"حمام الحمى" رمز من رموز السكينة والأمان حول الحرم المكي والمدني
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يتميز حمام الحمى بوجوده الكثيف في شوارع العاصمة المقدسة، ويجذب اهتمام الحجاج والمعتمرين الذين يسعون لالتقاط صور معه وشراء الحبوب لتناثرها على الأرصفة ليتناولها الحمام.
وفقًا لوكالة الأنباء السعودية، ينتشر حمام الحمى بأعداد كثيفة في مكة المكرمة ويحظى بعناية خاصة من المكيين والمدنيين والزوار فيما يتعلق بتوفير الطعام والشراب له.
وإليكم بعض المعلومات حول حمام الحمى:
تتميز ملامح حمام الحمى بفروقاتها عن باقي أنواع الحمام، حيث يتمتع برقبة طويلة وعيون مرسومة وألوان مميزة تحيط بالرقبة.يُطلق على حمام الحمى ألقابًا مثل "حمام بيت الله الحرام" و"الحمام المكي" و"حمام البيت".يحظى حمام الحمى برعاية خاصة فيما يتعلق بتوفير الطعام والشراب، ويوجد بكثافة في جميع أحياء وشعاب مكة المكرمة.يُحظر صيد حمام الحمى شرعًا في حرم مكة المكرمة.يزداد عدد حمام الحمى بشكل مستمر عامًا بعد عام، حيث يقوم ببناء أعشاشه على أرفف المنازل والأبراج.هناك روايات متعددة حول أصل حمام الحمى، ويعتقد الكثيرون أنه ينحدر من اثنتين من حمام الحمام التي عششتا عند مدخل غار ثور أثناء هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر الصديق إلى المدينة المنورة.يتجول أسراب حمام الحمى في محيط الحرم وحول مآذنه في معظم الأوقات.على عكس الحمام العادي، حمام الحمى لا يطير فوقالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرم المكي الحرم الحرم المدني
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصاعد القتال والعرقلة التعسفية للقوافل الإنسانية يعيقان حركة المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، فيما تحاول الوكالة الأممية توسيع مساعداتها لملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان.
وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال البرنامج إنه يهدف إلى مضاعفة عدد الأشخاص الذين يدعمهم في البلاد بمقدار 3 مرات ليصل إلى سبعة ملايين شخص، مضيفا أن أولويته القصوى هي تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمواقع "التي تواجه المجاعة أو تتأرجح على شفاها".
ومنذ إطلاق موجة واسعة النطاق من المساعدات الغذائية في أواخر عام 2024، تمكن البرنامج من الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مخيم زمزم في شمال دارفور وجنوب الخرطوم وجبيش في غرب كردفان.
كما وصل البرنامج هذا الشهر إلى ود مدني في ولاية الجزيرة بعد أن أصبحت المدينة آمنة بما يكفي لدخول الشاحنات. وقد تلقى أكثر من 2.5 مليون شخص شهريا مساعدات غذائية وتغذوية في الربع الأخير من عام 2024، بما في ذلك العديد منهم لأول مرة منذ بدء الصراع.
وفي هذا السياق، قال مدير مكتب السودان بالإنابة أليكس ماريانيلي: "حققنا اختراقات كبيرة في توصيل المساعدات إلى المناطق التي صعب الوصول إليها في الأشهر الثلاثة الماضية، لكن لا يمكن أن تكون هذه أحداثا لمرة واحدة. نحن بحاجة ماسة إلى الحصول على تدفق مستمر من المساعدات للأسر في أكثر المناطق تضررا، والتي كانت أيضا الأكثر صعوبة في الوصول إليها".
وأشار البرنامج إلى أن قافلة مكونة من 40 شاحنة تقريبا متجهة إلى مناطق تعاني بالفعل أو معرضة لخطر المجاعة في دارفور استغرقت وقتا أطول بثلاث مرات للوصول إلى وجهتها بسبب تدخلات قوات الدعم السريع - التي احتجزت القافلة لأسابيع مرتين ووضعت متطلبات الحصول على الموافقات والتفتيشات الجديدة ومطالب إضافية.
كما أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص، حيث تأخرت لأكثر من شهر بسبب نقص الأوراق النقدية الكافية لدفع أجور الحمالين لتحميل الشاحنات. وقد أدت الجهود الأخيرة التي بذلها البنك المركزي السوداني ووزارة المالية لتخفيف الأزمة وزيادة توافر النقد إلى استئناف عمليات البرنامج تدريجيا.
ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على الأرض في السودان إلى إزالة جميع الحواجز والعقبات غير الضرورية التي تمنع الاستجابة الإنسانية الكاملة لأزمة الجوع المتزايدة في السودان. وشدد على ضرورة احترام حياد واستقلال العاملين في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي ضربتها المجاعة.
جدير بالذكر أن السودان يواجه وضعا إنسانيا كارثيا حيث يواجه حوالي 24.6 مليون شخص - ما يقرب من نصف سكان البلاد - انعدام الأمن الغذائي الحاد. وهناك 27 منطقة في مختلف أنحاء السودان تعاني من المجاعة أو معرضة لخطر المجاعة، في حين يعاني أكثر من ثلث الأطفال في المناطق الأكثر تضررا من سوء التغذية الحاد، وهو ما يفوق بكثير عتبة إعلان المجاعة.
الأمم المتحدة: