الخارجية النيابية:العراق ليس بحاجة إلى وصاية أممية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 15 ماي 2024 - 10:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، الأربعاء، أن إنهاء مهام بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) يعتمد على إحاطة رئيستها جنين بلاسخارت أمام مجلس الأمن.وقال عضو اللجنة مثنى أمين في حديث صحفي، إن”بعثة الأمم المتحدة منذ أن قدمت إلى البلاد ساهمت بأدوار متميزة في استقرار العراق وخلق التوافق، إلا أن الحكومة العراقية تعتقد الآن أنه لم تعد هناك حاجة لوجودها وأن وجودها يرمز إلى نوع من الوصاية الخارجية والأممية على العراق”.
وأضاف، أن “الحكومة طلبت من بعثة الأمم المتحدة أن تنهي مهامها في العراق خلال سنة، لإكمال إجراءات إنهاء مهامها ونقل الموظفين وتسوية الأمور المتعلقة بهذا الأمر “.وأضاف، أن “الجدل مستمر بين العراقيين، البعض يعتقد أن الحاجة لوجود البعثة لا زالت مستمرة والبعض الآخر يعتقد أنها حلقة زائدة ولسنا بحاجة إليها”، مبينا أن “الأمم المتحدة لو أرادت أن تساعد العراق يمكن أن تقدم ذلك من خلال الوكالات الدولية الموجودة بالعراق”.وأشار إلى، أن”إنهاء مهام البعثة يعتمد على إحاطة رئيس البعثة جنين بلاسخارت خلال اجتماع مجلس الأمن، وربما توافق الحكومة العراقية الرؤى بإنهاء مهامها أو بقائها، فإذا كانت تدعم إنهاء مهام البعثة ستقدم خطابا إيجابيا وقطعا لمن يريد أن يعطي صورة عن العراق إذا بحث عن الإيجابيات سيجدها ومن أراد أن يعطي صورة سيئة للعراق وبحث عن السلبيات سيجدها وهي تعتمد على قناعة هذه البعثة بإنهاء مهامها واعتقد ستكون بهذا الاتجاه”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عباس: تحقيق استقرار المنطقة يقتضي حصول فلسطين على عضوية أممية كاملة
في 10 يونيو الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة.
التغيير: وكالات
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، يقتضي حصول بلاده على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها.
جاء ذلك في كلمته أمام قمة مجموعة الثماني التي تستضيفها القاهرة الخميس، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال عباس: “ما يشهده شعبنا من مجازر يومية، وحرب إبادة جماعية وتجويع، ومحاولات تهجيره، يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن 2735 (الداعي) لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتولي فلسطين مسؤولياتها في القطاع والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه”.
وفي 10 يونيو الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.ئ
وأضاف أن “تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يقتضي حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها”.
وطالب الرئيس الفلسطيني بتقديم الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، للاستمرار في أداء مهامها ومسؤوليات.
وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية: مصر وتركيا ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش.
وتنعقد القمة حضوريا للمرة الأولى منذ 7 سنوات، حسب قناة “القاهرة الإخبارية”، وتناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.
وتأسست المجموعة في تركيا عام 1997 وتهدف إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء.
الوسومإسرائيل الأمم المتحدة فلسطين محمود عباس أبو مازن