بعد انقطاع استمر لعام ونصف، أعلنت شركة "بلو أورغين" استئناف الرحلات الفضائية المأهولة الأحد المقبل 19 مايو/أيار إذا سارت الأمور وفقا للخطة.

وتخطط الشركة إطلاق مهمة "إن إس 25" المأهولة من موقع الإطلاق الخاص بها في ولاية تكساس الأميركية، عندما تكون نافذة الإطلاق مهيأة بحسب ما تشير إليه الأرصاد الجويّة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تأجيل إطلاق مركبة ستارلاينر بأولى رحلاتها المأهولة.. لخلل في الصاروخ الذي سيقلّهاتأجيل إطلاق مركبة ستارلاينر ...list 2 of 2الكشف عن أصل "شبيه القمر".. هل هو قمر الأرض الثاني؟الكشف عن أصل "شبيه القمر".. هل ...end of list

وتعرضت مركبة الإقلاع دون المدارية "نيو شيبرد" المهيأة لنقل الأقمار الصناعية وروّاد الفضاء، إلى الإيقاف بضعة أشهر بعد محاولة الإقلاع في سبتمبر/أيلول 2022، إذ إنّ الصاروخ بعد دقيقة واحدة تقريبا من لحظة الإقلاع اختلّ توزانه، مما أجبر حينها كبسولة الصاروخ التي كانت تحتوي على مواد علميّة قيمة تابعة لوكالة الفضاء "ناسا" على التحليق بعيدا عن الصاروخ والهبوط بسلام على الأرض.

وسعت الشركة المملوكة للملياردير جيف بيزوس على الفور إلى إجراء تحقيق كامل فيما يتعلّق بفشل المهمة، وأنهت إدراة الطيران الفدرالية الأميركية مراجعتها لذلك التحقيق العام الماضي، متفقة مع النتائج المستخلصة.

وشمل التحقيق الذي استمر ستة أشهر، أنّ فوهة أحد المحركات للمركبة الفضائية كانت تعاني من "الإجهاد المفاجئ"، وهو تشوّه بنيوي متدرّج يصيب الهيكل الهندسي، مما تسبب باختلال في عملية الدفع الذي أدى إلى تشغيل نظام الهروب المخصص في حالات الطوارئ في الكبسولة الفضائية الموجودة أعلى الصاروخ.

وتطلّب الأمر من الشركة إجراء 21 تعديلا على الصاروخ بما في ذلك إعادة تصميم المحرّك، وكذلك إجراء تغييرات في عمليات وسياسات الشركة بهدف تحسين السلامة والكفاءة والأداء العام.

وستضم المهمة القادمة طاقما مكوّنا من 6 أفراد، ليقلع بهم الصاروخ الفضائي "نيو شيبرد" إلى ارتفاع شبه مداري، ثمّ ستندفع الكبسولة برواد الفضاء بعيدا قبل أن تهبط هبوطا سلسا باستخدام مظلّة مخصصة، في حين سيعود الصاروخ الفضائي أدراجه إلى الأرض باستخدام نظام هبوط مخصص للهبوط السلس.

وستستغرق الرحلة الفضائية 11 دقيقة فقط، وهي مدة وجيزة منذ لحظة الإقلاع وحتى الهبوط، لكنّها ستكون أكثر من كافية لإعادة المياه إلى مجاريها، لا سيما وأنّ الشركة تخوض سباقا نحو سياحة الفضاء والرحلات المأهولة.

وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق في نهاية العام الماضي 2023 عن نجاح مهمتها الفضائية غير المأهولة "إن إس 24″، وهي الرحلة الـ24 في تاريخها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات فضاء

إقرأ أيضاً:

عمليات الاستجابة الإنسانية بجميع المنظمات الإغاثية الدولية تستأنف عملها في غزة

أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» فى فلسطين، كاظم أبوخلف، أن عمليات الاستجابة الإنسانية بجميع المنظمات الإغاثية فى غزة، والمتمثلة فى «يونيسيف وأونروا، والصحة العالمية، وبرنامج الغذاء العالمى»، كانت قائمة على انتهاز الفرص، بسبب الحرب والقصف المتواصل والمستهدف لمختلف مناطق القطاع الفلسطينى، وبعد توقف إطلاق النار نأمل أن يتم الالتزام، والبدء والتحرك وفق أولويات بالتنسيق المستمر على أعلى مستوى بين كل المؤسسات العاملة فى مجال الاستجابة الإنسانية، حتى لا يتم تكرار المساعدات بشكل أو بآخر.

