افتتاح الدورة الثانية لمبادرة «العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة»
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس الدورة الـ 43 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب خلال زيارتها إلى مملكة البحرين افتتاح فعاليات النسخة الثانية من مبادرة " العيش باستقلالية"، والمعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك بحضور أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، و أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين.
وتأتي المبادرة والمعرض ضمن فعاليات النسخة الخامسة من "المنتدى العالمي لريادة لأعمال والابتكار والاستثمار"، والذي يقام في مملكة البحرين تنفيذاً لقرارات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ذات الصلة، وعلى هامش أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين «قمة البحرين» والتي من المقرر انعقادها غدا الخميس بحضور القادة والزعماء العرب.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي والحضور على تفقد أروقة المعرض والإطلاع على المنتجات المتميزة للعارضين سواء من جمهورية مصر العربية أو الدول العربية المشاركة في المعرض ومبتكرات ذوي الإعاقة، حيث يعد المعرض فرصة لتبادل الخبرات بين العارضين من خلال الاطلاع على التجارب المشاركة، بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة لترويج المنتجات بين الدول العربية.
الجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع جامعة الدول العربية نظمت النسخة الأولي من المعرض العربي للأسر المنتجة «بيت العرب» في قصر القبة بمحافظة القاهرة خلال الفترة من 5 حتى 11 يناير من العام الماضي 2023 بمشاركة 12 دولة عربية، وبلغت عدد الأسر المنتجة المشاركة في النسخة الأولي من المعرض حوالي 150 أسرة منتجة موزعة كالتالي 70 أسرة مصرية، و80 أسرة من الدول العربية.
وتشهد زيارة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى مملكة البحرين المشاركة في الحدث الذي ينظمه قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية - إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية - بالتنسيق مع اتحاد الغرف العربية ومكتب اليونيدو الإقليمي بالبحرين تحت عنوان "التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة".
كما ستلقي وزيرة التضامن الاجتماعي كلمة خلال افتتاح فعاليات النسخة الخامسة من" المنتدى العالمي لريادة الأعمال والابتكار والاستثمار"، فضلا عن عقدها عددا من اللقاءات الثنائية مع الوزراء من الدول المشاركة في الفعاليات التي تشهدها الزيارة.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تتوجه إلى البحرين للمشاركة في أعمال المنتدي الدولي لريادة الأعمال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التضامن قادرون باختلاف أشخاص ذوي الإعاقة وزارة الشؤون الاجتماعية وزیرة التضامن الاجتماعی الدول العربیة المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة
استكمل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، زيارته مساء اليوم لمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بتفقد مبنى الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة (NAID)، الذي يعد مقرها مركزا للتميز لدعم البحث والتطوير وريادة الأعمال فى مجال التقنيات والأدوات المساعدة لدمج وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة.
وقدم الدكتور عبد المنعم الشرقاوي، رئيس الأكاديمية، عرضا تقديميا حول محاور عمل الأكاديمية وهما: محور الابتكار والإبداع لدعم وتوطين صناعة التكنولوجيات المساعدة بالتعاون مع الجهات الأكاديمية والبحثية والشركات التكنولوجية، ومحور الدمج الرقمى والتمكين التكنولوجى لتحقيق النفاذ الرقمي؛ حيث تم استعراض بعض برامج ومشروعات وأنشطة الأكاديمية ذات الصلة.
وتمثل الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة بيئة متكاملة لمراحل تطوير التكنولوجيات المساعدة المختلفة من تصميم ونمذجة ومحاكاة وتصنيع نماذج واختبارات دقيقة وكذلك تطوير للمحتوى الرقمى المتاح من خلال 18 معملا بحثيا وتطبيقيا متخصصا مثل: التصميم الهندسي، وإنترنت الأشياء والإلكترونيات، والروبوتات والذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع الميكانيكي الرقمي والميكانيكا الحيوية والتأهيل، ومعامل الواقع الافتراضي والمعزز والممتد، وكذلك التجريب والتدريب التفاعلى بالإضافة إلى حاضنات ومسرعات الأعمال المتخصصة.
وخلال جولته بالأكاديمية، قام رئيس مجلس الوزراء بزيارة معامل الذكاء الاصطناعي والتصنيع ثلاثى الأبعاد والإلكترونيات والروبوتات؛ حيث تم استعراض مشروعيْ تخرج بالتعاون مع الأكاديمية لكرسى متحرك ذاتى القيادة باستخدام الذكاء الاصطناعى، وكذلك العمل على تطوير تصميم طرف صناعى باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، كما قامت شركتان ممن تم احتضانهما بالأكاديمية باستعراض حلولهما التكنولوجية الخاصة بتطبيق لترجمة النصوص المكتوبة إلى لغة الإشارة لتمكين التواصل مع الصم وضعاف السمع وكذلك نظارة متخصصة لتحويل الكلام المنطوق إلى لغة الإشارة.
وعقب ذلك، زار الدكتور مصطفى مدبولي ستوديو الواقع الممتد وهو الأول من نوعه على مستوى أفريقيا؛ حيث عرضت إحدى الشركات نموذجا أوليا لبيئة افتراضية مبنية على الواقع الممتد لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة للاستخدام الآمن للمعدات الصناعية.