السعودية تحافظ على مستويات تضخم متدنية لثاني شهر على التوالي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أظهرت بيانات حكومية الأربعاء استقرار معدل التضخم السنوي في السعودية عند 1.6 بالمئة في أبريل للشهر الثاني على التوالي ويعود ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع أسعار السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى.
والتضخم بذلك مستقر عند مستوى منخفض بالفعل، مقارنة بالأشهر الـ12 الماضية، إذ إنه ثالث أقل معدل منذ أبريل 2023، ويأتي مماثلاً لما تم تسجيله في كل من أكتوبر من العام الماضي ويناير من العام الجاري، وبعد تضخم بلغ 1.
وبحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية، صعدت أسعار السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى 8.7 بالمئة عن العام السابق، فيما زادت الإيجارات الفعلية للمساكن 10.4 بالمئة على أساس سنوي.
وارتفعت أسعار الأغذية والمشروبات بنسبة 0.8 بالمئة على أساس سنوي، بينما قفزت أسعار المطاعم والفنادق اثنين بالمئة.
فيما انخفضت أسعار شراء المركبات 2.9 بالمئة في أبريل نيسان مقارنة بالعام السابق، ما أدى إلى انخفاض تكاليف النقل 1.6 بالمئة وهبوط أسعار الملابس والأحذية 4.2 بالمئة.
وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار 0.3 بالمئة في أبريل مقارنة بشهر مارس، وكانت إيجارات وأسعار المساكن هي المحرك الرئيسي للارتفاع.
وظل التضخم منخفضا نسبيا في السعودية مقارنة بالمستويات العالمية، وأقل من مستوى اثنين بالمئة خلال العام حتى الآن، وذلك في ظل سياسات حكومية تحد من تأثير زيادات الأسعار العالمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات والتضخم السعودية أسعار الأغذية والمشروبات السعودية اقتصاد السعودية التضخم في السعودية والتضخم السعودية أسعار الأغذية والمشروبات أخبار السعودية بالمئة فی
إقرأ أيضاً:
أسهم الرقائق تقود أسواق أوروبا إلى أعلى مستوى على الإطلاق
سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعا إلى مستوى قياسي، في مستهل جلسة الأربعاء، وقادت شركة ASML (إيه.إس.إم.إل) لصناعة معدات الرقائق قطاع التكنولوجيا للارتفاع بعد الإعلان عن نتائج فصلية قوية.
حقق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي ارتفاعا بنسبة 0.5 بالمئة بحلول الساعة 0810 بتوقيت غرينتش وتجاوز المستوى القياسي الذي حققه عند الإغلاق أمس الثلاثاء.
وقفز سهم إيه.إس.إم.إل بنسبة 10.6 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة الهولندية عن طلبيات أفضل من المتوقع في الربع الرابع بلغت قيمتها 7.088 مليار يورو (7.39 مليار دولار).
كما كسبت أسهم نظيراتها مثل إيه.إس.إم إنترناشونال وبي.إي لأشباه الموصلات وإنفينيون ما بين 2.7 و7.5 بالمئة.
وحقق قطاع التكنولوجيا أكبر المكاسب بارتفاعه 4.5 بالمئة.
وحد من مكاسب ستوكس 600 هبوط سهم إل.في.إم.إتش خمسة بالمئة بعد تسجيل مجموعة السلع الفاخرة نموا في المبيعات أقل من توقعات المستثمرين، وذلك بعد سلسلة من النتائج القوية حققتها الشركات المنافسة.
وهبط سهما كيرينغ وكريستيان ديور أيضا ستة بالمئة وخمسة بالمئة على الترتيب وخسر المؤشر كاك 40 القياسي الفرنسي 0.4 بالمئة.
ويترقب المستثمرون اليوم الأربعاء قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق 4.25-4.50 بالمئة.