مسؤول أمريكي يحض إسرائيل على عدم توسيع عمليات الصراع في رفح
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حض نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل إسرائيل، على عدم توسيع عمليات رفح حاليا، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية لا ترى أن إسرائيل ستحقق نصرًا كاملًا على حماس في قطاع غزة.
وأقر كامبل، خلال قمة لشباب حلف شمال الأطلسي في ميامي"وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الأربعاء، بأن الاستراتيجية الإسرائيلية الحالية لن تحقق أهدافها المرجوة.
وقال كامبل، إن القادة الإسرائيليين يتحدثون في الغالب عن فكرة نصر كاسح في ساحة المعركة، معربًا عن اعتقاده بأن ذلك غير محتمل أو ممكن إلى حد بعيد، وهو يشبه المواقف التي مرت بها أمريكا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
وأكد أن واشنطن ملتزمة بمستقبل يدعو إلى حل الدولتين، معربا عن اعتقاده بضرورة وجود مجموعة من الحلول السياسية والإنسانية لما يحدث في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصراع في رفح إسرائيل نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل الإدارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على مقترح أمريكي لهدنة مؤقتة في غزة
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل الأحد، إن إسرائيل ستتبنى مقترح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن "إسرائيل تعتمد خطة المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان" الذي من المقرر أن ينتهي في نهاية مارس وخلال عيد الفصح اليهودي الذي سيحتفل به في منتصف أبريل.
وبين مكتب نتنياهو أن المقترح ينص على أنه "في اليوم الأول من المقترح الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في غزة سيجري تحرير نصف المحتجزين أحياء وأموات".
وأضاف " إسرائيل ستتبنى مقترح مبعوث الرئيس الأمريكي بوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح"..
جاء ذلك بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سلفا.
استئناف الحربأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفكر بالعودة إلى الحرب في غزة، ولو مؤقتا، ليضغط على حماس للقبول بشروطه حول تمديد المرحلة الأولى.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس من دون تحقيق تفاهم واضح بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية، وسط تباين في المواقف بين الطرفين، ما يعرقل تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق الذي بدأ في 19 يناير الماضي.
وتسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى لمدة 42 يوما إضافية، وهو ما ترفضه حماس التي تطالب بالانتقال مباشرة إلى المرحلة الثانية، التي تشمل وقفا دائما للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن نتنياهو "غير معني حاليا بالانتقال إلى المرحلة الثانية".
وأضاف:": نعتقد أنه من الممكن الضغط على حماس عسكريا لإطلاق سراح المختطفين، والجيش مستعد لاستئناف القتال وفق خطط جديدة".
ومن جانبه نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن نتنياهو "سيعقد في وقت لاحق جلسة نقاش حول صفقة الرهائن لتحديد الخطوات التي سيتم اتخاذها ردا على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الصفقة".
ووفقا لما نقله الموقع عن مسؤولين إسرائيليين وأجانب، "لم يتم تحقيق أي تقدم" في المحادثات التي جرت يومي الخميس والجمعة في القاهرة بوساطة مصرية وقطرية.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات: "نحن في طريق مسدود".