استقرار اسعار الذهب وسط ترقب لبيانات التضخم في امريكا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
بغداد اليوم -
استقرت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، (15 آيار 2024)، وسط ترقب لبيانات التضخم في الولايات المتحدة والتي يمكن أن تقدم أدلة على مسار أسعار الفائدة.
وبحسب وسائل اعلام فأن "سعر الذهب استقر في المعاملات الفورية عند 2357.35 دولار للأونصة، بحلول الساعة 0541 بتوقيت غرينتش، وجرى تداوله في نطاق ضيق يبلغ ستة دولارات بعد صعوده واحدا بالمئة أمس الثلاثاء".
وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1 بالمئة إلى 2362.80 دولار للأونصة.
ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (التضخم) الساعة 1230 بتوقيت غرينتش، ومن المتوقع أن تظهر البيانات ارتفاع التضخم الأساسي في أبريل بنسبة 0.3 بالمئة على أساس شهري بانخفاض عن 0.4 بالمئة في الشهر السابق.
وقال محلل الأسواق المالي في كابيتال دوت كوم، كايل رودا إن "الذهب يعتمد على بيانات التضخم في الوقت الحالي، إذا بدأ مؤشر أسعار المستهلكين في الانخفاض قليلا، فسيكون ذلك إيجابيا للذهب لأنه في وضع رائع للاستفادة من تلك التحركات بالنظر إلى صموده في هذه المرحلة".
واضاف "إذا جاء مؤشر أسعار المستهلك أعلى من المتوقع، فسيؤدي ذلك إلى زعزعة جميع الأسواق والثقة في إمكانية خفض أسعار الفائدة".
ومن المعروف أن الذهب وسيلة للتحوط من التضخم لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، يوم امس الثلاثاء، إنه يتوقع أن يستمر التضخم في الولايات المتحدة في الانخفاض خلال 2024 وأشار إلى أنه من غير المرجح أن يضطر البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
ومع ذلك، أظهرت بيانات أمس الثلاثاء ارتفاع أسعار المنتجين في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في أبريل/ نيسان.
وفيما يتعلق بالمعادن الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 28.57 دولار للأونصة، وربح البلاديوم 1.3 بالمئة إلى 990.06 دولار. وصعد البلاتين 2.2 بالمئة إلى 1053.75 دولار للأونصة، مسجلا أعلى مستوى في عام تقريبا.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تقترب من مستويات قياسية وسط مخاوف النمو
ارتفعت أسعار الذهب قليلاً بعد تجاوزها مستوى 3 آلاف دولار للأونصة يوم الجمعة، حيث طغت مخاوف النمو الاقتصادي على تجنب الحكومة الأميركية الإغلاق الحكومي.
تم تداول السبائك بالقرب من 2990 دولاراً للأونصة، بعد أن تراجعت من أعلى مستوى لها على الإطلاق، والذي بلغ نحو 3005 دولارات للأونصة، بعد أن أقر مجلس الشيوخ الأميركي خطة إنفاق جمهورية، مهدت الطريق للموافقة على حزمة تمويل حكومية.
لا تزال الأسواق تراقب تداعيات أجندة الرئيس دونالد ترمب التجارية العدوانية، والتي شهدت دخول مؤشر "إس آند بي 500" في تصحيح الأسبوع الماضي، قبل أن ينتعش يوم الجمعة.
جاء هذا الارتفاع في ختام أسبوع حافل بالأحداث، بما في ذلك تنفيذ آخر تهديدات الرئيس الأميركي بفرض رسوم جمركية، والمخاوف من الركود، والمحادثات السياسية المرتبطة بمستقبل أوكرانيا.
ثقة باستمرار ارتفاع الأسعار
ساعدت حالة عدم اليقين والرغبة المتزايدة في الملاذات الآمنة، على دفع أسعار الذهب للارتفاع بنسبة 14% حتى الآن هذا العام، مما يمدد المكاسب السنوية القوية للمعدن في عام 2024.
وتزداد ثقة البنوك في استمرار ارتفاع الأسعار، حيث تضع أهدافاً كانت تبدو غير معقولة لكثير من المستثمرين قبل بضعة أرباع فقط. في الأسبوع الماضي، توقعت مجموعة "ماكواري" أن تصل الأسعار إلى 3,500 دولار للأونصة في الربع الثاني، بينما رفعت "بي إن بي باريبا" توقعاتها لتظهر متوسط أسعار أعلى بكثير من 3,000 دولار للأونصة.
في أماكن أخرى، سيراقب المستثمرون مجموعة من اجتماعات البنوك المركزية هذا الأسبوع، حيث تختبر سياسات ترمب التجارية صبر صانعي السياسات.
في الولايات المتحدة، يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مهمة صعبة تتمثل في طمأنة المستثمرين بأن الاقتصاد لا يزال على أرضية صلبة، مع التأكيد في الوقت نفسه على أن صانعي السياسات مستعدون للتدخل بالدعم إذا لزم الأمر.
تم تداول الذهب الفوري بارتفاع نسبته 0.2% عند 2,988.58 دولار للأونصة في الساعة 8:22 صباحاً في سنغافورة، بعد أن ارتفع بنسبة 2.6% الأسبوع الماضي. لم يسجل مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري تغيراً يُذكر. أما الفضة، فكانت شبه مستقرة، في حين تراجع كل من البلاتين والبلاديوم.