أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي في بولندا أن 56% من البولنديين يؤيدون قبول اللاجئين الوافدين من أوكرانيا.

بوتين: روسيا ترغب في الحل السلمي لأزمتها مع أوكرانيا دون المساس بأمن البلاد الخارجية الأمريكية: يجب أن تدفع روسيا ثمن ما دمرته في أوكرانيا

وأوضح الاستطلاع - الذي أجراه مركز استطلاعات الرأي "سي بي أو إس"، ونشر نتائجه "راديو بولندا" اليوم الأربعاء أن 81% من المستطلعة أراؤهم يعتبرون أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تشكل تهديدا مباشرا لأمن بولندا.

وتم إجراء الاستطلاع في الفترة من 8 إلى 18 أبريل الماضي على عينة مكونة من 1079 مشاركا.

واستقبلت بولندا منذ بداية الحرب بين أوكرانيا وروسيا في فبراير 2022 قرابة 20 مليون لاجئ أوكراني، عاد أكثر من 17 مليونا منهم إلى بلادهم مرة أخرى.

يشار إلى أن بولندا كانت قد مررت في مارس 2022 مشروع قانون يقدم حزمة دعم للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم ويمنحهم إقامة قانونية ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية

بوتين: روسيا ترغب في الحل السلمي لأزمتها مع أوكرانيا دون المساس بأمن البلاد

روسيا وأوكرانيا.. تتصاعد الأحداث بشكل كبير بين الجانبين خاصة مع إعلان الولايات المتحدة تضامنها الكامل لأوكرانيا وإرسالها المساعدات العسكرية لدعمها في حربها مع الجانب الروسي، وخرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع وكالة الأنباء الصينية شينخوا، نُشرت على موقع الكرملين على الإنترنت ، ليؤكد إن موسكو منفتحة على الحوار بشأن أوكرانيا لحل النزاع سلميا.

 

وشدد بوتين أن المفاوضات يجب أن تأخذ مصالحها في الاعتبار، مضيفًا: "نسعى إلى تسوية شاملة ومستدامة وعادلة لهذا الصراع عبر الوسائل السلمية، نحن منفتحون على الحوار بشأن أوكرانيا، لكن مثل هذه المفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح جميع الدول المشاركة في الصراع، بما في ذلك روسيا".. وفق لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".

أبرز تصريحات بوتين الأخيرة حول الأزمة الأوكرانية

ونستعرض أبرز تصريحات بوتين وكالة الأنباء الصينية:

يجب أن تتضمن المفاوضات مناقشة موضوعية حول الاستقرار العالمي والضمانات الأمنية لمعارضي روسيا، وبالطبع لروسيا نفسها، ويجب أن تكون ضمانات موثوقة، حيث أن هناك مشاكل في الحصول على مثل هذه الضمانات من الغرب.

المشكلة الرئيسية، تكون في ضمانات الغرب، لأننا نتعامل مع دول تسعى دوائرها الحاكمة إلى استبدال النظام العالمي القائم على القانون الدولي بـ "نظام قائم على قواعد معينة، والتي يستمرون في الحديث عنها ولكن لم يراها أحد من قبل.

روسيا مستعدة للمفاوضات، علاوة على ذلك، لقد شاركنا في مثل هذه المفاوضات، في 15 أبريل 2022، في إسطنبول، قمنا، مع الوفد الأوكراني، بصياغة اتفاق سلام، مع الأخذ في الاعتبار مطالب الجانب الأوكراني، بما في ذلك تلك المتعلقة بالصراع، ووقع رئيس الوفد الأوكراني بالأحرف الأولى على البنود الرئيسية لمسودة الوثيقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قبول اللاجئين الوافدين أوكرانيا استطلاع جديد بولندا البولنديين یجب أن

إقرأ أيضاً:

بوتين: المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي تتطلب "حسن نية" من جانب واشنطن

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن استئناف المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي يتطلب "حسن نية" من جانب الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن "إما هي تريد أو لا تريد" الحوار.