خطة إخلاء طبى عاجلة تشمل 2300 طفل.. ومعالجة أسباب سوء

وأضاف «أبوخلف»، فى تصريحات تليفزيونية أمس، أن منظمة يونيسيف تركز على إعادة نسب تغطية التطعيمات بين الأطفال إلى معدلاتها الطبيعية، ثم العمل على معالجة أسباب سوء الأغذية، وزيادة عدد الحضانات فى المستشفيات، ثم زيادة كمية المياه وخاصة الجوفية، أو دخولها عن طريق المعابر، والتركيز أيضاً على التعليم وتوعية الأطفال بالمقذوفات وشكلها لتجنبها، مشيراً إلى أن المنظمات الإغاثية العاملة فى مجال الاستجابة الإنسانية، منها ما هو تابع للأمم المتحدة، مثل منظمة الصحة العالمية، تحاول التركيز على عملية الإخلاءات الطبية، حيث إن هناك ما لا يقل عن 2300 طفل يحتاجون إلى إخلاء فورى لتلقى العلاج، موضحاً أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أعلنت أن لديها ما يقرب من 4 آلاف شاحنة تنتظر الدخول، بينما أعلنت منظمة «يونيسيف» عن وجود 1300 شاحنة، يتبعها 700 أخرى، لإدخال قطع الغيار إلى محطات تحلية المياه والمضخات لاستخراج المياه الجوفية.

من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة فى قطاع غزة، الدكتور خليل الدقران، أن القطاع بحاجة ملحة إلى إعادة تشغيل جميع المنظومات الصحية، خاصة فى المناطق التى دمرها الاحتلال الإسرائيلى، حيث لم يتبق الكثير من المستشفيات والمراكز الصحية، ودعا المتحدث الفلسطينى، فى مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى ضرورة إنشاء مستشفيات جديدة فى قطاع غزة لتلبية احتياجات المواطنين، لافتاً إلى أن المنشآت الحالية لا تلبى احتياجات السكان، الذين يعيش معظمهم فى خيام غير صحية، ما يزيد من مخاطر انتشار الأمراض.

وأكد مدير الإغاثة الطبية فى غزة، محمد أبوعفش، أنه يجب على العالم الوقوف مع غزة فى هذه المرحلة الحرجة، مطالباً بإمداد القطاع بالطواقم الطبية من جميع أنحاء العالم، للمساعدة فى إرجاع المستشفيات للعمل مرة أخرى، وتقديم المساعدات الطبية والغذائية، حتى يتم تقديم الخدمة الطبية بالشكل اللازم لجميع المصابين والمرضى.

وأوضح «أبوعفش» أن مصر ستتولى الإشراف على إدخال المساعدات والطواقم الطبية والمستشفيات الميدانية، حتى تستطيع خدمة الأعداد الكبيرة من المرضى والجرحى، مؤكداً أن وجود الطواقم الطبية المتخصصة سيساعد فى إنجاز المهمات الصحية بشكل سريع.

وفى الغضون، ثمّن رئيس وحدة الدراسات والتوثيق فى هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عبدالناصر فروانة، دور مصر فى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، ودعمها التاريخي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وقال فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه «مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لا بد من الإشادة بدور الشقيقة الكبرى مصر المحوري والرئيسي، فى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، والذى يتضمن صفقة لتبادل الأسرى، وهذا الدور العظيم يندرج فى سياق دورها التاريخي فى دعم الفلسطينيين وقضيتهم العادلة وحقوقهم المشروعة».

مقالات مشابهة

  • "المنشطات" لن تستأنف قرار إيقاف البولندية شفيونتيك
  • مرصد الختم الفلكي ينضم إلى الشبكة الدولية للتحذير من الكويكبات
  • عمليات الاستجابة الإنسانية بجميع المنظمات الإغاثية الدولية تستأنف عملها في غزة
  • هاشم: على البعض الإقلاع عن رهاناته الإلغائية
  • 100 ألف ريال تعويضاً لمواطن قطري تعرض لاختناق في طائرة
  • باكستان تطلق بنجاح قمرا صناعيا مطورا محليا للفضاء
  • «فورسايت 2» خطوة استراتيجية في تطوير برنامج الفضاء الإماراتي
  • «الإمارات للألمنيوم» تحتفل بإطلاق «محمد بن زايد سات»
  • مصادر: سوريا تمنع دخول الإيرانيين والإسرائيليين إلى أراضيها
  • صنع في تركيا: “أوكهان” المركبة البحرية التي تستعد لغزو الأسواق العالمية