ذكرى النكبة.. رئيس وزراء فلسطين: شعبنا سيُسقط كل محاولات التهجير
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
فلسطين – أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الأربعاء، أن شعب بلاده سيُسقط كل محاولات التهجير الإسرائيلية المستمرة منذ النكبة عام 1948.
واليوم، يحيي الفلسطينيون الذكرى الـ76 للنكبة، وهو مصطلح يطلقونه على ما حدث في 15 مايو/ أيار 1948، عندما أُعلن إقامة “دولة” إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة.
وهجَّرت “عصابات صهيونية مسلحة” آنذاك نحو 750 ألف فلسطيني من أصل 1.
وقال مصطفى، في بيان: “وعي شعبنا وتمسكه بأرضه ووطنه سيُسقِط كل محاولات التهجير المستمرة منذ النكبة، وليس آخرها مخططات تهجير أهلنا في غزة بعد 8 أشهر من عمليات التدمير المُمَنهج والإبادة الجماعية المستمرة”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل على غزة حربا خلفت أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وشدد مصطفى على أن “تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس لن تدفع شعبنا للركوع والاستسلام والرحيل”.
وأردف: “سيصمد شعبنا وقيادته في وجه التهديدات الإسرائيلية كما صَمد طيلة العقود الماضية”.
وبموازاة حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة؛ مما أدى إلى مقتل 498 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف، واعتقال قرابة 8 آلاف و725 منذ 7 أكتوبر.
وأشار مصطفى إلى إحياء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بمختلف بقاع العالم لذكرى النكبة”، مشيدا “بتصاعد التأييد الدولي للقضية الفلسطينية والتظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها أغلب دول العالم”.
وزاد بأن هذا الواقع “يؤكد أن الحق الفلسطيني لا يسقط بالتقادم، ويعكس إيمان العالم بحقوقنا، ويكشف قُبح الاحتلال وزيف روايته، ويقرِّبنا أكثر فأكثر من إقامة دولتنا المستقلة”.
وفي 15 مايو سنويا، يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة عبر مسيرات وفعاليات ومعارض داخل الأراضي الفلسطينية وفي أنحاء العالم، للمطالبة بحقوقهم وبينها حق عودة ملايين اللاجئين.
وحسب جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني (رسمي)، عبر بيان في 12 مايو الجاري، قتلت إسرائيل 134 ألف فلسطيني وعربي في فلسطين منذ 1948.
إلى جانب تسجيل نحو مليون حالة اعتقال، وفق جهاز الإحصاء، منذ “نكسة” حرب 1967، حين احتلت إسرائيل قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عباس: دعوات التهجير تهدف لإلهاء العالم عن إبادة إسرائيل لغزة
سرايا - بينما انطلقت اليوم السبت، أعمال القمة الثامنة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، جاءت كلمة الرئيس الفلسطيني.
رفض مطلق
فقد شدد محمود عباس، على وجوب دعم المؤتمر الدولي للسلام الذي سيعقد برئاسة السعودية وفرنسا في يونيو/حزيران القادم.
وأضاف أن على مجلس الأمن التدخل قبل انتشار العنف في المنطقة.
كذلك رفض بشكل مطلق دعوات تهجير الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أهمية مساعدة النازحين للعودة إلى مناطقهم في غزة، مشدداً على أن دعوات التهجير تهدف لإلهاء العالم عن الإبادة التي حصلت في القطاع.
يأتي هذا بينما من المتوقع أن تدرس القمة وتتخذ قرارات بعيدة المدى بشأن مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لتعزيز وتطوير الرفاهية ونوعية الحياة للمواطنين الأفارقة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
خطة بديلة حول غزة
وجاءت تصريحات عباس تعليقاً على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة الفلسطيني، إلى الدول الجوار لاسيما مصر والأردن، وما أثارتها من غضب دولي واسع.
في حين أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بلاده ستمنح الدول العربية فرصة للتوصل إلى خطة بديلة حول غزة، بعد رفضها مقترح ترمب بتهجير سكان القطاع المدمر وسيطرة الولايات المتحدة عليه.
كما أضاف في تصريحات نشرتها وزارة الخارجية الأميركية مساء أمس الخميس أنه "إذا كانت لدى الدول العربية خطة أفضل حول غزة فهذا أمر جيد".
وكانت تصريحات ترامب التي أثارت استهجاناً دولياً وعربياً عارماً، قد دفعت مصر إلى وضع خطة بديلة بالفعل، ستناقش أواخر الشهر الحالي خلال قمة عربية مصغرة.
وسوم: #العالم#مصر#ترامب#المنطقة#مجلس#السعودية#اليوم#القمة#غزة#الاحتلال#الشعب#محمود#الرئيس#القطاع
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-02-2025 03:15 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية