السودان:لقاء يجمع الجبهة الثورية بالمبعوث الأمريكي الخاص ومقترح «هدنة» في الفاشر
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تقدم رئيس الجبهة الثورية، الهادي بمقترح هدنة لمدة ثلاثة أيام تفتح فيها ممرات آمنة لخروج المدنيين من مناطق الاشتباك إلى مناطق محمية خارج المدينة
التغيير:الخرطوم
التقى رئيس الجبهة الثورية السودانية، الهادي إدريس يحيى في العاصمة الأوغندية كمبالا المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو.
وبحسب تصريح صحفي للناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية السودانية، أسامة سعيد، الثلاثاء، فإن اللقاء تناول الأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور وانطلاق المفاوضات في منبر جدة المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم».
وبحسب التصريح الصحفي، بحث اللقاء الأوضاع المتأزمة في مدينة الفاشر وكيفية احتوائها.
وتقدم رئيس الجبهة الثورية، الهادي بمقترح هدنة لمدة ثلاثة أيام تفتح فيها ممرات آمنة لخروج المدنيين من مناطق الاشتباك إلى مناطق محمية خارج المدينة.
وتطرق اللقاء إلى ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية ودور الحركات المحايدة في حماية القوافل الإنسانية والتجارية.
وفيما يخص انطلاق المفاوضات في منبر جدة، أكد توم بيرييلو، أن الوساطة عازمة على تيسير جولة جديدة من المفاوضات للحصول إلى وقف كامل للعدائيات يمهد الطريق لإطلاق عملية سياسية شاملة.
وفيما يتعلق بالمؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» رئيس الجبهة الثورية، الهادي إدريس تنويرا لسير العملية التحضيرية لانطلاق المؤتمر التأسيسي لتقدم نهاية الشهر الحالي.
من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي دعم بلاده لجهود القوى المدنية من أجل وقف الحرب، واستعادة التحول الديمقراطي والاتفاق على رؤية سياسية متكاملة تنتج حواراً وطنياً شاملاً يؤسس لفترة انتقالية بإدارة مدنية تنقل البلاد إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والسلام المستدام.
الوسومالجبهة الثورية السودانية المبعوث الأمريكي الخاص للسودان حرب الجيش و الدعم السريع مدينة الفاشرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجبهة الثورية السودانية المبعوث الأمريكي الخاص للسودان حرب الجيش و الدعم السريع مدينة الفاشر
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوجه ضربة حاسمة ضد ميليشيا الدعم شمال الفاشر
أكدت الفرقة الـ6 مشاة التابعة للجيش السوداني في الفاشر تنفيذ ضربة نوعية ناجحة شمال الفاشر، أسفرت عن تدمير منصة مدافع تابعة لـ"الميليشيا المتمردة" كانت تستهدف المدنيين داخل أحياء المدينة.
ووفق التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام سودانية فتن القصف أسفر عن سقوط 47 ضحية وإصابة العشرات من المدنيين جراء قصف مدفعي مكثف من "الميليشيا" على المدينة.
ويشار إلي أن حدة المعارك بين الجيش السوداني وعناصر ميليشيا الدعم السريع المتمردة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان اشتدت، مما أدى لاستمرار عمليات النزوح من معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين إلى مناطق الكورما و"طويلة" التي تحولت إلى أكبر مخيم يضم مئات الآلاف من النازحين، وذلك بحسب شبكة العربية.
وتقع مدينة طويلة على بعد نحو 65 كيلومتراً غربي مدينة الفاشر.
وقالت منسقة النازحين واللاجئين في دارفور اليوم الأحد إن ما يقارب 300 ألف نازح وصلوا إلى منطقة طويلة منذ بداية الشهر الحالي، فضلاً عن عمليات نزوح سابقة لم يتم حصرها، حيث يتجاوز العدد خمس مئة ألف نازح من المعسكرات حول الفاشر وحدها خلال الأسابيع الماضية.
كما أشار المتحدث باسم المنسقية آدم رُجال إلى أن هناك حالات نزوح أخرى من الفاشر ومعسكراتها نحو عدة مناطق من بينها فنقا وجبل مرة ونيرتتي.
ولفت إلى انعدام مقومات الحياة من المياه والطعام والخدمات الصحية، إضافة إلى انعدام المساعدات الإنسانية وتوقفها إلى شمال دارفور مع وجود نقص كبير في المساعدات التي تصل إلى المخيمات بولايتي وسط وجنوب دارفور حيث لا تكفي حاجة النازحين هناك.
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن "مخاوفها بعد مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، في هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر "، وفق ما ورد من تقارير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة (أوتشا) إن ميليشيا الدعم السريع شنّت "هجمات برية وجوية منسّقة" في وقت سابق من الشهر الجاري على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.