي المتوقع ضد بليموث في كأس الاتحاد الإنجليزي اليوم