قانون خدمة العلم يصطدم بـ 9 صعوبات في البرلمان .. ما البديل الناجح؟- عاجل
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
اكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الاربعاء (15 آيار 2024)، وجود تسع صعوبات امام اقرار قانون "التجنيد الالزامي"، مبينا أن "العقود بديل ناجح".
صعوبات إقرار القانون
وقال عضو اللجنة النائب ياسر اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه " لسنوات كنا نضغط باتجاه اقرار قانون التجنيد الالزامي وفق مبادئ تتلائم مع الاوضاع وتتيح للشباب اداء خدمة العام وفق سياقات محددة لها تأثيرها النفسي في خلق الشعور الوطني والمساهمة في خدمة العلم ناهيك عن أدواره في صقل شخصياتهم من ناحية تحمل المسؤولية ومواجهة الافكار الشاذة".
واضاف، أن" 9 نقاط كانت وراء سحب قانون التجنيد الالزامي من مجلس النواب وإعادته الى الحكومة تتعلق بالفترة الزمنية والاجراءات اللوجسيتية والتنظيمية والادارية"، لافتا الى أن "الوضع العام لا يسير مع إقراره من دون اجراء معالجات وحل بعض النقاط المهمة".
البديل الناجح
ويشير عضو الامن والدفاع النيابية الى، أن" آلية العقود والتي تم تطبيقها العام الماضي كانت تجربة ناجحة للغاية وقد تكون بديلًا عن التجنيد الالزامي خاصة مع وجود خطط لتوسيع دائرة المقبولين وتحديد سقف الاعمار مع التأكيد على مبدأ تحديد العقود".
وفي (17 نيسان 2024)، أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب وعد القدو، بأن تجربة العقود الامنية ناجحة حتى الان، مبينا انه من الوارد جدا ان تتحول لبديل عن "الإلزامية".
وقال القدو في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "اعتماد مبدأ العقود الامنية في إعادة ضخ الدماء الشابة الى المؤسسات الامنية بالداخلية وتشكيلاتها اثبتت نجاحها خاصة مع سمة التدريب وحسن الاختيار الذي اعطى نشاطا اكبر في تنفيذ الواجبات".
وأضاف، ان "تحول تجربة العقود الى بديل عن قانون التجنيد الالزامي واردة جدا خاصة وان القانون يتضمن العديد من الفقرات الإشكالية التي لم يجر التوافق حيالها لذا بانت العقود هي الأنسب للوضع من ناحية شمول من يرغب بالانتماء للمؤسسة الامنية وفق توقيتات زمنية محددة".
وأشار الى "أهمية الحرص على ضمان حقوق الأقليات والمكونات العراقية بنسب عادلة في العقود الامنية لانهم جزء من المجتمع وعليهم مسؤوليات وواجبات ووجودهم سيعزز من قدراتها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التجنید الالزامی
إقرأ أيضاً:
التخطيط الناجح في رمضان.. كيف تدرس بفعالية أثناء الصيام؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب بداية شهر رمضان المبارك، الذي يحمل في طياته الروحانية والعبادة، يواجه الكثير من الطلاب تحديات في التوفيق بين الصيام والمذاكرة، فالشهر الكريم يتطلب ضبطًا للروتين اليومي، ويجب تنظيم وقت الدراسة بشكل فعال لضمان تحقيق التوازن بين أداء الواجبات الدراسية والعبادات، وتقدم لكم “البوابة نيوز” بعض النصائح لتنظيم وقت الدراسة في رمضان بشكل فعال، وفقا لموقع «elmadrasah».
1. تحديد جدول زمني واقعي
من المهم أن يتضمن جدول الدراسة خلال رمضان أوقات السحور والصلوات الخمس وفترات الراحة ووقت الإفطار، ولذلك يجب أن يكون الجدول مرنًا بما يسمح بالتكيف مع التغيرات اليومية للطلاب، خاصة في أيام الصيام.
2. تحديد أهداف الدراسة اليومية
إن تحديد أهداف دراسية يومية واضحة يساعد على تحسين التركيز ويقلل من التشتت والإرهاق، ولذلك قبل البدء في الدراسة، يجب أن يحدد الطالب ما يريد تحقيقه في كل يوم، مما يسهم في تنظيم الوقت وتحقيق أقصى استفادة.
3. تخصيص فترات للراحة والاسترخاء
من الضروري أن يتضمن الجدول فترات راحة قصيرة لتجديد النشاط، مثل القيلولة أو ممارسة بعض تمارين التنفس، مما يساعد في تجديد الطاقة وتحسين الأداء الأكاديمي بشكل عام.
4. تجنب الإرهاق
يجب أن يكون الجدول متوازنًا بحيث يحتوي على أوقات كافية للراحة والابتعاد عن الإفراط في ساعات الدراسة، ومن المهم أيضًا أن يلاحظ الطالب إشارات التعب ويأخذ استراحات منتظمة لتجنب الإرهاق.
1. الدراسة بعد السحور
أوقات ما بعد السحور تكون مثالية للمراجعة والتركيز، حيث يكون مستوى الطاقة والتركيز في أعلى حالاته، لذلك ينصح بتنظيم جلسات دراسية قصيرة ومركزة خلال هذه الفترة لتجنب الإرهاق.
2. استغلال الفترات بين الصلوات
يمكن الاستفادة من الفترات القصيرة بين الصلوات لمراجعة النقاط الرئيسية أو الإجابة على أسئلة تدريبية، مما يعزز التقدم الأكاديمي خلال اليوم.
3. الدراسة قبل الإفطار
قبل الإفطار مباشرة هو وقت جيد للمراجعة السريعة أو تكرار المعلومات لتعزيز الذاكرة، لكن يفضل تجنب البدء في موضوعات جديدة مع انخفاض مستويات الطاقة.
4. التخطيط وتحديد الأولويات
يجب تقسيم موضوعات الدراسة حسب الأولوية والصعوبة، فيمكن البدء بالمواضيع السهلة ثم الانتقال إلى المواضيع الأكثر تعقيدًا، مما يساعد في تنشيط الذاكرة وتجهيز العقل للمواضيع الصعبة.