صدمة كهربائية بشاحن الهاتف كادت أن تودي بحياة مراهق أمريكي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تعرض مراهق أمريكي لصدمة كهربائية بشاحن هاتفه في رقبته، كادت أن تودي بحياته.
وعندما كان ريس أوغدل البالغ من العمر 16 عاما مستلقيا على سريره في المنزل، لامست سلسلة من المعدن، يرتديها في رقبته بالصدفة سنا مكشوفا لقابس شاحن هاتفه، مما أدى إلى حدوث صدمة كهربائية، نُقل المراهق على إثرها إلى وحدة الحروق في مركز Integris Health الطبي في أوكلاهوما سيتي، حيث تم إدخاله إلى قسم العناية المركزة لعلاج إصاباته.
وقال الأطباء إن المراهق أصيب بحروق من الدرجة الثانية والثالثة والرابعة.
وتعرض ريس لضربة كهربائية قوية كانت كافية لقتله. وتركت السلسلة المنصهرة فجوة كبيرة في المفرش. وقالت والدة المراهق: "حدث الشيء الجنوني أثناء الصدمة الكهربائية، حيث تم التحام جزء من سلسلته بالشاحن".
The Sun صورة أرشيفيةأما رقبة المراهق بأكملها تقريبا فإنها مغطاة بالندوب التي ستبقى معه طوال عمره.
وتعتبر والدته، ديفيس البالغة من العمر 38 عاما التي تعيش في يوكون، نفسها محظوظة لأنها لم تفقد ابنها في تلك الليلة، ودعت الآخرين إلى توخي الحذر بشأن الأسلاك والمقابس الكهربائية.
المصدر: The Sun
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث
إقرأ أيضاً:
مراهق يتخلص من حياته بسبب علاقة غرامية مع روبوت.. فيديو
تحدث الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، عن تفاصيل حادثة انتحار مراهق يُدعى سيول سيتزر في ولاية فلوريدا الأمريكية البالغ من العمر أربعة عشر عامًا، قائلا: المراهق انتحر بعد ارتباطه العاطفي بشخصية افتراضية على منصة الذكاء الاصطناعي.
10 مليارات روبوت في العالم بحلول 2040.. تفاصيل خبر صادم من إيلون ماسك للعالموأضاف وليد هندي، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد، والمذاع على قناة صدى البلد، أن حادث انتحار المراهق في ولاية فلوريدا الأمريكية، مؤشر سلبي على تحول الأطفال والشباب إلى الذكاء الاصطناعي.
وشدد على أن الذكاء الاصطناعي وسيلة افتراضية في غاية الخطورة قد تسبب العديد من المشاكل لهم في الحياة.
ولفت إلى أن هناك الكثير من الأشخاص يتجهون إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لبدء علاقة عاطفية، كما أن هناك بعض الفنادق في أوروبا التي توفر روبوت للأشخاص لإقامة علاقة عاطفية مؤقتة خلال فترة تواجده في الفندق.
وأكمل: «هناك دراسة نشرت حول مدى الثقة بين الأطفال والذكاء الاصطناعي، حيث وجدت النتائج أن الأطفال أصبحت لديهم ثقة أكثر من آبائهم، وهذا المؤشر خطير».