لندن - صفا

بدأ طلاب كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، اعتصاما في مبنى مارشال التابع للكلية دعما لفلسطين واحتجاجا على تعاون الكلية مع شركات إسرائيلية.

وقال طالب الدراسات العليا والمتحدث باسم الجالية الفلسطينية إيثان تشو، إنهم أعدوا تقريرا من 116 صفحة يكشف عن علاقات الكلية مع الشركات المتعاونة مع "إسرائيل"، والشركات في المستوطنات اليهودية، ومنتجي وبائعي الوقود الأحفوري، ومصنعي الأسلحة.

وأشار إلى أن الكلية تتلقى نحوا من 485 مليون جنيه إسترليني (600 مليون دولار) من التبرعات، “تنفق منها ما يقرب من 80 مليون جنيه إسترليني (93 مليون دولار) على الجرائم ضد الفلسطينيين والوقود وشركات الأسلحة ومموليها”.

وأكد أنهم بدأوا الاعتصام في مبنى مارشال مطالبين بإنهاء علاقات كليتهم مع الشركات الإسرائيلية.
وأوضح أنهم كانوا يحاولون الاجتماع مع إدارة الكلية منذ أكتوبر، لكن مطالبهم قوبلت في الغالب “بالبيروقراطية والصمت”.

ومنذ أبريل/ نيسان الماضي، ينظم طلاب وأكاديميون في جامعات بدول عديدة، بينها الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا والهند، فعاليات تطالب بإنهاء الحرب على غزة ووقف أي دعم أو تعاون مع "إسرائيل".

المصدر: الأناضول

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: احتجاجات

إقرأ أيضاً:

طلاب يقتحمون شركة دفاعية إيطالية متهمة بدعم إسرائيل

سيطر نحو 100 طالب على مقر شركة ليوناردو في مدينة تورينو شمال غرب إيطاليا للتنديد بما سموه تواطؤ مجموعة الصناعات الدفاعية الإيطالية في القصف الإسرائيلي  لقطاع غزة، في حين نددت وزارة الدفاع الإيطالية بذلك ووصفت المحتجين بالمخربين.

وقال الطلاب، الذين رفعوا علم فلسطيني فوق مبنى ليوناردو، إن الشركة تدعم إسرائيل من خلال توفير المساعدة الفنية عن بعد وقطع الغيار لسلاح الجو الإسرائيلي، فيما أحجمت الشركة عن التعليق، وفق رويترز.

وأظهرت الصور المنشورة الطلاب في مقر ليوناردو وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية وتسلق بعضهم سطح هيكل طائرة داخل مقر الشركة، إلى جانب تعليقهم لافتات على المبنى تقول "لا أسلحة لإسرائيل" مع توجيه اتهامات للمجموعة بالتواطؤ في "الإبادة الجماعية" في غزة.

وكانت وسائل إعلام محلية، ذكرت أن عشرات الطلاب نظموا وقفة احتجاجية أمام منشأة الشركة، رفضا لما سموه استكرار التعاون بين الشركة وإسرائيل.

وعبر شركتها التابعة في الولايات المتحدة، تزود ليوناردو إسرائيل بالطائرات وتملك شركة رادار إسرائيلية تسمى رادا، حسب رويترز.

                        كروسيتو قال يجب أن نعامل هؤلاء الأشخاص على حقيقتهم فهم "مخربون خطرون" (الأناضول)

وقد ندد وزير الدفاع الإيطالي  جويدو كروسيتو بالاحتجاج، قائلا على منصة إكس إن الطلاب كانوا "يدمرون ويشوهون" المقر حيث كان ينعقد
"اجتماع مهم مع موظفي وزارة الدفاع".

وأضاف "يجب أن نعامل هؤلاء الأشخاص على حقيقتهم، فهم مخربون خطرون.. المجرمون ليس لديهم أي لون سياسي، إنهم مجرد مجرمين"، وفق قوله.

وكان كروسيتو أكد في مارس/ آذار الماضي  استمرار تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، على الرغم من تأكيدات الحكومة العام الماضي بأنها ستمنع مثل هذه المبيعات في أعقاب العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

كما أوضح الوزير حينها أن الطلبات الموقعة مسبقا فقط هي التي سيجري تلبيتها بعد إجراء عمليات التحقق لضمان عدم استخدام
الأسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين، إذ يحظر القانون الإيطالي تصدير الأسلحة إلى الدول التي تخوض حربا وتلك التي ينظر إليها على أنها تنتهك حقوق الإنسان.

ومن حين لآخر،  تشهد مدن إيطالية مظاهرات مناهضة للحروب خاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، يشارك فيها الآلاف من من الناشطين ومنتسبي النقابات ومنظمات المجتمع المدني، بعضها تحت عنوان "لنوقف الحروب، حان وقت السلام".

مقالات مشابهة

  • المغرب.. إعفاء صناعة الدفاع والأمن من ضريبة الشركات
  • عاجل.. منح الأهلي 42 مليون جنيه بسبب الزمالك وكاف
  • حل لغز تأخر 700 ألف مسافر في مطارات بريطانيا.. خسائر تصل إلى 700 مليون إسترليني
  • مانشستر سيتي يرصد 50 مليون إسترليني لضم بديل رودري
  • رغم حظر التظاهر.. احتجاجات في شوارع أمستردام دعما لفلسطين ولبنان
  • طلاب يقتحمون شركة دفاعية إيطالية متهمة بدعم إسرائيل
  • صلاح يرفض التجديد لليفربول إلا في حالة تقاضيه 350ألف جنيه إسترليني بالأسبوع
  • «الجمارك»: تحصيل 60 مليون جنيه في جرد مفاجئ على الشركات
  • جامعة أسيوط تخصص 2 مليون جنيه لتطوير وتجديد كلية الآداب
  • لندن.. طلاب يهود يتظاهرون دعما للمقررة الأممية ألبانيز