المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم موقعا عسكريا بإيلات بمسيّرتين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنها هاجمت بالطيران المسيّر هدفا عسكريا في إيلات بالأراضي الفلسطينية المحتلة أمس الثلاثاء.
وأكدت في بيان أصدرته اليوم الأربعاء استمرارها في عملياتها، مبينة أنها تأتي ضمن نهجها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، ونصرة لأهل غزة، وردا على الجرائم المرتكبة بحقهم.
وقالت المقاومة الإسلامية -وهي تحالف لفصائل وجماعات عراقية مسلحة- إن الاستهداف تم باستخدام مسيرة من طراز "الأرفد" وجاء "ردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ".
#شاهد
مشاهد من اطلاق #المقاومة_الاسلامية في #العراق طيران مسيّر من نوع "الأرفد" باتجاه هدفاً عسكرياً في #إيلات " ام الرشراش" باراضينا المحتـ…لة .#فلسطين pic.twitter.com/bjq8a4T3gH
— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) May 14, 2024
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائراته الحربية اعترضت طائرتين مسيرتين قدمتا من جهة الشرق باتجاه إسرائيل.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو أسقط الطائرتين المسيرتين قبيل دخولهما الأجواء الجوية الإسرائيلية.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن عشرات الهجمات الصاروخية والهجمات بطائرات مسيّرة على القوات الأميركية في العراق وسوريا وعلى أهداف في إسرائيل منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
حماس: الادعاءات بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قوات الاحتلال لا أساس لها
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن الاحتلال الإسرائيلي انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، متهربًا من التزاماته، ومستمراً في ارتكاب المجازر بحق اهل غزة، وسط صمت دولي مخزٍ.
وقالت الحركة في بيان لها؛ إن الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي.
وأضاف : يحاول الاحتلال تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، غير مكترث بأي التزامات تعهد بها.
واتمت الحركة بيانها قائلة : لقد التزمنا بالاتفاق حتى آخر لحظة، وكانت حريصة على استمراره، إلا أن نتنياهو، الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية، فضّل إشعال الحرب من جديد على حساب دماء شعبنا.