بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة حلوان والبورصة المصرية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
وقعت جامعة حلوان ويمثلها الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة بروتوكول تعاون مع البورصة المصرية ويمثلها احمد الشيخ رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، وهو ما يبرز أهمية بناء جسور تواصل وتبادل المعرفة بين القطاعين الأكاديمي وسوق المال، و يعزز هذا التعاون التكامل بين البحث العلمي والتطبيق في العديد من المجالات بما يسهم في تطوير الكوادر البشرية المؤهلة لسوق العمل.
و يأتي هذا البروتوكول في إطار اهتمام الجامعة بتأهيل الطلاب لسوق العمل ومتطلباته، والذى بدوره جاء فى توأمه مع مبادرة البورصة المصرية لنشر الثقافة المالية والادخار والاستثمار التراكمي بالبورصة، لتعظيم المساهمة في التنمية الشاملة في جمهورية مصر العربية وانطلاقًا من رغبة البورصة المصرية وجامعة حلوان في تدعيم التعاون بينهما، وتأهيل الطلاب وبالأخص طلاب كلية التجارة وإدارة الأعمال وبرنامج الأسواق والمنشآت المالية Financial Markets & Institutions - FMI.
وخلال كلمته، رحب الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، برئيس البورصة المصرية والوفد المرافق له، مؤكداً على دور الجامعة فى إيجاد الكوادر التي تحتاجها الدولة في كافة القطاعات، كما نحتاج خريج ذو جودة عالية ونوعية متفردة، لذا يجب تعليم الطلاب التسويق والاقتصاد والتجارة ومتطلبات التكنولوجيا واللغة ومهارات ومعايير الوظيفة.
وأضاف رئيس جامعة حلوان أن اليوم هو يوم هام في تاريخ جامعة حلوان للتوعية بامتلاك المصريين للاستثمار المصري، ونشر ثقافة شراء الأسهم وامتلاك الأصول والمضاربة في البورصة المصرية، مؤكدا على أن تشكيل الوعي والفكر هو أهم أهدافنا.
كما أبدى الدكتور السيد قنديل سعادته بهذا التعاون مع واحدة من أهم القطاعات المالية في الدولة المصرية بما يساهم في إحداث نقلة نوعية في تدريب الطلاب لمواكبة سوق العمل وتعرفهم على أحدث الطرق التي توصلت إليها البورصة المصرية، حيث يتضمن البروتوكول تقديم محاضرات لطلاب جامعة حلوان من قبل البورصة المصرية عن مبادئ البورصة وعن نموذج محاكاة البورصة (STOCKRIDERS) وإعداد وتوزيع كتيبات إلكترونية تعليمية من قبل البورصة (soft copy)، بجانب تنظيم سلسلة من الندوات لطلاب جامعة حلوان لنشر الوعي بمزايا القيد بالبورصة ونشر الثقافة المالية وإعداد طلبة ليصبحوا سفراء البورصة المصرية، بجانب التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، و دعم بيئة المشروعات وريادة الأعمال، وذلك من خلال إتاحة العديد من البرامج وحاضنات الأعمال، والتي تقدم الدعم الفني والتوعية والتدريب، وتوفر الأدوات التي تساعد على خلق جيل جديد من مؤسسي الشركات الناشئة ورواد الأعمال، بالإضافة إلى التعاون في تخطيط وتنظيم واستضافة الندوات والمناقشات وتنظيم مسابقات الابتكار أو مؤتمر الهاكاثون.
كما أوضح رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تساند البورصة المصرية في المشروعات التي تُسهم في سد الفجوة التقنية لديها من خلال عدد من الورش والاجتماعات.
وصرح أحمد الشيخ أن الزيارة تأتي في إطار التعاون بين البورصة والجامعات وتوعية الشباب بأهمية الإدخار والاستثمار في البورصة، مضيفاً أن إدارة البورصة لا تستهدف فقط طلاب كلية التجارة إنما تعمل على نشر الوعي الاستثماري والثقافة المالية بين الطلاب من كافة التخصصات. وأضاف إن طلاب البرامج المتخصصة في الجامعة ستتاح لهم الفرصة لصقل الجانب الأكاديمي بشق تطبيقي تدريبي. كما أبدى سعادته بتواجده بجامعة حلوان أحد أعرق الجامعات المصرية.
وخلال كلمته أوضح رئيس البورصة أن الاستثمار يحتاج إلى تكامل الجانبين الأكاديمي والتطبيقي معاً، حيث تستهدف البورصة من خلال البروتوكول تقديم محاضرات لطلبة الجامعة عن مبادئ عمل البورصة والاستثمار بها ونموذج محاكاة البورصة (StockRiders)، وكذلك إعداد وتوزيع كتيبات إلكترونية تعليمية من قبل البورصة، وأيضا تعمل البورصة المصرية على تقديم برنامج تدريبي "تدريب المدربين TOT " للطلبة المميزين لإعدادهم لاجتياز برنامج سفراء البورصة المصرية، وهو برنامج يؤهل طلبة الجامعة لتدريب طلبة المدارس على مبادئ الثقافة المالية.
كما أبدت البورصة المصرية استعدادها لتشجيع رواد الأعمال والشركات الناشئة startups للخريجين من طلاب جامعة حلوان في مجالات مختارة من البورصة المصرية، وذلك في ضوء التعاون لدعم الابتكار وتنمية استخدام التكنولوجيا المالية بقطاع الأنشطة المالية غير المصرفية في مصر بواسطة مركز الابتكار الذي أنشأته البورصة المصرية كمنصة لمساندة الشركات المصرية التكنولوجية الناشئة والذي يستضيف المختبر التنظيمي للهيئة العامة للرقابة المالية.
وحضر توقيع البروتوكول الدكتور حسام رفاعي، الدكتور وليد السروجي، الدكتور عماد أبو الدهب، نواب رئيس الجامعة، المستشار الدكتور ماريان قلدس الرئيس التنفيذي للمركز المصري للتحكيم الاختياري وتسوية المنازعات المالية غير المصرفية، والدكتور جمال على عميد كلية التجارة وإدارة الأعمال بالجامعة، الدكتور عمر سالمان المستشار المالى لرئيس الجامعة.
وأضافت الدكتورة حنان كمال مدير مركز التطوير الوظيفي CDC، والتابع لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المركز يقوم بتقديم الخدمات والأنشطة المعنية بتأهيل الطلاب لسوق العمل، وهو المعنى بتسيق كافة الأنشطة مع البورصة المصرية داخل وخارج الحرم الجامعى وهى متنوعة وتقدم بدءا من كلية التجارة والبرامج المتخصصة FMI وباقي كليات الجامعة، وممتدة حتى خدمة المجتمع للمدارس من خلال نشاط سفير البورصة وهو أحد الأنشطة المتضمنة فى البروتوكول.
وتضمن اللقاء فيديو تعريفي ببرنامج الأسواق والمنشآت المالية FMI بكلية التجارة وإدارة الأعمال والمعنى بالبروتوكول، ويعد هذا البرنامج هو نواة لتطوير التعليم الجامعي في مصر ويعكس رؤية وفلسفة جديدة في نسق التعليم العالي والجامعي ومتخصص في العلوم المالية والأسواق والمنشآت.
وعلى هامش توقيع البروتوكول، أقيمت ندوة تعريفية مهمة لتوعية الطلاب عن دور البورصة المصرية وأنشطتها، وطرق التعامل وتصحيح المفاهيم الخاطئة الخاصة بمجال التداول ونشر الوعي وتثقيف للطلاب بأهمية الاستثمار بها بما يدعم الاقتصاد الوطنى بحضور نخبة من اساتذة من الكلية وطلاب برنامج Fmi.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة المصرية بروتوكول تعاون جامعة حلوان تعزيز التعاون رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية السيد قنديل احمد الشيخ البورصة المصریة کلیة التجارة جامعة حلوان من خلال
إقرأ أيضاً:
برعاية وزير التعليم العالى.. توقيع بروتوكول تعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة الأزهر
برعاية د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفي إطار الخطة الإستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى تحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية، وتعزيز التعاون بين المراكز والمعاهد البحثية وجهات وقطاعات الدولة المختلفة، وحرصًا على تنفيذ المبادرات والمشروعات التي تسهم بشكل فعال في تحسين التصنيف العالمي لمصر في مختلف المجالات، تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة الأزهر.
وقع البروتوكول كل من د.شيرين محمد عبد القادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات ورئيس مجلس إدارة المدينة العلمية، ود.سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر.
