توافد الركاب على محطة مترو جامعة الدول خلال التشغيل التجريبي.. صور
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصدت عدسة “البوابة نيوز” توافد الركاب على محطة مترو جامعة الدول بالخط الثالث، وذلك خلال التشغيل التجريبي بالركاب.
وبدأ صباح اليوم الأربعاء، التشغيل التجريبى بالركاب للجزء الثالث من المرحلة الثالثة من الخط الثالث «3C».
ويبلغ طول المرحلة الثالثة من الخط الثالث 7.1 كيلو متر والممتد من محطة التوفيقية حتى جامعة القاهرة مرورًا بشارع وادى النيل وجامعة الدول العربية وبولاق الدكرور، ويشمل 5 محطـات، 3 محطات نفقية هي (التوفيقية ووادي النيل وجامعة الدول) ومحطة سطحية وهى بولاق الدكرور ومحطة علوية وهى جامعة القاهرة، وذلك بعد أن تم الانتهاء بنجاح من فترة التشغيل التجريبي بدون ركاب لهذا الجزء، والتي اشتملت على اختبار جميع الأنظمة به مثل (الإنارة – التكييف – التهوية - مكافحة الحريق -.
وبالتشغيل التجريبي بالركاب لهذا الجزء الأخير من الخط الثالث يكون قد تم تشغيل الخط الثالث بالكامل للجمهور، وذلك من محطة عدلي منصور المركزية التبادلية العملاقة مرورًا بالكيت كات ثم يتفرع شمالًا حتى محور روض الفرج وجنوبًا حتى جامعة القاهرة، وحيث يمتد هذا الخط بطول 41.2 كم ويشتمل على عدد 34 محطة وتم تنفيذه على أربعة مراحل ويعتبر أول شريان عرضي للربط بين شرق وغرب القاهرة الكبرى وهو حلقة الوصل بين جميع مكونات شبكة النقل السككى بالجر الكهربائي (شبكة مترو الأنفاق – خطى المونوريل – القطار الكهربائي الخفيف)، حيث يتبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الأول في محطة ناصر ومع الخط الثاني في محطتى العتبة وجامعة القاهرة ومع القطار الكهربائي الخفيف في محطة عدلي منصور المركزية، ويتكامل مع مونوريل شرق النيل في محطة الاستاد ومع مونوريل غرب النيل في محطة وادى النيل ومع الخط السادس الجارى دراسته في محطة العباسية.
كما يشتمل هذا الخط على 3 ورش للعمرة لصيانة الوحدات المتحركة العاملة على الخط (العباسية على مساحة 10 فدان وإمبابة على مساحة حوالى 24 فدان والتى تتم فيهما العمرات الخفيفة للقطارات - السلام والتى تعتبر من أكبر الورش في الشرق الأوسط وإفريقيا وتم تنفيذها على مساحة 65 فدانا ومخصصة لأعمال العمرات الخفيفة والجسيمة للقطارات).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الدول الخط الثالث التشغيل التجريبي التشغیل التجریبی جامعة القاهرة الخط الثالث جامعة الدول فی محطة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: جميع الدول مستعدة لدعم سوريا ونعمل على رفع العقوبات عنها
باريس-سانا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن جميع الدول مستعدة لدعم سوريا الجديدة، التي نجحت في الثامن من كانون الأول بالخروج من الظلمة والليل الطويل بعد حرب قادها الشعب السوري بشجاعة كبيرة، مشدداً على ضرورة رفع العقوبات عنها بسرعة من أجل النهضة الاقتصادية.
وقال ماكرون في كلمة اليوم خلال مؤتمر باريس بشأن سوريا: ندرك ونعرف بأننا ملزمون على المستوى الأخلاقي بأن نواكب سوريا في هذه المسيرة، ومستعدون لتقديم أي مساعدة لها، لأن الأمر يتعلق بمستقبلها وبسيادتها وبمستقبل شعبها، إضافة إلى مستقبل جميع دول المنطقة ومستقبلنا نحن، وسأستضيف الرئيس أحمد الشرع قريباً في فرنسا من أجل مواصلة هذه المداولات، ونؤكد وقوفنا إلى جانب السوريين والسوريات.
وأشار ماكرون إلى أن التحدي الذي يواجه سوريا اليوم يتمثل في إقامة نظام حكم شامل يحترم الجميع، بعد أن أنكر النظام المخلوع حقوق كل الجماعات في سوريا، فهذا شيء أساسي لتحقيق الاستقرار في سوريا، وفرنسا ستساعد في تحقيق ذلك والحفاظ على الأمن، إضافة إلى أن هذا سيساهم بإحلال الاستقرار في المنطقة.
وأكد ماكرون ضرورة تأمين الظروف المواتية لعودة اللاجئين السوريين، لكي يتمكنوا من المشاركة في العملية الانتقالية ونهضة بلدهم، فهم يمتلكون مهارات كبيرة يمكن الاستفادة منها في عملية إعادة الإعمار.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الوضع الإنساني والاقتصادي يشكل تحدياً آخر لسوريا بعد عقود من الحرب، حيث طالبت فرنسا برفع العقوبات الأوروبية بسرعة من أجل السماح لسوريا ببدء النهضة الاقتصادية، مبيناً أن بلاده قدمت 50 مليون دولار للمساعدات الإنسانية ولتأمين الاستقرار في سوريا، كما سيزور وفد من المنظمات الفرنسية سوريا قريباً للاطلاع على احتياجات الشعب السوري، ففرنسا وشركاؤها الأوروبيون مستعدون للقيام بالمزيد ضمن هذا الإطار، إلى جانب دول المنطقة ودول المجتمع الدولي.
وأشار ماكرون إلى أن هناك تحدي العدالة ومكافحة الإفلات من العقاب، حيث ارتكب النظام البائد جرائم كثيرة، منها جريمة محو آثار ضحاياه، والتجارب الدولية بما فيها التجربة التي عاشها السوريون، تبين أن قدرة مكافحة الإفلات من العقاب بالغة الأهمية، وفي هذا الإطار يجب العمل القانوني والقضائي، وهذا الأمر سيكون مفتاحاً أساسياً لضمان الاستقرار والوحدة في سوريا، وفي العقد الاجتماعي الجديد الذي تسعى إلى بنائه.