ما زال الدكتور وسيم السيسي الباحث في علم المصريات يثير الجدل مجددا حول بعض الثوابت التي أكدت وجود الأنبياء في مصر.
فبعد إعلانه أن قصة شق النبي موسى البحر الأحمر غير صحيحة ولا يوجد إثبات علمي حتى الآن على وجوده على أرض مصر عاود الباحث المصري ليفجر جدلا آخر بزعمه أن الله لم يكلم موسى من فوق جبل الطور بسيناء.

“لا دليل على وجود جبل الطور”
وقال في تصريحات لوسائل إعلام مصرية مساء الثلاثاء إن جبل الطور مقدس من الناحية الدينية، أما من الناحية العلمية فلم يثبت ما ذكر في القرآن عن جبل الطور، لعدم وجود أي دليل مادي يثبت ذلك، مضيفا أنه من الممكن بعد عدة سنوات أن نكتشف ذلك.
ولفت إلى أنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن سيدنا يوسف عليه السلام كان موجودًا في مصر، ومن الممكن أن توجد دلائل أثرية على هذه الواقعة لم تُكتشف حتى الآن، مؤكدا أن قصة سيدنا يوسف دينية بحتة.

“الني إدريس هو أدوريس”
ومن قبل أوضح الباحث المصري في مقابلة مع العربية.نت أن النبي”إدريس” المذكور في القرآن الكريم في سورة مريم، هو “أدوريس” في الحضارة المصرية القديمة، وهو أول من علم البشر بأن هناك حياة أخرى بعد الموت بعدما كان العالم القديم يعتقد أن الأرواح بعد الموت تذهب إلى أرض الظلمات.
و أشار عالم المصريات إلى أن الآية رقم 107 من سورة الإسراء في القرآن الكريم تتحدث عن المصريين القدماء، “قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا”.

وأردف موضحا أن “من يخرون للأذقان سجدا هم المصريون القدماء”، لافتا إلى وجود جداريات عديدة تصور المصريين القدماء وهم يسجدون بهذا الوضع المذكور في القرآن الكريم بذات الوصف.

“شق البحر”
كما أضاف أن اليهود لم يكونوا داخل مصر حتى يخرجوا منها، وقصة شق النبي موسى البحر الأحمر غير صحيحة ولا يوجد إثبات علمي حتى الآن على وجوده على أرض مصر.
وأشار إلى أن ما تم اكتشافه حتى الآن من ألغاز وأسرار الحضارة المصرية القديمة لا يتعدى الـ 30% فقط، ويتبقى 70%، قائلا “وهذا معناه أن ما لم يستطع العلم أن يثبته لا يمكن له أن ينكره”.
ومن قبل فجر زاهي حواس وزير الأثار الاسبق جدلا كبيرا بعد تصريحاته بعدم وجود أنبياء في مصر نافيا دخول سيدنا موسى وإبراهيم ويوسف لمصر.

العربية نت

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جبل الطور فی القرآن حتى الآن

إقرأ أيضاً:

شهيدُ القرآن

أحمد الرصين

الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- هو القائد الذي فضح ووضّح لنا في زمن الجهل بشاعة الوجه الصهيوني ومكرِهم وتضليلهم بشكل جعلنا ندرك هذا الخطر المحدق بنا وبأمتنا الإسلامية، وأتى بحلول عملية قُرآنية قوية لمنع وصول هذا الخطر إلينا فتحرّر اليمن بفضل الله وفضل الشهيد القائد ودماء الشهداء الأوفياء من الهيمنة الأمريكية.

الحقيقة أنهم قتلوا الحُسين ولكن لم يستطيعوا قتل الحق، قتلوه ولكن لم ولن يتمكّنوا من إسكات ما ترجمه لنا من مواقف حكيمة قوية ترفع هامة الإسلام عاليًا، تجعل منا أمة لا تُهزم، لا تخضع، لا تتراجع، أمة تعشق الشهادة، أمة تُمرغ أنف كُـلّ ظالم طاغية متكبر تحت التراب.

تعددت مواقف الشهيد القائد ومن أبرزها، هي شجاعته في زمن السكوت والخضوع في زمن الذُّل عندما قال لا للهيمنة الأمريكية على بُلداننا الإسلامية وهتف بأعلى صوته “الله أكبر -الموت لأمريكا -الموت لإسرائيل -اللعنة على اليهود -النصر للإسلام”.

في زمن كان من المحتمل أن يذهب معظم حكام العرب الخونة لتقبيل قدم الرئيس الأمريكي لشدّة خوفهم من أمريكا؛ فمنذ ذَلك اليوم الذي صدع فيه الشهيد القائد بنور الله ومصاديق قوله تتجلى لنا بشكل أكبر وأكثر دقةً ووضوحًا فهو عندما قال “إن أمريكا قشة” فهي كذَلك في نظرنا وعقيدتُنا، وقد توضح للعالم ذَلك في البحار أن الأمريكي أعجز من أن يوفر الحماية لسُفُنه أمام الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية، وحقًا تبين لنا أن الصهيوني كان أكثر عجزًا في مواجهة الموقف اليمني أَو التصدي له أَو الحد منه، وهذهِ مصاديق قول قرين القرآن الشهيد القائد -رضي الله عنه- أمريكا قشة وليست عصا غليظة كما يُخيّل لبعض ضعاف النفوس.

مقالات مشابهة

  • معنى الإلحاد في أسماء الله .. عالم أزهري يجيب
  • ما الصلاة التي يجوز فيها ترك القبلة؟ عالم أزهري: في هذه «الصلوات فقط»
  • عالم أزهري: استقبال القبلة ليس ملزما في صلاة النافلة
  • في هذا التاريخ... حزب الله سيُشيّع نصرالله وصفي الدين
  • أيـن أنـا الآن؟
  • عالم أزهري: الفقه المالكي اعتنى بالحالة النفسية في مسألة الطلاق وأكَّد أنه لا طلاق في إغلاق
  • عالم أزهري يوضح لماذا يحب الناس زيارة آل البيت؟.. فيديو
  • شهيدُ القرآن
  • الطور: المخاوف من الفساد في إدارة الأموال المجمدة حقيقية ويجب مراقبتها عن كثب
  • اسأل عالم آثار.. ندوة لزاهي حواس بمعرض الكتاب غدا