317 طالبًا وطالبة من تعليم جازان يتأهلون للمرحلة النهائية على مستوى المملكة في مسابقة المهارات الثقافية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
المناطق_جازان
تأهل 317 طالبًا وطالبة من مدارس الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان؛ للتصفيات النهائية على مستوى المملكة في مسابقة المهارات الثقافية في نسختها الثانية، التي أطلقتها وزارة الثقافة بالشراكة مع وزارة التعليم؛ بهدف زيادة قدرة الأجيال الناشئة على الإبداع، والتميز، والمشاركة في صنع مستقبل حافل بالثقافة والفنون.
وأوضح المدير العام للتعليم بالمنطقة ملهي بن حسن عقدي، أن الطلبة يمثلون مختلف المراحل التعليمية من الطفولة المبكرة والابتدائية والمتوسطة والثانوية، وتأهلوا للمرحلة النهائية على مستوى المملكة في مسارات المسابقة العشرة، وذلك بعد فوزهم في مسابقة المهارات الثقافية على مستوى منطقة جازان، حيث نالت 6 مسارات أعلى نسبة من الفوز وهي الرسم 50، والخط العربي 46، والتصوير 44، والقصة القصيرة 40، والغناء 37، ومسار الأفلام 32، فيما نالت المسارات الأربعة المتبقية الشعر 21، ومسار المانجا 21، ومسار العزف 13، ومسار المسرح 13 طالبًا وطالبة، مقدمًا التهنئة للطلبة على الفوز على مستوى المنطقة والتأهل إلى المرحلة النهائية على مستوى المملكة متمنيًا لهم التوفيق والتميّز وتحقيق الجوائز.
أخبار قد تهمك “تعليم جازان” يحقق المركز الأول في برنامج الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي 30 أبريل 2024 - 2:17 مساءً “تعليم جازان” يُنهي إجراءات المقابلات الشخصية والمطابقة لـ567 مرشحًا لشغل الوظائف التعليمية 24 أبريل 2024 - 11:28 صباحًايُشار إلى أن المسابقة تهدف لتطوير وتنمية المواهب في المجالات الثقافية والفنية، بما يتسق مع رؤية المملكة 2030، عبر اكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات في المجالات الثقافية والفنية والمحافظة على إرث المملكة الثقافي ورفع الوعي به، وتوجيه شغف الطلاب والطالبات لممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنية، وتحقيق الاستثمار الأمثل لطاقات الطلاب والطالبات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم جازان
إقرأ أيضاً:
ظاهرة غياب الطلاب والطالبات في رمضان
تشهد المدارس والجامعات في جميع مناطق المملكة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات غياب الطلاب والطالبات خلال شهر رمضان المبارك، ممايثير قلق الجهات التعليمية حول تأثير هذه الظاهرة على العملية التعليمية، وقدأكدت وزارة التعليم أن الغياب المتكرر دون عذر يعد مخالفة تستوجب اجراءات وعقوبات سواء بالحرمان من التعليم كما في الجامعات ، حيث أن غياب مانسبته 25%، يحرم الطالب أو الطالبه من دخول الامتحان النهاني، أما في التعليم، فيعاقب الطالب أو الطالبه بتخفيض من درجة السلوك والمواظبة،وفي الحقيقة فان المشكلة ليست في فرض الأنظمة، بل في أسباب الغياب نفسها، وقد أشارت عضو مجلس الشورى السابق الدكتوره لطيفه الشعلان إلى أننا أمام أضخم ظاهرة غياب جماعي في تاريخ التعليم بالمملكة، والسبب في ذلك نظام الفصول الثلاثة والاجازات المطوله، حيث يؤدي الغياب المتكرر للطلاب والطالبات الى تقصير دراسي يؤثر على تحصيلهم العلمي.
وتشير العديد من الدراسات والابحاث الاكاديمية، إلى أن الغياب المتكرر للطلاب، لايقتصر تأثيره على التحصيل العلمي فحسب ، بل يمتد ليشمل جوانب متعددة من حياتهم التعليمية والمهنية المستقبلية، وفي هذا الصدد، أظهرت دراسة حديثه نشرت عام 2024م تحت عنوان ( العواقب طويلة المدى للغياب المدرسي المبكر على التحصيل العلمي ونتائج سوق العمل). واتضح ن غياب الطلاب حتى مرحلة الطفوله المتأخرة قد يؤدي الى تداعيات سلبية طويلة الأمد بمافي ذلك تراجع فرصهم في تحقيق النجاح التعليمي والمهني.
وأسباب الغياب في شهر رمضان الكريم هو السهر إلى آذان الفجر، ثم النوم بعد صلاة الفجر ، ممَّا يصعب على الطالب أو الطالبة القيام والذهاب إلى المدرسة أو الجامعة، لذا يمكن القول ،أنه من الافضل أن يكون رمضان اجازة للطلاب والطالبات ، وتعويض فترة الدراسة في رمضان بأسبوعين وهما إجازة نهاية الفصل الدراسي، أو إجازة منتصف الفصل الدراسي بالنسبة للذين يدرسون على نظام الفصلين في الجامعات ، كما فعلته إحدى الجامعات الأهلية في المملكة.
drsalem30267810@