استبعاد الرئيس الموريتاني السابق المسجون محمد ولد عبد العزيز من الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
استبعد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز المسجون بتهمة "الإثراء غير المشروع" من الانتخابات الرئاسية المقررة بـ29 يونيو "لعجزه عن حشد الدعم اللازم"، وفق الناطق باسمه.
واستنكر الناطق محمد ولد جبريل، لوكالة "فرانس برس" "نظام الدعم المطبق" وقال: "هذا التعطيل الذي تريده السلطة مناهض للديمقراطية".
وأضاف: "نحن عشرة مرشحين ضحايا مؤامرة السلطة هذه".
وقاد عزيز هذه الدولة الواقعة بين المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حتى العام 2019، وحكم عليه عام 2023 بالسجن خمس سنوات بتهمة "الإثراء غير المشروع".
ويتطلب نظام الترشح للانتخابات الرئاسية في موريتانيا الحصول على دعم مئة عضو في المجالس البلدية، من بينهم خمسة رؤساء بلديات.
وقال عشرات مرشحي المعارضة بمن فيهم الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، في بيان مشترك "نحن نستنكر هيمنة أحزاب الغالبية التي تختار بموجب ذلك خصومها من بين المرشحين وتقود البلاد نحو إجراء انتخابات صورية من جانب واحد".
والمرشح الأوفر حظا في الانتخابات المقبلة هو الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني الذي انتخب في 2019.
وكان الغزواني (67 عاما) أعلن في 24 أبريل ترشحه لولاية ثانية.
وأمام المرشحين حتى منتصف ليل الأربعاء (الخميس الساعة 00,00 توقيت غرينيتش) لتقديم طلباتهم.
وتبدأ الحملة الانتخابية منتصف ليل 14 يونيو وتنتهي منتصف ليل 27 يونيو، حيث من المقرر أن تجري الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 29 يونيو على أن تجري جولة ثانية إذا ما اقتضى الأمر ذلك في 14 يوليو.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية انتخابات محمد ولد الغزواني محمد ولد
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب السابق: الرئيس الأمريكي يرى أن التطبيع بين العرب وإسرائيل هو الطريق لحل أزمات الشرق الأوسط|خاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جابريل صوما، مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن السياسة الأمريكية تجاه الملف السوري كانت واضحة منذ البداية، حيث قامت على مبدأ عدم التدخل المباشر، مع التركيز على مراقبة الوضع في سوريا حتى تتضح ملامح المشهد هناك.
وأوضح “صوما” في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" أن الإدارة الأمريكية ربطت تعاملها مع الملف السوري بتطورات الأوضاع واستقرارها، مشيرًا إلى أن التوجهات الأمريكية تجاه سوريا ستتجلى بوضوح فور تولي الحكومة الجديدة مهامها.
وفيما يتعلق بمسألة التطبيع بين سوريا وإسرائيل، أكد صوما أنها تعد محورًا أساسيًا في السياسة الخارجية للرئيس ترامب، خاصة في ما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن ترامب يرى في التطبيع وسيلة رئيسية لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي بشكل كامل، معتبرًا أن ذلك يعد عاملًا حاسمًا لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأضاف أن التطبيع يمكن أن يسهم في تخفيف الأزمات التي تعاني منها المنطقة، مما يجعله إحدى القضايا الاستراتيجية التي تحظى باهتمام كبير في السياسة الأمريكية.