مفرد كلمة العقد.. سؤال بامتحان اللغة العربية حيّر طلاب الشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
انطلقت امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 الترم الثاني للعام الدراسي الحالي، في عدد من المحافظات على مستوي الجمهورية، بمادة اللغة العربية، وجاء سؤال التعبير عن المشروعات الصغيرة في تطوير اقتصاد الدول النامية والمتطورة.
مفرد كلمة العقدوتتضمن امتحان مادة اللغة العربية للفصل الدراسي الثاني بمحافظة المنيا، سؤالا حير طلاب الصف الثالث الإعدادي مفرد كلمة العُقد، ومن بين الاختيارات «عقدة- عقيدة –عُقد- عقادة».
كما اشتمل الامتحان على سؤال مراد كلمة «مَعزِل»، ومن بين الاختيارات «مرتفع- معزول- محمي- مجاور»، ومرادف كلمة «تحول»، ومن بين الاختيارات «تمنع- تحول- تواكب- تمنح».
ومن جانبه أجابت فاطمه محمد معلم اللغة العربية أن مفرد كلمة العقد «عقدة»، وكان في مَعزِل معناها هنا أن يكون في حماية، لذا الإجابة الصحيحة «معزول»، وإجابة تحول هي تمنع.
وينطلق غدًا الخميس امتحان مادة اللغة العربية للشهادة الإعدادية في محافظة القاهرة، فيما تبدأ الامتحانات يوم السبت 18 مايو بمحافظة الجيزة، وسط إجراءات احترازية ووقائية مشددة، وإجراءات لمكافحة الغش الإلكتروني باللجان، وتعليمات بعدم دخول التليفون المحمول وأي وسائل إلكترونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحانات امتحانات الشهادة الإعدادية التعليم كلمة العقد اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي" يختتم مؤتمر "اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية"
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالشراكة مع جامعة القصيم، فعاليات مؤتمر (اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية)، الذي أُقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مركز المؤتمرات بجامعة القصيم، وسط حضور نوعي من المسؤولين والأكاديميين والمختصين والمهتمين باللغة والثقافة الوطنية، ومشاركة أكثر من 20 جهة.
وثمَّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي الدعم الذي يحظى به المجمع من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يمثل إحدى المبادرات الحيوية لتعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات والمجتمع، وربطها بمسارات التنمية والهوية الوطنية وفق مستهدفات رؤية 2030.
وفي كلمته الافتتاحية قدم الوشمي شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته لأعمال المؤتمر، ولجامعة القصيم دعمها المتواصل لقضايا اللغة العربية.
وأكَّد أن المجمع يعمل على مدّ الجسور مع جميع الجهات المعنية؛ لدعم اللغة العربية، وحمايتها، وترسيخ مكانتها عالميًّا؛ انطلاقًا من الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في تعزيزها.
وهدف المؤتمر إلى إبراز دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية السعودية، ومناقشة التحديات التي تواجه هذا الدور الحيوي، واستعراض التجارب العالمية في تعزيز اللغات الوطنية، إضافةً إلى طرح المبادرات والمشروعات التي تدعم اللغة العربية، وتربطها بمسارات التنمية والهوية في المملكة العربية السعودية.
وتناول المؤتمر أربعة محاور علمية رئيسة؛ حيث ناقش المحور الأول دور الجهات الحكومية وغير الحكومية في تعزيز الهوية اللغوية، مع عرض جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومبادرات دعم العربية. وناقش المحور الثاني السياسات اللغوية وأثرها في الهوية الوطنية، مستعرضًا مشروع (منظومة بيانات السياسات اللغوية العربية)، وأثر التشريعات والسياسات السعودية، مع تسليط الضوء على دور الإعلام في تمكين اللغة ضمن رؤية المملكة 2030.
في حين بحث المحور الثالث قضايا الأمن اللغوي ومهددات تمكين اللغة العربية، متضمنًا الحديث عن دور الأسرة، والتحديات المرتبطة باللغة الهجينة، ومزاحمة اللغات الأجنبية، واستعرض المحور الرابع تجارب دولية في تعزيز الهوية الوطنية، مع عرض نماذج من التجارب الإنجليزية والفرنسية والعربية عامة والسعودية خاصة، إضافةً إلى الإسبانية والصينية.
وصاحب المؤتمر معرض تعريفي بأبرز جهود المجمع والجهات المشاركة في دعم اللغة العربية، وربطها بالهوية الوطنية، استمر مدة يومين، وسط تفاعل واسع من المشاركين والزوار.
ويؤكد تنظيم المؤتمر التزام المجمع بدوره الإستراتيجي في قضايا اللغة والهوية، والحفاظ على اللغة العربية، وتعزيز حضورها في شتى مجالات التنمية والثقافة، ويبرز أيضًا الدور المحوري لجامعة القصيم في خدمة اللغة العربية تدريسًا وبحثًا؛ بواسطة برامج أكاديمية متخصصة، ومبادرات علمية تسهم في تطوير الدراسات اللغوية، وترسيخ الهوية الوطنية