الأونروا: لا يوجد مكان أو شخص آمن في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكدت مديرة الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة إيناس حمدان، أن منطقة المواصي (غرب خان يونس) التي نزح إليها آلاف الفلسطينيين من مدينة رفح جنوب قطاع غزة تفتقر للخدمات الأساسية ولا تستطيع تحمل هذه الأعداد الكبيرة من النازحين، كما أنه لا يوجد مكان أو شخص آمن في قطاع غزة.
وشددت حمدان، خلال تصريح لقناة "الحرة" الأمريكية اليوم الأربعاء، تعليقا على نزوح 450 ألف من رفح لمناطق أخرى، على أن الهجوم الإسرائيلي المتواصل يشكل مخاطر حقيقية على النازحين، كما أن نزوح الفلسطينيين من رفح تحد محفوف بالمخاطر.
وبينت أن أكثر من 75% من قطاع غزة نازحون ويعتمدون بشكل شبه كامل على ما تقدمه الأونروا، ونحن لا يوجد لدينا، وباقي المؤسسات الأخرى التي تعمل في المجال الإنساني لسكان القطاع، إمدادات كافية نقدمها جراء إغلاق المعابر الحدودية.
وأشارت حمدان إلى أن طواقم الأونروا لا تزال موجودة في مناطق برفح، حيث إننا ندير عدد من المراكز الصحية ونقوم بتوزيع ما تبقى لدينا من مخزون غذائي.
اقرأ أيضاًالأونروا: نزوح 360 ألف شخص من رفح الفلسطينية منذ صدور أوامر الاحتلال بالإخلاء
«الأونروا»: 300 ألف نزحوا من شرق رفح الفلسطينية نحو منطقة المواصي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الاحتلال الإسرائيلي القضية الفلسطينية رفح رفح الفلسطينية قطاع غزة نزوح الفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دماء على جسر العودة.. جيش الاحتلال يطلق النار على النازحين الفلسطينيين أثناء عودتهم إلى الشمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على الرغم من الاتفاقيات المبرمة بشأن وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلى يتعمد خرق كل الاتفاقيات الموقعة فى هذا السياق، كما يمنع من وقت لآخر النازحين الفلسطينيين من العودة إلى مناطق الشمال بقطاع غزة.
وكان قد حذر الجيش الإسرائيلى النازحين الفلسطينيين فى غزة العائدين شمالا بالسيارات من ضرورة المرور عبر نقطة تفتيش واستخدام شارع صلاح الدين حصريا عند عودتهم إلى منازلهم من الجنوب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاى أدرعي: "من أجل سلامتكم وسلامة أحبائكم، يرجى الالتزام بالتعليمات". وأضاف أن القوات الإسرائيلية تعمل فى المنطقة، وأن "محاولات التحرك شمالاً عبر طرق غير مصرح بها ستعرضكم للخطر".
يأتى ذلك بعدما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلى النار على النازحين العائدين إلى منازلهم فى قطاع غزة، حيث أطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الأول الثلاثاء، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه النازحين العائدين إلى منازلهم فى حى الزيتون جنوب مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الحادث وقع فى محيط مدرسة خليل النوباني، كما أطلقت قوات الاحتلال النار صوب الحدود الشمالية الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
فى هذه الأثناء، قال الهلال الأحمر الفلسطينى إنه تمكن من انتشال ١٠ جثث متحللة من أماكن متفرقة على طول شارع الرشيد فى غزة، وبدأ مئات وآلاف النازحين من جنوب قطاع غزة العودة إلى شماله سيرا على الأقدام من شارع الرشيد الساحلي، على أمل العودة إلى منازلهم.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أنها ستواصل عملياتها الإنسانية فى غزة حتى يدخل الحظر الإسرائيلى على المنظمة حيز التنفيذ.
ويدخل الحظر الذى فرضه البرلمان الإسرائيلى حيز التنفيذ فى ٣٠ يناير الجاري، حيث أمرت إسرائيل الأونروا بإخلاء جميع المبانى فى القدس الشرقية المحتلة ووقف عملياتها بحلول ذلك التاريخ.
وقالت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما: "نحن، كأونروا، نخطط للبقاء وتقديم المساعدات حتى لا نتمكن من ذلك. نحن أكبر عملية إنسانية فى غزة".
وقالت توما إن الأونروا لم تتلق أى اتصالات رسمية بشأن كيفية تنفيذ الحظر و"ما سيحدث للأشخاص الذين يعتمدون على خدمات الأونروا بما فى ذلك أكثر من ١٠٠٠ فتى وفتاة يذهبون إلى مدارس الأونروا، و٧٠ ألفا إلى ٨٠ ألف شخص يذهبون إلى عيادات الأونروا".
وقالت توما إنه إذا تم تنفيذ الحظر، فإنه "قد يعرض للخطر وقف إطلاق النار، الذى يعد مفتاحا لإيصال المساعدات الإنسانية".
وبموظفيها البالغ عددهم ٥٠٠٠ موظف فى غزة، تقدم الأونروا خدمات أساسية، بما فى ذلك ١٦ ألف استشارة طبية يومياً.
يتزامن ذلك مع تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلى لعملية عسكرية ضد الفلسطينيين فى مخيم جنين بالضفة الغربية، حيث واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثامن، عملياتها فى مدينة جنين ومخيمها، ما أدى إلى استشهاد ١٦ فلسطينياً وإصابة العشرات، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وذكر التقرير أن أكثر من مائة منزل هدمت واعتقلت العديد من الأشخاص خلال الأسبوع الماضي، فيما تواصل قوات الاحتلال منع سيارات الإسعاف ورجال الدفاع المدنى من دخول المنطقة.
وأفاد التقرير أن قوات الاحتلال تتمركز فى شارع الناصرة، والمنطقة الصناعية، ومحيط دوار الزيد، ودوار يحيى علشان، وشارع نابلس.
وانسحبت قوات الاحتلال من محيط مخيم جنين الغربي، ثم تحركت لاحقا، ومنعت المواطنين من العودة إلى منازلهم، وأفادت مصادر محلية أن طفلا أصيب بنيران الاحتلال عند دوار السينما، خلال مواجهات اندلعت.