رفح وسجال وزيري خارجية مصر وإسرائيل.. إليكم أهمية المعبر وسط تحذيرات استمرار غلقه
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
(CNN)-- تحذر وكالات الإغاثة من أن أي تصعيد في رفح قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور بالفعل في قطاع غزة. وأعرب مسؤولون من اليونيسف ومنظمة أطباء بلا حدود وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن مخاوفهم من تزايد الأعمال العدائية في نفس الوقت الذي يحدث فيه ضغط على دخول المساعدات إلى القطاع.
وأثارت دعوة وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لمصر لإعادة فتح معبر رفح الحدودي، خلافًا ساخنًا مع نظيره المصري سامح شكري، الذي وصف تعليقات كاتس بأنها محاولة لإلقاء اللوم على مصر في الأزمة الإنسانية في غزة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن 50 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وصلت إلى غزة، الأحد، بانخفاض عن المئات يوميًا في الأسابيع السابقة، مضيفًا أن العدد “ليس كافيًا تقريبًا”. أعلنت الولايات المتحدة أن برنامج الغذاء العالمي سيكون المنظمة التي ستتلقى وتوزع المساعدات إلى غزة من الرصيف العائم المؤقت الذي بنته الولايات المتحدة.
نعرض لكم في الإنفوغرافيك أعلاه نظرة على عدد الشاحنات التي دخلت من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم منذ نوفمبر 2023.
إسرائيلالمساعدات الإنسانيةانفوجرافيكغزةقطاع غزةنشر الأربعاء، 15 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية انفوجرافيك غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار تدفق المساعدات عبر معبر رفح واستعدادات لاستقبال المصابين والجرحى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت ريهام إبراهيم، موفدة قناة "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح البري، بأن عدد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة حتى الآن بلغ 301 شاحنة إغاثة، من بينها 27 صهريج وقود، موضحة أن هذه الإمدادات ضرورية لتشغيل المستشفيات والمخابز، إلى جانب المواد الغذائية والبطانيات لمواجهة انخفاض درجات الحرارة، الذي تسبب في وفاة أطفال بالقطاع.
وأضافت، خلال رسالتها على الهواء، أن غزة تعاني من حملة تجويع ممنهجة وانتهاكات إنسانية مستمرة، بينما تستمر الجهود لاستقبال المصابين والجرحى، مشيرة إلى أن الاستعدادات الطبية على الجانب المصري قائمة، مع تواجد الفرق الطبية وسيارات الإسعاف والمعدات اللازمة.
إلا أنها لفتت إلى أن أي مصاب أو جريح لم يتمكن من العبور اليوم، مرجحة أن يكون الجانب الآخر قد منع خروج أي من المصابين، بالتالي باتوا غير قادرين على تلقي العلاج اللازم في المستشفيات التي تفتح أبوابها لاستقبالهم.