كوريا ش – دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى “تغيير تاريخي” في استعدادات الحرب عبر تحقيق أهداف تتعلق بإنتاج الأسلحة، وذلك في أثناء تفقده نظاما صاروخيا تكتيكيا، حسب وسائل إعلام رسمية اليوم الأربعاء.

ويأتي هذا في الوقت الذي يشير فيه محللون إلى أن كوريا الشمالية قد تعتزم اختبار زيادة في إنتاج الذخائر المدفعية وصواريخ الكروز، بهدف إرسالها إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا.

وذكر تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في بيونغ يانغ أن كيم أعرب عن رضاه الكبير عن النتائج المحققة في الصناعات الدفاعية هذا العام، مشددا على ضرورة إحداث تغيير جذري في استعدادات الجيش الشعبي الكوري للحرب من خلال تنفيذ خطط إنتاج الذخائر لعام 2024 دون أي إخفاق.

وأشار التقرير إلى أن المنصات الصاروخية التي تم إنتاجها حتى الآن هذا العام مخصصة للوحدات العسكرية غربي البلاد.

وقد قامت كوريا الشمالية بتعزيز علاقاتها العسكرية بشكل كبير مع روسيا مؤخرا، إذ عبرت بيونغ يانغ عن شكرها لموسكو الشهر الماضي لاستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لمنع تجديد تفويض لجنة خبراء الأمم المتحدة لمراقبة العقوبات الدولية المفروضة على نظام كيم.

ومن جهتهما، تتهم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة كوريا الشمالية بتوفير الأسلحة لروسيا، مما يشكل انتهاكا لعقوبات الأمم المتحدة التي تحظر مثل هذه الأعمال.

وقد تراجعت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، حيث أعلنت بيونغ يانغ أن كوريا الجنوبية هي “عدوها الرئيسي”، وأغلقت الوكالات المخصصة لإعادة “التوحيد”.

ويذكر أن مجلس الأمن الدولي فرض لأول مرة عقوبات على كوريا الشمالية في أكتوبر/تشرين الأول 2006، في أعقاب أول تجربة نووية أجرتها البلاد، كما شددت الهيئة الأممية القيود المفروضة على بيونغ يانغ 8 مرات أخرى خلال العقد التالي.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة بیونغ یانغ

إقرأ أيضاً:

رغم رفض كوريا الشمالية المساومة على أسلحتها النووية.. واشنطن تؤكد: سنقيم علاقات معها

أكدت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن الأسلحة النووية الموجودة لدى جيش البلاد، مخصصة لردع التصرفات العدوانية من جانب القوى المعادية، ولا تعتبر موضوعا لأي صفقة أو اتفاق.

وقالت الوكالة في تعليقها: “تكمن مهمة قواتنا المسلحة في التصدي لأية أعمال عدوانية من جانب القوى المعادية التي قد تنتهك سيادة البلاد وأمن الشعب، وتهدد السلام في المنطقة. بلادنا لا تحتاج إلى اعتراف من أي أحد بالنسبة لأسلحتها النووية، التي طبعا لن تكون موضوعا لأي صفقة تعرض التخلي عنها مقابل أي ثمن مهما كان”.

وخلال تعليقها على دعوات لتفكيك البرنامج النووي الكوري الشمالي “بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه”، تجاهلت الوكالة في تعليقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكنها وجهت الانتقاد المرير إلى الناتو والاتحاد الأوروبي، اللذين “يتجاهلان الواقع وينشران الهراء المثير للاستغراب.

وأكد التعليق، أن وجود الأسلحة النووية لدى بيونغ يانغ، يهدف لمواجهة استفزازات الغرب، الذي “يتدخل في شؤون شبه الجزيرة الكورية”، مثل “السارق الوقح”.

ولاحظ التعليق، أن الوضع في أوكرانيا والتصعيد في الشرق الأوسط “هو نتيجة لمكائد الولايات المتحدة والغرب، اللذين يسعيان بكل وقاحة إلى تحقيق مصالحهما الجيوسياسية فقط”.

ويلفت النظر أن تعليق الوكالة الكورية الشمالية، ظهر على خلفية اللقاء بين ترامب ورئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا. وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، قال الرئيس الأمريكي إن إدارته تنوي الحفاظ على العلاقات مع كوريا الشمالية وزعيمها كيم جونغ أون. من جانبه، أكد إيشيبا أن الولايات المتحدة واليابان ستسعيان إلى الحد من البرنامج العسكري النووي والقضاء على الرؤوس النووية لكوريا الشمالية.

وكان ترامب، قد وصف في اليوم الأول من ولايته الثانية، كوريا الشمالية بأنها “دولة نووية”.

بدوره، شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على أنه ماض في إقامة علاقة جيدة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

وقال ترامب “إن نسج العلاقات الجيدة مع دول العالم، يعود بالنفع على الجميع وليس فقط الولايات المتحدة”.

وأضاف: “ستكون لنا علاقة مع كوريا الشمالية وزعيمها كيم جونغ أون، كانت لدي علاقة جيدة معه، وقد أوقفت الحرب التي كانت ستنشب في وسط أوضاع سيئة”.

وشدد على أنه “من المفيد للجميع أن أقيم علاقة طيبة مع زعيم كوريا الشمالية”.

وكان ترامب قد قال في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الشهر الماضي، إنه يعتزم السعي للتواصل مع كيم مرة أخرى، وذلك بعد أن كونا علاقة عمل خلال فترة ولاية ترامب الأولى.

وأشار ترامب في المقابلة إلى أن كيم “يحبه ويتوافق معه جيدا”.

جدير بالذكر أن ترامب عقد 3 قمم لم يسبق لها مثيل مع كيم خلال فترة ولايته الأولى وأشاد بعلاقتهما الشخصية، لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.

ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.

مقالات مشابهة

  • رغم رفض كوريا الشمالية المساومة على أسلحتها النووية.. واشنطن تؤكد: سنقيم علاقات معها
  • كوريا الشمالية: سلاحنا النووية ليس للمساومة بل للحرب
  • ترامب: لست مستعجلاً في تنفيذ مقترح «سكان غزة» وسنعيد العلاقات مع كوريا الشمالية
  • للحرب وليس للمساومة..كوريا الشمالية تندد بالدعوات لتفكيك سلاحها النووي
  • كوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست ورقة مساومة
  • ماذا قال ترامب عن فائدة التواصل مع زعيم كوريا الشمالية؟
  • ترامب: الولايات المتحدة ستقيم "علاقات" مع زعيم كوريا الشمالية
  • «ترامب» يقلب الموازين: الولايات المتحدة ستقيم علاقات مع زعيم كوريا الشمالية
  • اليابان تتفق مع ترامب في ملفي كوريا الشمالية والصين
  • رداً على بيونغ يانغ.. كوريا الجنوبية تحث الجيش على الجاهزية التامة