«لقاء الجمعة للأطفال» يواصل فعالياته في المساجد الكبرى الجمعة المقبل
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أطلقت وزارة الأوقاف برنامج «لقاء الجمعة للأطفال» عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع في المساجد الكبرى بالمديريات في 27 مسجدًا كل جمعة، بواقع مسجد في كل محافظة بالتناوب بين مناطقها وإداراتها وبمشاركة قيادات الأوقاف فيها.
غرس القيم الدينيةوأكدت وزارة الأوقاف في بيان، أنّ الفعاليات تأتي في إطار حرص وزارة الأوقاف على غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، وإيمانًا منها بأهمية بناء وعي الطفل بناء صحيحًا، واستمرارًا لجهود الوزارة في الاهتمام بالنشء.
ومن المقرر أن يشارك في الفعاليات عدد من المديريات، منها مديرية أوقاف الجيزة، ففي منطقة الهرم تعقد الفعالية بمسجد السلام، ويحاضر فيها الدكتور السيد مسعد السيد مدير المديرية، والشيخ سعيد عاشور عبدالصمد مدير الإدارة، والشيخ أحمد عزيز الدين محمد مفتش الإدارة، والشيخ رمضان حسن محمد حسن إمام المسجد، والواعظة منال عبدالوهاب أمين.
وفي مديرية أوقاف الإسكندرية، يعقد اللقاء في محرم بك بمسجد الشهيد إبراهيم عبدالقادر حمدي العوايد، حيث يحاضر الشيخ سلامة محمود عبد الرازق مدير المديرية، والشيخ عبدالوهاب محمد دويدار مدير الإدارة، والشيخ محمود إسماعيل العطار مفتش الإدارة، والشيخ محمد ماهر جمعة إمام المسجد، والواعظة هلا السيد رمضان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف برنامج الطفل لقاء الجمعة
إقرأ أيضاً:
علماء أوقاف الفيوم: الإسراء والمعراج كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا وجبرًا لخاطره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مديرية أوقاف الفيوم احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج من مسجد أبوعش الكبير، التابع لإدارة مركز جنوب، اليوم الإثنين، وذلك في إطار الدور التنويري والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف أسامة السيد الأزهري، وبحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ سعيد مصطفى،مدير الإدارة، والشيخ محمد عبد الكريم، عضو لجنة المتابعة بالمديرية، وجمع غفير من رواد المسجد.
وفي كلمتهم أكد العلماء، أن رحلة الإسراء والمعراج كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ، وجبرًا لخاطره، ومواساة لقلبه، وتسرية لنفسه، بعدما تحمل أذى قومه وإعراضهم عن دعوته النبيلة ورسالته الكاملة، وبعدما فقد زوجَه الحبيب المؤنس، وعمَّه الشَّهم النبيل، فاختصه الله (عز وجل) بهذه المعجزة العظيمة، حيث طوى الله سبحانه لنبيه (صلى الله عليه وسلم) الزمان والمكان، ليطلعه على حقائق غيبية وأسرار كونية بقدرته سبحانه المطلقة التي لا يحدها حد، ولا يتصورها عقل، حيث يقول الحق سبحانه: “لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى".
كما أوضح العلماء، أن من الدروس والعبر في تلك الرحلة المباركة أيضًا بيان عظمة وطلاقة القدرة الإلهية، وإكرام الله (عز وجل) نبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بالآيات الكبرى، حيث كان الإسراء والمعراج في ليلة واحدة، كما سخر الحق سبحانه لنبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) البراق لينقله في رحلته المباركة، وأكرمه بلقاء الأنبياء والمرسلين، حين أحياهم الحق سبحانه فأمهم نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فصلوا خلفه في المسجد الأقصى، والتقى بمن التقى بهم في السماوات العلا، فرحبوا به جميعًا، ودعوا له بخير، في دلالة واضحة على أن الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) جميعًا أصحاب رسالة واحدة في الأصول والعقائد، والقيم والأخلاق حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) : “الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ : دِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى.