اخبار التقنية هل تؤثر درجة الحرارة على الصحة النفسية؟.. خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
اخبار التقنية، هل تؤثر درجة الحرارة على الصحة النفسية؟ خبراء يجيبون،إجهاد جسدي ونفسيالإجهاد الحراري الذي يصيب البشر في ارتفاع ملحوظ مع تسجيل .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل تؤثر درجة الحرارة على الصحة النفسية؟.. خبراء يجيبون، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
إجهاد جسدي ونفسي
الإجهاد الحراري الذي يصيب البشر في ارتفاع ملحوظ مع تسجيل درجات حرارة قياسية خلال الأعوام القليلة الماضية، ففضلا عن تأثيراته الضارة جسديا على الإنسان وخاصة من يعاني من أمراض مزمنة أو من نقص مناعة، فإنها تنعكس كذلك بصورة سلبية على توازنه واستقراره السلوكي والنفسي، على شكل ارتفاع في نسب الاكتئاب والتذمر والخمول وتراجع النشاط وضمور الطاقة الإنتاجية، وفق الخبراء.
رأي علم النفس
يقول الخبير والاستشاري النفسي الدكتور قاسم حسين صالح، في لقاء مع موقع سكاي نيوز عربية:
يشهد العالم مع الأسف تغييرات غير مسبوقة في المناخ، أحدثت تأثيرات سلبية للغاية في سلوك الإنسان وصحته النفسية، فالدراسات العلمية تؤكد أن هذه التغيرات المناخية، سببت حالات اكتئاب وشعور بالضيق واجهاد وتململ ناجم عن ظروف الطقس القاسية، وقلق بيئي ووجودي من المجهول. يؤكد السيكولوجيون أن تبعات ارتفاع درجات الحرارة خاصة تتعدى مجرد التأثيرات السلبية على صحة الإنسان الجسدية، بل تطال صحته النفسية والعقلية، عبر ضغوط كبيرة قد تدفع البعض حتى التفكير في الانتحار. وهناك دراسات علمية ربطت بين الارتفاع الأخير في درجات الحرارة، وبين تزايد وتيرة معدلات حالات الانتحار عالميا، بدلالة أن هذه الحالات تزداد طرديا مع ازدياد مستويات الاحترار وخلال أشهر الصيف خاصة. فضلا عن أن تأثيرات تغيرات المناخ وارتفاع درجات الحرارة، تنعكس سلبا حتى على دخل الناس وأعمالهم، وعلى قدراتهم الإبداعية والبدنية والذهنية، ما يشكل عاملا محفزا للشعور باليأس وكره الحيا لدى كثيرين. من خلال متابعتنا وجدنا مثلا أن حرائق الغابات والأعاصير والفيضانات التي حدثت مؤخرا في عدة دول أوروبية خاصة، قد سببت اضطرابات عاطفية مزمنة لدى الكثيرين، ومن المؤكد أن بعضهم ممن عايشوا هذه الكوارث أو فقدوا أحبة لهم جراءها، سيصابون مستقبلا باضطراب ما بعد الصدمة.علم النفس المناخي
مرحلة الغليان الحراري، أن تتم الاستفادة من أساليب وطرائق التشخيص والتعامل التي توصل لها علم نفس المناخ مع المصابين باضطرابات نفسية وبينها ذهانية أيضا على وقع تطرف المناخ واحترار الأرض، وهو ما ينبغي أن يشكل أحد محاور البحث والنقاش المحورية خلال قمة المناخ القادمة في دولة الإمارات.
107.167.122.25
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل تؤثر درجة الحرارة على الصحة النفسية؟.. خبراء يجيبون وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خبراء یجیبون
إقرأ أيضاً:
هل تطبيقات تحويل الصور إلى رسوم كرتونية آمنة؟.. خبراء يجيبون عربي21
انتشر في الآونة الأخيرة "تريند" تحويل الصور الشخصية إلى رسوم كرتونية، ويتم ذلك عبر تطبيقات تم تصميمها بواسطة شركات تستخدم الذكاء الاصطناعي، يقوم المستخدم بتحميلها ثم منحها صورته لتحويلها إلى رسم كرتوني.
وكأي تقنية جديدة منذ انطلاق ثورة المعلومات، أثارت هذه التقنية الجدل بين المستخدمين، فهناك من دافع عنها بأنها تضفي لمسة جمالية ومُحببة على شكل الإنسان، وتعيده إلى ذكريات الطفولة حينما كان يتابع الرسوم المتحركة.
في المقابل، أبدى البعض تخوفا من استخدام هذه التقنية، لعدة أسباب منها الخوف من سرقة البيانات، واستخدام هذه الصور في عمليات قد تكون مشبوهة، أو بيعها لجهات مجهولة قد تستخدمها لانتحال شخصية المستخدم.
وحذر البعض من أن هذه الشركات قد تبيع الصور لأي جهة، ومن ثم تنتقل إلى جهات غير موثوقة قد تنشرها في "الإنترنت المُظلم"، وهي الشبكة العنكبوتية الموازية والتي تجري فيها الكثير من عمليات الاحتيال والأعمال الإجرامية، وبالتالي استخدام صور المستخدمين أو تزويرها في عمليات إجرامية.
مزايا جمالية وتسويقية
في المقابل، يرى بعض الخبراء أن تحويل الصور إلى رسوم كرتونية قد تكون له سيئات، لكن أيضا قد تكون له حسنات وفوائد، ولذلك فإن هناك خطوات وقائية يمكن للشخص اتباعها لحماية بياناته.
الخبير في الأمن السيبراني أحمد حسين العمري، "أكد أن هذه التطبيقات وعملها هو أحد نتائج الذكاء الاصطناعي أصلا، لأن عملها يعتمد على برمجياته، والتي تعمل على تعديل الصور وإزالة واستبدال بعض ملامح الإنسان وفق أنماط محددة بحيث تظهر على شكل رسوم كالتي نشاهدها في الأنيميشن وأفلام الكرتون".
وقال العمري لـ"عربي21": "تقنية تحويل الصور نعم قد يكون لها سيئات وعواقب وخيمة، ولكن لها أيضا حسنات، مثلا زيادة الشعبية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إنها تساعد في إنتاج محتوى مميز وجذاب على هذه المنصات، وكما هو معلوم فإن هذا الأمر قد يجلب زبائن جددا".
وتابع، "مثلا تطبيقات مثل تيك توك وإنستغرام تمنحك مثل هذه الخاصية، وبالتالي فإن الشخص إذا كان لديه مثلا عيوب خلقية أو عيب معين لا يريد إظهاره، فإنه في هذه الحالة يستبدل بالصورة رسما كرتونيا، وأيضا يعكس شخصية المستخدمين، فأحيانا البعض يرغب في إظهار شخصيته بمظهر ما أو تقليد لشخصية مُحببة وهذه التقنية تمنحه ذلك".
ومن مزايا هذه التقنية وفقا للعمري، "زيادة أرباح الشركات المُطورة، وبالتالي توفير فرص عمل جديدة للعاملين في قطاع التصميم أو في الذكاء الاصطناعي، حيث يمكنهم عمل فلاتر مشابهة أو مستنبطة من هذه التكنولوجيا وبيعها".
ولفت إلى أنه "يمكن أيضا الاستفادة منها في الحملات الإعلانية التسويقية، حيث إنه أصبح الآن منتشرا ما يسمى بالتسويق الكرتوني، حيث تستغني بعض الشركات عن التعاقد مع مؤثرين تدفع لهم أموال طائلة للدعاية، وتستخدم رسوما كرتونية كالتي يتم إنتاجها بهذه التقنية، خاصة أن تكلفة الاستعانة بالرسم الكرتوني أقل بكثير من الاستعانة بالمؤثرين".
