شيرين عبد الوهاب تخوض حرب جديدة مع "روتانا".. اتهامات متبادلة والمحامي يفجر مفاجأة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
خرجت شركة روتانا للموسيقى عن صمتها، للرد على اتهامات النجمة شيرين عبد الوهاب الأخيرة، بتحفظها على عدد من أغنياتها والإمتناع عن طرحها، وجتء ذلك خلال بيان رسمي نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".
وجاء بيان روتانا كالآتي: "ردا وتوضيحا لما ذكر وانتشر في مواقع التواصل، تؤكد مجموعة روتانا للموسيقى أنها لم تستلم من الفنانة شيرين عبد الوهاب أو من يمثلها أو ينوب عنها، أي أغنية جديدة بصوتها ذات صلة بعقدها مع المجموعة".
وأضاف البيان: "وبذلك تبقى أغنية "الدهب" التي انتشرت على منصات الاستماع الرقمية العربية والعالمية، هي آخر ما قدمته الفنانة لروتانا"، وروتانا مستعدة لطرح الأغاني فور استلامها للـ "ماستر" والأوراق القانونية، والمخالصات بتوقيع الفنانة شيرين".
واختتم البيان: "لذا اقتضى التنويه وأن كل ما يشاع غير ذلك، هو عار تماما عن الصحة، كما وتحتفظ روتانا بكافة حقوقها للرد قانونا على هكذا ادعاءات".
بدأت الأزمة حينما صرحت شيرين في لقائها الأخير ببرنامج et بالعربي، على هامش حفل الكويت، بأن لديها مجموعة من الأغاني الجاهزة للطرح، لكنها لا تعرف متى ستحدد شركة روتانا موعد طرحها، حيث قالت: "في أغاني رهن شركة روتانا مش عارفة هتنزلها إمتى، في 3 أغاني جاهزين وفي 3 أغاني للصيف".
وكانت "روتانا" قد طرحت في فبراير الماضي أغنية "الدهب" بصوت شيرين عبد الوهاب، وهي من كلمات الشاعر الغنائي تامر حسين، وألحان مدين، وتوزيع توما، والتي تعتبر بمثابة عودة فنية لتعاونها مع الشركة في الأغاني الجديدة، بعد الإعلان عن تجديد هذا التعاون خلال صيف العام الماضي.
في الوقت نفسه، أكدت شيرين أنها تواجه لازالت تواجه أزمة كبيرة مع شركة روتانا، حيث كشفت خلال بيان صحفي لها قائلة: "لا تزال هناك خلافات بيني وروتانا بالرغم من سدادي 8 ملايين جنيه لصالح الشركة، وقررت التحرك واتخاذ الاجراءات القانونية وتجديد النزاع بعد تأخر طرح أغاني انتهيت من تسجيلها منذ فترة طويلة".
وأضافت: "بالاضافة إلى اشتراط -روتانا- حسب البيان على تقديمها حفلات فنية فقط خلال الفترة الحالية وأن يكون الاتفاق على الحفلات عن طريقها فقط، وتأجيل طرح 3 أغنيات انتهت من تسجيلهم في وقت سابق بدون أسباب واضحة".
وبدوره، أصدر محامي شيري، المستشار ياسر قنطوش بيانًا توضيحيًا لسرد أزمة موكلته مع شركة روتانا بشكل تفصيلي حيث قال: "شيرين تواصلت معي واخبرتني أن هناك بعض الاشخاص داخل روتانا يحاولون إبعادها عن الغناء، يضعون لها العراقيل ويطصنعون المشاكل بدون مبرر واضح، وكأنهم يريدون ابعادها عن الغناء بكل الطرق".
وتابع: "الأمر الذي جعلها تخرج عن صمتها خلال الساعات القليلة الماضية، وقررت أن تكشف للرأي العام حجم الظلم الذي تعرضت له مؤخرًا، شيرين عبدالوهاب تحترم القانون والعقود، ودفعت مبلغ 8 مليون لصالح روتانا، وظنت وقتها أن النزاع انتهى عند هذا الحد، بعد تعرضها لظلم شديد".
واختتم قنطوش البيان قائلًا: "قررت أن تكشف تلك الحقائق، واتخاذ الاجراءات القانونية لردع هؤلاء الأشخاص، خاصة أنها فوجئت بقضية أخرى تم رفعها ضدها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب روتانا إنستجرام بيان أغنية دهب أخبار شيرين عبد الوهاب شركة روتانا محامي شيرين عبد الوهاب أخبار الفن أزمات شيرين عبد الوهاب أخبار الفنانين مشاهير الفن شیرین عبد الوهاب شرکة روتانا
إقرأ أيضاً:
شركة إكس إيه آي التابعة لإيلون ماسك تواجه اتهامات بالتلوث بسبب حاسوب ممفيس العملاق
تعرض إيلون ماسك لانتقادات لاذعة بسبب مشروعه في بناء حاسوب ضخم في مدينة ممفيس الأميركية والذي يُعده لتشغيل شركة الذكاء الاصطناعي الخاصة به "إكس إيه آي" (xAI)، ويقول السكان المحليون إن حاسوب ماسك أصبح من أكبر ملوثات الهواء في المقاطعة، رغم أن بعض المسؤولين يدافعون عن ماسك مدعين أنه يستثمر في ممفيس. وفقا لتقرير نشرته صحيفة الغارديان.
