توقيع مذكرة تفاهم بين جامعتى حلوان ومايو للتعاون الأكاديمي والبحثي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
وقعت جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وجامعة مايو برئاسة الأستاذ ناجح جلال، رئيس مجلس الأمناء، ويمثلها فى التوقيع الدكتور محب الرافعي، رئيس الجامعة، لتعزيز وتوثيق روابط التعاون والعلاقات فى مجال العلوم والتعليم والثقافة، والمجال الطبي بهدف نقل المعرفة وتعزيز فرص التبادل العلمي والثقافي والأكاديمي، وكذلك التعاون في أنشطة البحث العلمي بين المؤسستين، وكذلك تطوير مستشفى الطلبة.
ومن جانبه، رحب الدكتور السيد قنديل بوفد جامعة مايو، وأكد على أهمية تعزيز التعاون بين الجامعتين، خاصة في ظل التحديات التي تواجه القطاع الصحي، مشيراً إلى ضرورة تضافر الجهود لتطوير الخدمات الطبية المقدمة، مستكملا أن هناك تحالفات للتكامل ونراعي ان نقدم خدمة جيدة.
وتتضمن مجالات التعاون المتفق عليها تنظيم المؤتمرات والمعارض والندوات والدورات القصيرة، بجانب تصميم برامج ومقررات ومناهج تعليمية مشتركة، وتبادل المعلومات والنشرات العلمية، والتعاون في المشروعات البحثية والأنشطة التعليمية والثقافية المشتركة.بالإضافة إلى التعاون المشترك في خدمة المجتمع والبيئة خاصة بمنطقة جنوب القاهرة
كما تشمل أيضًا تنظيم برامج تدريب لأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وعقد اجتماعات دورية لمراجعة الأنشطة ومناقشة آفاق التعاون المستقبلي، فضلاً عن تبادل أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، والتعاون في الإشراف المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه.
حضر توقيع مذكرة التفاهم الدكتور حسام رفاعي، الدكتور وليد السروجى، الدكتور عماد ابو الدهب، نواب رئيس الجامعة، الدكتور محمود المسلاوى عميد كلية هندسة حلوان، الدكتورة رشا رفاعى عميد كلية الطب.
ومن جانب جامعة مايو حضر ناجح جلال، رئيس مجلس الأمناء، رضا شرف، المستشار القانوني فى الجامعة، امام جلال، مدير إدارة العلاقات العامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان توقيع مذكرة تفاهم السيد قنديل جامعة مايو التعاون الأكاديمي والبحثى
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يُوقع 5 بروتوكولات تعاون مع جامعات فرنسية
وقع الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء عدد من البروتوكولات والاتفاقيات لتعزيز التعاون المشترك بين جامعة الإسكندرية و عدد من الجامعات الفرنسية وذلك في إطار فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي تم تنظيمه على هامش زيارة إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية وقد شهد الفعالية حضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي.
و شهد توقيع الاتفاقيات حضور كل من إيريك شوفالييه، سفير فرنسا في مصر، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، بالإضافة إلى الدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة لتدويل التعليم وفروع الجامعات الدولية، إلى جانب قيادات التعليم العالي من الجانبين، وأمناء المجالس، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، وذلك في قاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة القاهرة.
ومن جانبه، أكد الدكتور قنصوة، حرص جامعة الإسكندرية على تعزيز التعاون مع جمهورية فرنسا في مجالات العلوم والثقافة المختلفة. وأشار إلى العلاقات المتينة القائمة والدرجات العلمية المشتركة المبرمة مع العديد من الجامعات الفرنسية. كما أوضح أنه تم خلال الملتقى توقيع خمس اتفاقيات تعاون بين جامعة الإسكندرية وكل من جامعات ليون 3 وسيرجيه وليتورال وبواتييه وإكس مارسيليا، بهدف تقديم برامج تلبي احتياجات سوق العمل المستقبلية بالإضافة إلى برامج منح درجات علمية مزدوجة.
و أشار رئيس الجامعة إلي أن هذه التوقعات تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع بين الجامعات الفرنسية والمصرية. كما تهدف إلى دعم التعاون في مجالات التدريب والأنشطة الأكاديمية من خلال تطوير برامج ومناهج دراسية مشتركة، وتنسيق الفعاليات التعليمية بين الجامعتين بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك جهود لتعزيز التعاون العلمي والتعليمي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتيسير تبادل الطلاب وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، فضلًا عن إنشاء برامج تمنح درجات مزدوجة أو مشتركة، وتبادل المعلومات المتعلقة بالإنجازات الأكاديمية في مجالات محددة.
و في السياق ذاته، أعرب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن تقديره العميق لكل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، لما قدموه من دعم يمثل ركيزة أساسية في تحقيق تطور نوعي في علاقات التعاون بين البلدين في جميع المجالات، وخاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي مؤكدًا على عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين مصر وفرنسا، لا سيما في هذين المجالين الهامين.
و أكد أن مصر تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع فرنسا، وفتح المزيد من قنوات التعاون مع الجامعات الفرنسية من خلال تطوير برامج وتخصصات جديدة تتماشى مع احتياجات سوق العمل موضحًا أن هذا يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تهدف إلى توسيع نطاق التعاون مع الجامعات العالمية ذات السمعة المتميزة، للاستفادة من خبراتها في تقديم برامج دراسية بجودة عالمية و أيضًا إلى نجاح الوزارة في إبرام شراكات مع عدد من المؤسسات التعليمية الدولية.
ومن جانبه، أكد فيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، على أن التعاون الأكاديمي والعلمي التاريخي بين فرنسا ومصر قد أثمر على مر العصور عن نتائج هامة في مجالات التدريب والبحث والابتكار. وأوضح أن هذا الملتقى يمثل لحظة حاسمة لتعزيز الروابط بين البلدين وتحديد آفاق طموحة لمواصلة تطوير شراكتنا الثنائية مشيرًا إلى التزام فرنسا ومصر المتجدد بتقديم تعليم عالي الجودة وبحث علمي متميز وذلك من خلال هدف واضح، وهو تقديم الأدوات معًا لمواطنيهما، لتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، والإسهام بشكل فعال في تنمية البلدين.