رئيس الوزراء الفلسطيني: شعبنا سيبقى متجذرا في أرضه رغم محاولات تهجيره
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، أن وعي الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه ووطنه، سيسقطان كل محاولات التهجير المستمرة منذ النكبة، وليس آخرها مخططات التهجير في غزة بعد 8 أشهر من عمليات التدمير الممنهج والإبادة الجماعية المستمرة والتي تسببت في سقوط أكثر من 100 ألف من شهيد وجريح ومفقود.
وشدد مصطفى - في تصريح له في ذكرى النكبة - على أن تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية بما فيها القدس لن يدفع الفلسطينيين إلى الركوع والاستسلام والرحيل، وسيصمدون هم وقيادتهم في وجه التهديدات الإسرائيلية كما صمد طيلة العقود الماضية.
وأشار مصطفى إلى أن إحياء أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات ذكرى النكبة، وتصاعد التأييد الدولي للقضية الفلسطينية والتظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها أغلب دول العالم، يؤكدان أن الحق الفلسطيني لا يسقط بالتقادم، ويعكسان إيمان العالم بحقوق الشعب الفلسطيني، ويكشفان قُبح الاحتلال وزيف روايته، ويقرِب أكثر فأكثر من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الشعب الفلسطيني النكبة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: أكثر من 200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي المكثف على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق متفرقة من قطاع غزة إلى أكثر من 200 شهيد، إضافة إلى عشرات المصابين والمفقودين.
واستأنف جيش الاحتلال عدوانه على القطاع فجر اليوم، بعد توقف استمر لأكثر من شهرين، حيث شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية مكثفة، مستخدمة أحزمة نارية استهدفت عدة مناطق في غزة.
ويأتي هذا التصعيد عقب أوامر أصدرها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه، بشن غارات واسعة ضمن مرحلة جديدة من العدوان الإسرائيلي على القطاع.
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واستئناف العمليات العسكرية، محمّلة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الغادر.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن الشعب الفلسطيني المحاصر يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال اتخذت قرارًا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرّض الأسرى في غزة لمصير مجهول.
وطالبت حماس الوسطاء الدوليين بتحمّل مسؤولياتهم إزاء خرق الاحتلال للاتفاق، داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى الاضطلاع بدورهما التاريخي في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، والعمل على كسر الحصار المفروض على القطاع.