نقيب الفلاحين: انتاجنا من التفاح لا يكفي احتياجاتنا ولا يتناسب مع ذوق كل المستهلكين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان التفاح من الفاكهة مرتفعة الاسعار طوال العام في مصر وارتفع سعره هذه الأيام لقلة المعروض
لافتا إلى ان التفاح البلدي لا يكفي احتياجتنا ولا يتناسب مع ذوق كل المستهلكين وسعره اقل من الانواع المستورده
واضاف عبدالرحمن أن إرتفاع اسعار التفاح يرجع لاننا نستورد معظم احتياجتنا منه من الخارج ولذا فانه مرتبط بسعر العملات الاجنبيه مقابل الجنيه
والتفاح المحلي اقل جوده واقل سعر من المستورد لان الانواع الممتازه من التفاح تحتاج لنحو 500 ساعة بروده وذلك لا يتوفر في المناخ المصري وان معظم الانواع التي تزرع في مصر احتياجتها من البروده منخفضه حيث يحتاج صنف تفاح الانا الاكثر زراعه في مصر الي 400 ساعه بروده
واشار ابوصدام إلى أن اشجار التفاح تزهر في شهر مارس وتنضج ثمارها في شهري يونيه ويوليو اما الثمار التي تطرح في شهر مايو فغالبا ما ترش بمواد كيماوية كاسره للسكون
مشيرا الي مساحات زراعة التفاح البلدي تتناقص في مصر لانه اقل جوده وغير مرغوب فيه واسعاره ضعيفه بما لا يلبي طموح المزارعين
حيث تقلصت مساحات زراعة التفاح لنحو 60 الف فدان تقريبا بعدما وصلت في سنوات سابقه لنحو 100 الف فدان
ولذا فإن انتاجنا من التفاح لا يكفي احتياجتنا ولا يلبي رغبات المستهلكين مما يجعلنا نستورد سنويا بما يزيد عن 25 مليار جنيه مصري من التفاح
واكد عبدالرحمن ان اسعار التفاح البلدي وصلت ل 50 جنيه للكيلو فيما تتراوح اسعار كيلو التفاح المستورد من 70 الي 100 جنيه ونستورد التفاح من عدة دول اهمها لبنان وسوريا والاردن وبولندا وإيطاليا وامريكا
مؤكدا ان شجرة التفاح عندما تزرع من البذور فانها تطرح بعد 7 سنوات تقريبا وتعطي انتاج يصل ل40 كيلو بعد 4 سنوات لو زرعت من الشتلات واشجار التفاح من الاشجار المعمره والتي يصل عمرها ل100 عام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار التفاح العملات الأجنبية نقيب الفلاحين المستهلكين المزارعين فی مصر
إقرأ أيضاً:
هل يكفي الأسبرين لمنع تجدد سرطان القولون؟
قالت دراسة سويدية جديدة إن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يومياً يمكن أن يساعد في منع عودة السرطان في حوالي ثُلث مرضى سرطان القولون.
وأفاد الباحثون بأن تناول 160 ملغ من الأسبرين يومياً يقلل من خطر تكرار الإصابة بالسرطان إلى النصف بين مرضى سرطان القولون الذين يعانون من طفرة في جينات PI3K.
وأشار البحث إلى إن طفرات PI3K هذه موجودة في حوالي 30% من جميع أورام القولون السرطانية. ويمكن أن تجعل الأورام أكثر عدوانية وأصعب في العلاج.
ووفق "مديكال إكسبريس"، قال الباحثون إن نتائج هذه الدراسة يمكن أن تغير على الفور العلاج لمرضى سرطان القولون. نُشر البحث في مجلة علم الأورام السريري.
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة آنا مارتلين، أستاذة الجراحة في معهد كارولينسكا: "لقد ثبت أن الأسبرين يقلل بشكل فعال من معدلات تكرار المرض، ويحسن البقاء على قيد الحياة بدون مرض في أكثر من ثلث هؤلاء المرضى".
وفي الدراسة، شارك أكثر من 600 مريض في السويد والدنمرك وفنلندا والنرويج يعانون من سرطان القولون أو سرطان المستقيم، في مراحله المتوسطة إلى المتقدمة.
وتم توزيع المرضى بشكل عشوائي لتناول الأسبرين يومياً أو دواء وهمي لمدة 3 سنوات.
ووجد الباحثون أن المرضى الذين يتناولون الأسبرين يومياً لديهم خطر أقل بنسبة 51% لتكرار الإصابة بالسرطان إذا كان لديهم طفرة في طفرة PIK3CA، مقارنةً بالدواء الوهمي. وكانت نسبة تكرار الإصابة 7.7% للذين يتناولون الأسبرين مقابل 14.1% لمن يتناولون الدواء الوهمي.
إضافة إلى ذلك، لاحظ الباحثون أن الآثار الجانبية المرتبطة باستخدام الأسبرين كانت نادرة.