تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف مصدران أردنيان مطلعان، أن الأمن تمكن من إحباط مخطط إرهابي متورط فيه فصائل مدعومة من إيران في سوريا أرسلت أسلحة إلى خلية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين في المملكة الهاشمية.

وأوضح المصدران بحسب ما أوردته وكالة رويترز، أن الخلية المقبوض عليها في الأردن تنتمي لتنظيم الإخوان، وتمكن الأمن من الاستيلاء على المخبأ عندما ألقي القبض على أعضاء الخلية، وهم أردنيون من أصل فلسطيني.

وأشار المصدران لـ"رويترز" إلى أن هذه الواقعة جرت في أواخر شهر مارس الماضي، ورفضا الكشف عن الأعمال التخريبية التي يُزعم أنه تم التخطيط لها، لافتين إلى أن التحقيقات الجارية سرية.

وأوضحا أن المؤامرة كانت تستهدف زعزعة استقرار الأردن، التي يمكن أن تصبح نقطة اشتعال إقليمية في حرب غزة، لا سيما أنها تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية وتشترك في الحدود مع إسرائيل وكذلك سوريا والعراق، وكلاهما موطن لميليشيات مدعومة إيرانيا.

وكشف أحد المصدرين وهو مسؤول مطلع على الأمور الأمنية، أن الخلية المقبوض عليها "أخفت الأسلحة في حفر تسمى النقاط الميتة، وحددوا موقعها عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وصوروه موقعها ثم أمروا رجالم باستعادتها من هناك".

وفي نفس السياق، أكد ممثل كبير للإخوان في الأردن أن بعض أعضاء الجماعة اعتقلوا بالفعل في مارس وبحوزتهم أسلحة، لكنه أكد أن كل ما فعلوه لم توافق عليه الجماعة، مضيفا أنه يشتبه في أنهم كانوا يقومون بتهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية وليس التخطيط لأعمال في الأردن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إحباط مخطط إرهابي سوريا جماعة الإخوان المسلمين فی الأردن

إقرأ أيضاً:

مؤسسة يهودية يدعمها توني بلير تضم أراضي محتلة إلى إسرائيل على موقعها (شاهد)

عرضت مؤسسة "الصندوق القومي اليهودي" المرتبطة برئيس الوزراء السابق توني بلير خريطة على موقعها الإلكتروني تتضمن مرتفعات الجولان المحتلة والضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة كجزء من دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، تعرض فرع المؤسسة في المملكة المتحدة، والذي يدرج بلير كراع فخري له، لانتقادات شديدة في الماضي بسبب أنشطته، والتي تضمنت التبرع بمليون جنيه إسترليني لـ "أكبر ميليشيا في إسرائيل".

الآن تخاطر المنظمة البريطانية، التي تتمتع بصفة "منظمة خيرية"، بالتورط في فضيحة جديدة بسبب خريطة على موقعها الإلكتروني الرسمي.

ويقول الموقع الإلكتروني للمؤسسة: "إن مركز إسرائيل مزدهر ولكنه مزدحم. إن أطرافها بها مساحة كافية لملايين المنازل الجديدة، لكن البنية الأساسية مفقودة".

ويضيف أن الصندوق القومي اليهودي في المملكة المتحدة "يعمل على جلب حياة جديدة واستثمارات إلى أطرافها، وتحويل مستويات المعيشة في جميع أنحاء المنطقة".

بجوار هذا النص توجد خريطة تصور أراضي محتلة بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان المحتلة، على أنها داخل حدود "إسرائيل".




ويتناقض هذا مع وضع الأراضي بموجب القانون الدولي - ويتناقض أيضًا مع موقف الحكومة البريطانية، التي تعترف بالضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة ومرتفعات الجولان على أنها تحت الاحتلال الإسرائيلي.

ومن بين الرعاة الفخريين الآخرين إلى جانب بلير الحاخام الأكبر لبريطانيا إفرايم مارفيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقالت ميرا ناصر، المسؤولة القانونية في المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، لموقع ميدل إيست آي: "إن هذه المحاولات لتأكيد السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والسورية المحتلة تشكل انتهاكاً مباشراً لسياسة الحكومة البريطانية - ناهيك عن التصريحات المتعاقبة من قبل محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

مقالات مشابهة

  • قيادي بـ«حزب الجيل»: مصر تواجه حرب شائعات تستهدف زعزعة استقرارها
  • رئيس النواب الأردني: أمن المملكة واستقرارها فوق كل اعتبار وحادث الرابية عمل إرهابي جبان
  • الأردن: الحكومة ترد بحزم على حادثة إطلاق النار في منطقة الرابية
  • مؤسسة يهودية يدعمها توني بلير تضم أراضي محتلة إلى إسرائيل على موقعها (شاهد)
  • القبض على 19696 مخالفًا للأنظمة بمختلف مناطق المملكة خلال أسبوع
  • المغرب يعلن تفكيك خلية إرهابية
  • الولايات المتحدة تلقي القبض على شخص بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
  • القبض على خلية إرهابية تنتمي لتنظيم داعـ ش في المغرب
  • التعاون الأمني المشترك يقود لتفكيك خلية إرهابية بين المغرب وإسبانيا
  • رويترز: إطلاق نار كثيف في جوبا عاصمة جنوب السودان