وقال بوتين: "المسألة ليست حتى في هذا، ليست في الجانب الرسمي، ولا في الجانب القانوني، ولكن في جوهر القضايا التي يجب أن نحلها معا. لقد قمنا بصياغة مقترحاتنا، فتحدثت عن هذا الأمر في وزارة الخارجية إلى المسؤولين فيها، من حيث المبدأ، هذا موضوع باق على الورق، ولكن يجب أن يكون هناك حسن نية من قبل المهتمين بهذا الأمر".

وأضاف: "نسمع أحيانا من الولايات المتحدة أنهم يريدون استئناف المحادثات حول هذا الموضوع. ليس من الواضح ما إذا كانوا يريدون ذلك أم لا. خلال الفترة الأخيرة من إدارة الرئيس باراك أوباما، أعطونا إشارة إلى أنهم يريدون ذلك، ثم فجأة توقفوا".

وتابع الرئيس الروسي: "لكن لا تزال قائمة مسألة إنشاء إطار قانوني للأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي، بالطبع".

المعاهدات والاتفاقيات الاستراتيجية بين روسيا والولايات المتحدة هي كالتالي:

"ستارت-3" - معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، للحد من عدد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وبعض الصواريخ الأخرى والرؤوس الحربية النووية العائدة لروسيا والولايات المتحدة.
في 21 فبراير 2023، أعلن بوتين أن موسكو ستعلق مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة، لكنها لن تنسحب منها. ويريد الجانب الروسي، قبل العودة إلى الحوار بشأن المعاهدة، أن يفهم كيف ستأخذ معاهدة ستارت الجديدة في الاعتبار ليس فقط ترسانات الولايات المتحدة، بل أيضا القوى النووية الأخرى في حلف شمال الأطلسي - بريطانيا وفرنسا.

معاهدة "القوى النووية المتوسطة المدى"- معاهدة القضاء على القوات النووية المتوسطة والقصيرة المدى، الموقعة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية في عام 1987. في عام 2019، انسحبت الولايات المتحدة من هذه الاتفاقية. وأكدت موسكو أنها لن تنتج أو تنشر صواريخ ما لم تنشر واشنطن هذه الأنظمة في بعض مناطق العالم.
ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة، كما أشار بوتين، لا تنتج هذه الصواريخ فحسب، بل نقلتها إلى أوروبا والفلبين. والآن تستعد روسيا لإجراءات جوابية، ومن الممكن أن تبدأ أيضا في إنتاج ونشر صواريخها.

معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وقعت عليها كل من روسيا والولايات المتحدة، لكن روسيا فقط صدقت عليها. لذلك، في 18 أكتوبر 2023 اعتمد مجلس الدوما قانونا يلغي التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية

مقالات مشابهة

  • “المحادثات مع رئيس الوزراء الهنغاري كانت مكثفة ومفيدة”.. أبرز تصريحات بوتين في لقائه مع أوربان
  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
  • القاهرة الإخبارية: روسيا مستعدة لاستئناف المفاوضات مع أوكرانيا
  • أمين عام الناتو يرفض دعوات إجبار أوكرانيا على قبول مبدأ "الأرض مقابل السلام" لإنهاء الحرب
  • اعرف الأسباب.. بوتين يعارض وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • جون كيري: أوكرانيا لن تنتصر في الصراع مع روسيا
  • بيسكوف: العقلاء في الغرب سيفكرون في خطة بوتين للسلام في أوكرانيا
  • استطلاع رأي: التفاؤل الأوكرانى بالنجاح فى الحرب يتعارض مع الشكوك الأوروبية
  • بوتين: المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي تتطلب "حسن نية" من جانب واشنطن
  • أوكرانيا لن تهزم روسيا .. استطلاع أوروبي يصدم الأوكرانيين