وسيستمع مسؤولو الولاية إلى جميع أطراف القضية في أول جلسة استماع مع وزارة الصحة، وقبل جلسة الاستماع أفادت مصادر بتوزيع منشورات سرية من قبل شركة "إكس إيه آي" إلى السكان المحليين ذات الغالبية السوداء تدّعي أن لديها انبعاثات منخفضة. وفي الوقت نفسه، كانت جماعات حماية البيئة تجمع بيانات حول كمية التلوث التي يمكن أن تسببها شركة الذكاء الاصطناعي.
وقد وصل النزاع إلى ذروته بداية هذا الشهر عندما كشف مركز القانون البيئي الجنوبي أن "إكس إيه آي" نقلت بتخف ما لا يقل عن 35 توربينا محملا بغاز الميثان دون تصريح وذلك للمساعدة في تشغيل حاسوبها العملاق، وتقول المجموعة إن هذا العدد من المولدات له القدرة على تشغيل مدينة بأكملها وهو مصدر هائل للتلوث السام والمسرطن، وقد كشف المركز هذا من خلال صور الأقمار الصناعية.
إعلانوبعد أيام من انتشار الخبر قال بول يونغ عمدة ممفيس إنه كان على اتصال بشركة "إكس إيه آي" وإن الشركة لم تكن تستخدم جميع مولدات الغاز، وفقًا لشبكة "ريغ نيوز" (WREG News)، وأشار يونغ الذي لطالما دعم عمليات ماسك في ممفيس إلى أن الشركة لديها طلب تصريح معلق لدى إدارة الصحة في مقاطعة شيلبي لتشغيل 15 مولدا، وأضاف "هناك 35 مولدا ولكن 15 منها فقط تعمل، أما المولدات الأخرى فهي مخزنة في الموقع".
والتقط مركز القانون البيئي الجنوبي صورا جديدة لمنشأة "إكس إيه آي" تتضمن تصويرا حراريا والتي تُظهر 33 توربينا تُصدر كميات كبيرة من الحرارة، مما يعني أنها كانت جميعها على الأرجح قيد الاستخدام وقت التقاط الصورة.
وقالت أماندا غارسيا المحامية البارزة في مركز القانون البيئي الجنوبي: "من المروع أن تقوم شركة (إكس إيه آي) بتشغيل أكثر من 30 توربينا دون أي تصاريح أو أي رقابة". وأضافت: "إن عدم إفصاح شركة الذكاء الاصطناعي عن تشغيلها للعشرات من هذه التوربينات الملوثة في مركز بياناتها جنوب ممفيس قد ترك السكان المحليين في جهل تام بما يُضخ في الهواء الذي يتنفسونه يوميا".
مشروع ماسكأعلن ماسك في يونيو/حزيران العام الماضي أن "إكس إيه آي" ستبني حاسوبا عملاقا يدعى "كولوسس" (Colossus) في ممفيس بولاية تينسي، بهدف تدريب نموذج "غروك" (Grok)، ويغطي حجم المبنى الذي يضم هذا الحاسوب مساحة 13 ملعب كرة قدم، وقد صرح ماسك أنه يخطط لمضاعفة هذه المساحة حيث اشترى عقارا آخر في ممفيس لهذا المشروع.
ومن الجدير بالذكر أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تتطلب كميات ضخمة من الطاقة للعمل بسرعة وكفاءة، وتعتمد الولايات المتحدة في إنتاج الكهرباء على الوقود الأحفوري في معظم الولايات، ولكن على بعد بضعة كيلومترات من مشروع ماسك يقبع آلاف السكان من أصحاب البشرة السوداء الذين سكنوا هذه المناطق تاريخيا وكانوا يعانون دوما من التلوث الصناعي، وتشهد هذه المنطقة معدلات إصابة بالسرطان والربو أعلى ومتوسط عمر أقل من مناطق أخرى في المدينة.
إعلانوقد أعرب أعضاء هذا المجتمع عن معارضتهم الصريحة لشركة "إكس إيه آي"، ودعوا إلى مزيد من الرقابة واللوائح البيئية على الشركة. وخلال الأسبوع الماضي، أفاد آلاف السكان بتلقيهم منشورات عبر البريد تُقلل من شأن التلوث المنبعث من توربينات الغاز التابعة لشركة الذكاء الاصطناعي.
وتأتي هذه المنشورات من مجموعة مجهولة تُدعى "الحقائق فوق الخيال"، وتتضمن قائمة موجزة تزعم أن التوربينات هي تقنية أنظف وأقل تلويثا لأنها تستخدم الغاز بدلا من الديزل أو الفحم، كما تزعم أن هذه التوربينات منخفضة الانبعاثات وتخضع لرقابة وكالة حماية البيئة وإدارة الصحة في مقاطعة شيلبي، ولكن كلتا المؤسستين نفت إصدار أي تصاريح لتشغيل مولدات الغاز التابعة لشركة "إكس إيه آي".
وقد جاء في المنشورات "توربينات (إكس إيه آي) الـ15؟ – إنها مصممة خصيصا لحماية الهواء الذي نتنفسه جميعا".
وكتب جاستن بيرسون ممثل ولاية تينيسي في منشور على إنستغرام "إن المنشورات تكذب علينا بشأن تلوث شركة (إكس إيه آي) بغاز الميثان، ونحن نعلم أن غاز الميثان يؤدي إلى نوبات ربو وأمراض في الجهاز التنفسي".
وطالب بيرسون بمعرفة مصدر المنشورات وأوصى جميع أفراد المجتمع بحضور جلسة الاستماع العامة يوم الجمعة. وكتب: "علينا مكافحة الأكاذيب والمعلومات المضللة، الهواء النظيف حق من حقوق الإنسان وعلى إدارة الصحة في مقاطعة شيلبي واجب حماية الهواء الذي نتنفسه".