الآثار العامة لـرؤيا: نتابع معلومات حول تهريب قطع أثرية من الأردن إلى فلسطين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
المهرب ضبط بحوزته قطع أثرية ثمينة ذات قيمة عالية بلعاوي: سنتأكد إن كانت القطع المهربة أردنية أم لا الشرطة الفلسطينية لم تكشف عدد القطع
أعلنت الشرطة الفلسطينية أمس الثلاثاء عن القاء القبض على مهرب آثار وضبطت بحوزته قطع أثرية ثمينة في مدينة طولكرم.
وأفاد الناطق الإعلامي بإسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، بأن شرطة السياحة والآثار في طولكرم اكتشفت طريقة تهريب جديدة للآثار بعد القبض على مهرب بحوزته قطع أثرية ثمينة ذات قيمة عالية، تم تهريبها من المملكة الأردنية الهاشمية إلى فلسطين ونقلها مع سائق عمومي إلى طولكرم وإبلاغه أن الطرد يحتوي على علبة دواء.
مدير عام دائرة الآثار العامة الأردنية د.فادي بلعاوي أكد أن الدائرة لم تتلق أي إخطار رسمي حول تهريب قطع أثرية من الأردن إلى الأراضي الفلسطينية.
وقال بلعاوي لـ"رؤيا" إن الدائرة تواصلت مع وزارة الآثار الفلسطينية وطلبت تزويدها بتقرير تفصيلي حول القطع الأثرية مع إرفاق صور لها.
وأشار إلى أن القطع الأثرية المهربة في حال ثبوت ذلك، قد تكون أردنية أو مرت من خلال الأردن، كما ويمكن أن تكون قطعا مزورة.
بلعاوي: سنتأكد إن كانت القطع المهربة أردنية أم لابلعاوي أوضح أن الدائرة ستنتظر تقرير وزارة الآثار الفلسطينية.
وقال:" بناء على نتائج التقرير الفلسطيني سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة فيما يتعلق بإعادة القطع الأثرية إن ثبت أنها أردنية وليست مزورة".
وفي سياق آخر ذكر أن الدائرة تواصلت مع الأجهزة الأمنية الأردنية أيضا للتأكد من ملابسات الأخبار المتداولة عبر وسائل الإعلام حول تهريب القطع الأثرية إلى فلسطين من قبل أحد الأشخاص.
الشرطة الفلسطينية لم تكشف عدد القطعويذكر أن الشرطة الفلسطينية أعلنت تحفظها على المقبوض عليه والتحرز على المضبوطات لإحالته لجهة الاختصاص واستكمال الإجراءات القانونية بحقه أصولا.
ونوهت السلطات الفلسطينية بأنه على السائقين والمواطنين التحقق من محتوى الطرود قبل نقلها للحفاظ على السلامة العامة.
ولم تكشف السلطات الفلسطينية عن عدد القطع الأثرية المهربة ونوعيتها، كما لم تنشر صورا لها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الآثار فلسطين تهريب احباط تهريب دائرة الآثار العامة الشرطة الفلسطینیة القطع الأثریة قطع أثریة
إقرأ أيضاً:
مندوب الأردن بالجامعة العربية: لا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية
أكد السفير أمجد العضايلة المندوب الدائم للملكة الأردنية لدى جامعة الدول العربية، أن المملكة الأردنية تنظر إلى جامعة الدول العربية باعتبارها الصوت الجمعي للأمة العربية ومؤسسة العمل العربي متعدد الأطراف، وذلك انطلاقا من من مبادئ المملكة القومية ورسالتها الدبلوماسية وإيمانها الخالص بأهمية وأولوية التكامل العربي وحرصها على تحقيق الوفاق والاتفاق.
وشدد السفير العضايلة خلال كلمته لدى تسلم المملكة رئاسة الدورة 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، أن المملكة الأردنية حريصة خلال رئاستها على القيام بدورها الذي تضلع به في توحيد الموقف العربي وتعزيز التكاتف، والبناء على كل جهدٍ وعملٍ وقرارٍ عربي يصدر عن مجلس الجامعة بمختلف مستوياته.
وركز على أن الأردن سوف تبذل خلال رئاستها لمجلس الجامعة العربية وبالتنسيق مع الأشقاء العرب، كل الجهود الممكنة لتكثيف العمل المشترك وتوسيع أطر التشاور حيال قضاياه وتسريع وتيرته، تحقيقاً لإنجاز كل ما نتطلع إليه جميعاً، مع الاستمرار بالعمل على تطوير التعاون مع الدول الصديقة والتكتلات الإقليمية والدولية، التي من شأنها الإسهام في تدعيم الموقف وتعزيز الجهود التي مبعثها نصرة قضايا الأمة العربية وإعلاء ونشر مواقفها دولياً والحد من المخاطر التي تضر بمصالحها وتحصين منظومة الأمن والاستقرار الإقليمي وبشكلٍ أوسع الدولي.
وشدد على أن الأمة العربية تقف في مرحلةٍ صعبةٍ ومحطةٍ ربما تكون من أخطر وأدق ما واجهته منذ عقودٍ، تعددت فيها التحديات وتزايدت الأزمات، التي تشعّبت وامتدت جغرافياً لتمسّ كل قطرٍ عربي، وأنه على الرغم من خطورة هذه التحديات بقيت القضية الفلسطينية ولا تزال جوهر الصراع الذي تتغذى عليه كل الأزمات، وبقي غياب حلها العادل والشامل النافذة لكل من أراد إشعال المنطقة وإشغال دولها وشعوبها بويلاتٍ لا سبيل للتخلص منها إلا بحل القضية الفلسطينية حلّا عادلاً وشاملاً ينهي الاحتلال الإسرائيلي ويعيد الحقوق إلى أصحابها.
وأوضح أنه في ظل غياب الأمن والاستقرار وبالتالي السلام وما يعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق في الضفة الغربية وقطاع غزّة، من حربٍ لم تتوقف ماكينتها واعتداءاتٍ لم تستثني طفلاً وشيخاً وإمرأة واستهدافٍ لم يترك بنيةً تحتيةً ولا مدارس ولا مستشفيات، ومحاولات تهويد الأراضي الفلسطينية وتوسيع الاستيطان وفرض أمرٍ واقع من اسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال.
وأكد أنه لا يمكن الوصول إلى عالمٍ أكثر سلاماً دون شرقٍ أوسط مستقر، والاستقرار في الشرق الأوسط لا يمكن الوصول إليه دون أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة، لذا، سنعمل بكلِ جهدٍ مع مختلف الأطراف لتكثيف العمل الدبلوماسي الفاعل وتعزيز صوت الحق الداعي لوقف الحرب الغاشمة، والبدء في إعادة الإعمار في إطار الخطّة العربية الإسلامية، التي أطلقتها مصر بالتنسيق مع دولة فلسطين.
وأشار إلى ضرورة إطلاق أفقٍ سياسيٍ لمفاوضاتٍ جادة هدفها التوصّل لحلٍ سياسيٍ شاملٍ وعادلٍ للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967.
وأوضح أنه ستبقى جهود وقف الحرب ودعم مسار التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الكافية ودعم خطة إعادة الإعمار وتعزيز الدعم السياسي والمالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين أولويات سنعمل معكم لتحقيقها، وبما يخدم الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته المركزية.