فنلندا تتعهد بحماية ودعم مناطق الأهوار
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 15 ماي 2024 - 10:45 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- تعهَّدت السفيرة الفنلندية في بغداد انو ساريلا، الأربعاء، بتقديم دعم وحماية لأهوار جنوبي العراق التي تمثل موطناً فريداً للتنوع البيولوجي في المنطقة والعالم.ونقلت الصحيفة الرسمية عن رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار في محافظة ذي قار زينب الأسدي، قولها إنَّ “السفيرة الفنلندية والوفد المرافق لها زاروا مناطق الأهوار الوسطى في الفهود والمنار والجبايش، ووعدت السفيرة بدعم السكان المحليين ومربي الجاموس الذين عانوا خلال السنوات الماضية شحَّ المياه في مناطقهم”.
وأوضحت الأسدي أنَّ “السفيرة كشفت عن خطة دعم متعدد يهدف إلى خلق فرص عمل للسكان في مناطق الأهوار بالتعاون مع الحكومة الفنلندية التي ستتولى تفويج السياح الفنلنديين في رحلات متعددة إلى الأهوار”، مبينة أنَّ “الدعم الفنلندي يتضمن جوانب أخرى أبرزها خلق المشاريع التي تحد من التغيرات المناخية التي تتأثر بها مناطق الأهوار وتتسبب بهجرة سكانها”.وأكدت أنَّ “الحكومة المحلية تبادلت الأفكار مع الجانب الفنلندي بشأن المشاريع المتعددة لدعم سكان الأهوار وخاصة مربي الجاموس وصيادي الأسماك فضلاً عن الاهتمام بالمرأة في الأهوار”.وأشارت إلى أنَّ “فنلندا أظهرت دعمها الكامل في المحافل الدولية للحفاظ على الأهوار التي انضمّت إلى لائحة التراث العالمي قبل نحو تسعة أعوام، ووقفت بقوة إلى جانب الحكومة العراقية بتحميل دول منابع المياه مسؤولية الحفاظ على الأهوار في جنوب العراق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مناطق الأهوار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتعهد بالدفاع عن الدروز في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعهدت إسرائيل بالدفاع عن الطائفة الدرزية في سوريا، بعد الاشتباكات التي اندلعت نهاية الأسبوع الماضي في دمشق بين أفراد الطائفة وحكام هيئة تحرير الشام في البلاد.
وكشفت هذه الاشتباكات عن توتر بين الأقليات والسلطات الجديدة، وأثارت مخاوف بشأن احتمال حدوث المزيد من التدخل الخارجي في البلاد.
وقُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص منذ يوم السبت بعد أن نفذت قوات موالية لهيئة تحرير الشام غارات على حي جرمانا بالقرب من الطريق المؤدي إلى مطار دمشق، مما دفع الدروز إلى جلب تعزيزات من معقل الطائفة في محافظة السويداء الجنوبية.
وسُمع دوي إطلاق النار من رشاشات ثقيلة وقذائف صاروخية في الحي، حيث حاصرت قوات هيئة تحرير الشام الحي، لكنها لم تتمكن من إغلاقه بالكامل.
وقال أحد أفراد الدائرة المقربة من الشيخ حكمت الهجري، الزعيم الروحي للطائفة في سوريا، إن التوتر في جرمانا هدأ نسبيًا.
وقال إن "الوضع تم احتواؤه"، وعزا التغيير إلى زيارة زعيم ميليشيا درزية موال للشيخ حكمت، الذي وصل إلى جرمانا من السويداء وطلب من أفراد الطائفة المسلحين تقليص وجودهم في الشوارع.
ويقدر عدد الدروز بنحو مليون نسمة، وهم موجودون بشكل رئيسي في سوريا وإسرائيل ولبنان والأردن.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن الدروز في جرمانا تعرضوا للهجوم. ويعيش عدد كبير من الدروز في الحي المختلط الذي يضم مئات الآلاف من الناس.
وجاء في البيان الإسرائيلي: "لن نسمح للنظام الإرهابي المتطرف في سوريا بإلحاق الأذى بالدروز. وإذا أذى النظام الدروز فسوف نلحق به الأذى".