لابيد: إبرام صفقة إعادة المحتجزين أهم من العملية العسكرية برفح
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قوله إن إبرام صفقة وإعادة المحتجزين في غزة أهم من عملية عسكرية برفح الفلسطينية.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن الأسبوع الماضي، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالممن جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد معبر رفح
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يزور مخيم طولكرم ويتعهد بتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربية
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إنه أمر الجيش بتكثيف عملياته العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد سلسلة من التفجيرات التي استهدفت حافلات قرب تل أبيب يوم الخميس، والتي وصفها بأنها "هجوم إرهابي"، في حين أن الهجوم لم يسفر عن إصابات.
وأدلى كاتس بهذه التصريحات خلال زيارته لمخيم طولكرم للاجئين، الذي يشكل محور العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ شهر. وأظهرت بعض اللقطات الوزير الإسرائيلي جالسًا داخل أحد المنازل الفلسطينية برفقة قوات الجيش.
وأكد كاتس أنه أمر القوات بتكثيف أنشطتها حتى "يتم هزيمة الإرهاب" وفق تعبيره. وأضاف: "أريد أن أوجه رسالة واضحة من هنا إلى الإرهابيين ومن يرسلهم: الهجوم الخطير الذي وقع يوم أمس ضد المدنيين لن يردعنا".
في وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية، وذكر في بيان له أن "الجيش يواصل إجراء تقييم متواصل للأوضاع وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية."
وكانت مجموعة قد أعلنت عن نفسها كفرع من الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسام، في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، عبر تطبيق "تليغرام" قائلة: "لن ننسى أن ننتقم لقتلانا طالما أن الاحتلال على أراضينا".
لكن المجموعة لم تبدُ أنها تتبنى المسؤولية عن الهجوم.
Relatedمقتل مواطن جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارته في عيتا الشعب جنوبي لبنانتصعيد أمني ونزوح جماعي وخطط لإقامة معسكرات إسرائيلية دائمة.. ماذا يجري بالضفة الغربية؟تفجير 3 حافلات بواسطة عبوات ناسفة قرب تل أبيب وإسرائيل تقول إن مصدر العبوات جاء من الضفة الغربيةحواجز جديدة وقيود مشددة: معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية تتفاقم بعد هدنة غزةوكانت إسرائيل قد أعلنت في 21 يناير عن حملة واسعة النطاق ضد المسلحين في الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في غزة.
وقد تسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمالالضفة الغربية خلال الأسابيع الأخيرة في نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين، في أكبر موجة نزوح تشهدها الأراضي الفلسطينية منذ حرب 1967.
وارتفعت حصيلة القتلى في طولكرم ومخيميها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي إلى 12 قتيلًا، بينهم طفل يبلغ من العمر سبعة أعوام وامرأتان، إحداهما كانت حاملًا في شهرها الثامن، وفقاً لبيانات صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "احتلال وطرد واستيطان".. مظاهرة مرتقبة لليمين المتطرف في القدس لتهجير سكان غزة بعد 500 يوم من الحرب.. غزة تحت الركام: "لا حياة هنا" "إرفعوا أيديكم عن غزة".. مظاهرة ضخمة في لندن دعماً للفلسطينيين ورفضا لخطة ترامب قطاع غزةحركة حماسإسرائيلالضفة الغربيةنزوحالصراع الإسرائيلي الفلسطيني