"حمام الحمى" رمز من رموز السكينة والأمان حول الحرم المكي والمدني
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يتميز حمام الحمى بوجوده الكثيف في شوارع العاصمة المقدسة، ويجذب اهتمام الحجاج والمعتمرين الذين يسعون لالتقاط صور معه وشراء الحبوب لتناثرها على الأرصفة ليتناولها الحمام.
وفقًا لوكالة الأنباء السعودية، ينتشر حمام الحمى بأعداد كثيفة في مكة المكرمة ويحظى بعناية خاصة من المكيين والمدنيين والزوار فيما يتعلق بتوفير الطعام والشراب له.
وإليكم بعض المعلومات حول حمام الحمى:
تتميز ملامح حمام الحمى بفروقاتها عن باقي أنواع الحمام، حيث يتمتع برقبة طويلة وعيون مرسومة وألوان مميزة تحيط بالرقبة.يُطلق على حمام الحمى ألقابًا مثل "حمام بيت الله الحرام" و"الحمام المكي" و"حمام البيت".يحظى حمام الحمى برعاية خاصة فيما يتعلق بتوفير الطعام والشراب، ويوجد بكثافة في جميع أحياء وشعاب مكة المكرمة.يُحظر صيد حمام الحمى شرعًا في حرم مكة المكرمة.يزداد عدد حمام الحمى بشكل مستمر عامًا بعد عام، حيث يقوم ببناء أعشاشه على أرفف المنازل والأبراج.هناك روايات متعددة حول أصل حمام الحمى، ويعتقد الكثيرون أنه ينحدر من اثنتين من حمام الحمام التي عششتا عند مدخل غار ثور أثناء هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر الصديق إلى المدينة المنورة.يتجول أسراب حمام الحمى في محيط الحرم وحول مآذنه في معظم الأوقات.على عكس الحمام العادي، حمام الحمى لا يطير فوقالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرم المكي الحرم الحرم المدني
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: نجدد التزامنا الراسخ بتوفير منظومة اجتماعية وتعليمية داعمة لأطفالنا
قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع إنه "في يوم الطفل الإماراتي، نجدد التزامنا الراسخ بتوفير منظومة اجتماعية وتعليمية داعمة لأطفالنا، تُمكّنهم من تنمية قدراتهم ورعاية نموهم وصقل مهاراتهم ليكونوا قادة المستقبل".
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد بمناسبة يوم الطفل الإماراتي أن "الاستثمار في الطفل استثمار في نهضة الوطن، ومن واجبنا أن نبني لكل طفل بيئة محفزة تضمن له حقوقه الشاملة، بما في ذلك حقه في الهوية والثقافة الوطنية، لتعزيز انتمائه وفخره بجذوره الإماراتية".وأضاف "نؤمن بأن بناء مستقبل مشرق لأطفالنا يتطلب تعزيز الشراكة بين الأسرة والمجتمع بمؤسساته كافة لترسيخ ارتباط الأطفال بتراثهم الثقافي وقيمهم الإماراتية الأصيلة، وتنمية روح الريادة والتطلع للمستقبل، وفي عام المجتمع، نجدد التزامنا بتوحيد الجهود وتبني أفضل الممارسات والسياسات التي تضع الطفل في صميم الأولويات، ليحظى بفرص متكافئة للنمو والتطور، وينمو ليصبح فرداً فاعلاً يواكب تحديات العصر ويسهم في مسيرة ازدهار الوطن".