وأوضح أن "بعض المنصات والتطبيقات تستفيد من هذه التقنية عبر زيادة التفاعل بين المستخدمين، من خلال استخدام هذه الصور المُعدلة في ما يسمى (التظليل البصري)، وكذلك يستفيد المؤثرون وقطاع الإعلام منها عبر استخدامها لتعزيز المحتوى".
محاذير
ومن الأمور التي حذر منها البعض خلال استخدام هذه التقنية، إمكانية إعادة الرسم الكرتوني لصورة مرة أخرى، عبر عملية برمجية عكسية، وبالتالي فقد يقوم شخص ما بسرقة هذه الرسوم من حساب المستخدم ثم يعيدها إلى هيئتها الأولى مرة أخرى.
وأكثر ما يخيف مما يُحذر منه هو إعادة استخدام هذه الصور بعد إعادة تحويلها من رسم في عمليات ابتزاز وتشويه لشخصية صاحب الصورة، عبر تركيب صور اباحية مثلا أو وضعه في موقف أو مكان ما يثير الشبهات.
تنبيه :
الصور المحولة الى صور رسوم متحركة عبر برامج الذكاء الاصطناعي من السهولة اعادتها لحالتها الاصلية، عملت التجربة بنفسي عشان اتأكد وبالفعل البرنامج اعاد صورتها لحالتها الاصلية !!
مثل هذي الحسابات الساذجة تقودكم لمستنقعات الفساد بقصد او دون قصد وانتوا تتفاعلون معها ❌️ http://pic.twitter.com/KbsARRMYxs — ابو عبدالكريم القحطاني (@qahtani_m1) April 5, 2025
الخبير في الأمن السيبراني أحمد حسين العمري، "يتفق مع البعض بأن هناك محاذير يجب الانتباه لها، ومنها اختراق الخصوصية، فحينما يقوم المستخدم بتنزيل تطبيق ويدرج صورته فيه ليحولها إلى رسم كرتوني يطلب منه منحه امكانية الوصول للبيانات والمحتوى على هاتفه، منها جهات الاتصال والصور وغيرها".
وتابع: "كذلك من المخاطر استخدام صور الناس، بمعنى أنه عند استخدام أي شخص لهذه التطبيقات تصبح صورته موجودة عند من صمم التطبيقات، بالتالي فقد تحدث عمليات انتحال للشخصية، بمعنى عمل حسابات وهمية باسم هذا الشخص على وسائل التواصل الاجتماعي".
وحول إمكانية قيام هذه التطبيقات بانتحال شخصية بعض المستخدمين والمغامرة بخسارة سمعتها، قال العمري، إن "التطبيق لن ينتحل شخصية المستخدم بشكل مباشر، لكن بعض هذه الشركات قد تبيع بيانات المستخدمين، وبالتالي فإن من يشتريها قد يقوم هو بذلك".
وأكد أن "هناك أيضا مخاطر أمنية لهذه التطبيقات منها تتبع الوجوه، ويتم ذلك بواسطة الذكاء الاصطناعي استنادا إلى الصور التي منحها الشخص لهذه التطبيقات، علما بأن التعرف على الوجه يتم ليس بالملامح بل بما يُسمى السمات الحيوية أو خصائص رأس الإنسان".
وأوضح أن "السمات الحيوية مثل المسافة بين العينين أو بين الفكين أو الأذنين، هذه صفات ثابتة، بالتالي حتى لو غير الإنسان في ملامح وجهه فإنه يمكن التعرف عليه من خلال هذه التقنيات".
وأردف: "بمعنى آخر: حتى لو أجرى شخص عملية تجميل وغير الكثير من ملامح وجهه فإنه يمكن التعرف عليه من خلال السمات الحيوية لرأسه التي تم تخزينها بعد أخذ هذه الصور".
وشرح العمري ذلك بأنه "يتم بعد أخذ هذه الصور عمل تحليل وتخزين للسمات الحيوية في سيرفرات هذه الشركات، وفي المستقبل مثلا دولة أو جهة ما أرادت معرفة شخص يمكنها ذلك حتى لو غير في شكله عبر هذه السمات الحيوية التي تم تخزينها".
وحول طمأنة البعض للمستخدمين بالقول إن كل الشركات الكبرى أصلا لديها بياناتنا وبالتالي فلا داعي للخوف، قال العمري: "نعم صحيح، ولكن هناك شركات جديدة ومصممو تطبيقات يعملون في الذكاء الاصطناعي لا يملكون هذه البيانات، وبالتالي فقد تكون هذه الخدمة وسيلة لجمع بيانات الناس ويمكن بيعها واستخدامها من قبل دول أو مؤسسات أو أجهزة أمنية أو عصابات".
كيف تحمي بياناتك؟
وعلى الرغم من معرفة البعض بأن هناك مخاطر لاستخدام هذه التقنية على الرغم من وجود حسنات لها، إلا أن الفضول قد يدفعهم لتجربتها، وربما رغبة منهم في منح أنفسهم الشعور بأنهم أجمل في الصور الكرتونية.
ولهذا يبقى من المهم أن يعرف كل مستخدم كيف يحمي نفسه حينما يستخدم هذه التطبيقات.
عبدالرحمن الصاوي، مهندس برمجيات وباحث في شركة BeamNG GmbH، قال، إن "هذه التقنية أثارت جدلاً واسعًا، إذ اشتكى الفنانون الرقميون والمصورون من أن هذه النماذج تم تدريبها على صور وأعمال فنية مأخوذة من الإنترنت دون إذن مُسبق من أصحاب حقوق الملكية".
وتابع الصاوي خلال حديثه لـ"عربي21" بالقول: "يعتبر كثيرون أن استخدام هذه الصور دون موافقة صريحة ينتهك الملكية الفكرية، خصوصًا إذا استُخدمت النتائج تجاريًا أو منافسةً للأعمال الأصلية".
وأوضح أنه "بالمقابل، تُجادل بعض الشركات بأن البيانات التي يُدرَّب عليها الذكاء الاصطناعي تكون غالبًا علنية أو متاحة بموجب الاستخدام العادل، وعلى الرغم من أن هذه النقطة لا تزال تحت الدراسة القانونية في العديد من الدول، فإن المطالبات بإصدار قوانين أكثر وضوحًا لحماية المبدعين تزداد يومًا بعد يوم".
ولحماية البيانات الشخصية نصح الصاوي المستخدمين، "بعدم رفع الصور على منصات غير موثوقة أو مجانيّة دون قراءة الشروط، و تجنّب الإدخال العشوائي للبيانات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي المفتوحة".
ومن وسائل الحماية أيضا نصح، "باستخدام علامات مائية رقمية، أو أدوات تشويش الوجه للمحتوى الحساس، وضبط إعدادات الخصوصية في منصات التواصل الاجتماعي لمنع من لا نرغب أن يشاهد ما ننشر بمشاهدته، كذلك استخدام أدوات حظر تتبّع البيانات وتصفّح الإنترنت بشكل آمن".
وحول كيف يمكن للناس استخدام الذكاء الاصطناعي وفي ذات الوقت حماية بياناتهم، قال الصاوي: "يجب استخدام نماذج محلية (Local AI Models)، مثل DeepSeek أو Mistral، لتشغيل الذكاء الاصطناعي على جهازك دون إرسال بياناتك لخوادم خارجية".
وختم نصائحه بالقول: "يجب تجنّب أدوات الذكاء الاصطناعي المجانية تمامًا، لأن بعض هذه الأدوات "تتغذى" على بيانات المستخدم وتستخدمها في التدريب، وما لا تدفع مقابله غالبًا ما تستخدم بياناتك كثمن له، وأخيرا قراءة الشروط وسياسات الخصوصية لأي أداة تستخدمها، وتفعيل خيار "عدم استخدام بياناتي للتدريب" إن توفر".