يهدف البروتوكول إلى تحقيق عدة أهداف، أبرزها خلق بيئة محفزة للابتكار، من خلال إتاحة الفرصة للطلاب والباحثين لتبادل الأفكار، والعمل المشترك على تطوير حلول مبتكرة تسهم في إثراء المخرجات البحثية، وتسريع وتيرة الإبداع والابتكار، بما يلبي احتياجات مختلف قطاعات الدولة، كما يسعى البروتوكول إلى تنفيذ وتطوير مشروعات بحثية تطبيقية مشتركة بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة الأزهر؛ مما يعزز التعاون بينهما في مجالات البحث والتكنولوجيا.
إضافة إلى ذلك، يتضمن البروتوكول تقديم خدمات تدريبية متخصصة لطلاب جامعة الأزهر في مجالات تخصصات المعهد، فضلًا عن توفير المساعدات اللازمة لتمكين الطلاب من الوصول إلى منتج أولي من المشروعات التي يقومون بتنفيذها أثناء دراستهم، كما يهدف البروتوكول إلى دعم الطلاب أصحاب المشروعات التي تتمتع بمخرجات تطبيقية وقابلة للتسويق، من خلال مساعدتهم على إنشاء شركات ناشئة، عبر الدعم المقدم من حاضنات الأعمال في مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة للمعهد.
ومن جانبها، أعربت د.شيرين عبد القادر عن سعادتها بتوقيع البروتوكول مع جامعة الأزهر، التي تُعد من أقدم وأعرق الجامعات في العالم، مؤكدة أن توقيع البروتوكول يُعتبر خطوة إستراتيجية نحو تعزيز التعاون العلمي والبحثي التطبيقي بين الجانبين، ويتيح فتح آفاق واسعة لتبادل الخبرات، وتعزيز الابتكار في مجالات الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والطاقة، موضحة الدور الهام الذي يقوم به المعهد في خدمة الطلاب بمختلف الجامعات، مشيرة إلى أن معامل المعهد مفتوحة دائمًا أمام الطلاب لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة لهم في مشروعاتهم البحثية، كما دعت سيادتها د.سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، ووفد من الجامعة لزيارة المعهد، للاطلاع على الإمكانيات المتقدمة التي يمتلكها المعهد، والتي من شأنها أن تساهم في تعظيم أهداف البروتوكول، وتعزيز التعاون بين الطرفين.
ومن جانبه، أكد د.سلامة داود سعي الجامعة المستمر للتعاون مع جميع الجهات التي تسهم في تحقيق فوائد ملموسة لكافة منسوبي الجامعة، مشيرًا إلى أن التعاون المشترك مع معهد بحوث الإلكترونيات يعد خطوة مهمة في مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، ويعكس التزام الجامعة بتعزيز الابتكار في مختلف المجالات، مؤكدًا أن جامعة الأزهر حققت تقدمًا كبيرًا على المستوى الدولي، حيث حصلت على المركز الأول بين الجامعات الحكومية المصرية في تصنيف مؤسسة "التايمز" للتعليم العالي، كما أشار إلى إدراج 46 من علماء الجامعة في تقرير جامعة ستانفورد الأمريكية لعام 2024 ضمن قائمة أعلى 2% من العلماء الأكثر استشهادًا وتأثيرًا عالميًا، مؤكدًا نجاح الجامعة في تطبيق مفهوم "الجامعة الريادية الشامل"، من خلال إنشاء منظومة لدعم الابتكار وحاضنات الأعمال التكنولوجية مثل "رواق"، مشيرًا إلى اهتمامه بالخدمات التي سيقدمها المعهد لطلاب الجامعة، وضرورة تنفيذ أنشطة البروتوكول في المناطق الجغرافية المختلفة التي تنتشر بها فروع الجامعة.
وخلال توقيع مراسم البروتوكول، تم الاتفاق على بدء تفعيل البروتوكول من خلال تقديم 5 منح تدريبية مجانية لطلاب الجامعة، يتم ترشيحهم من قبل الجامعة، في مجالات النانو تكنولوجي وتصميم الدوائر الإلكترونية.
يُذكر أن معهد بحوث الإلكترونيات، إلى جانب تميزه وصداراته في مجالات تخصصه البحثي، يحظى أيضًا بصدارة في حصد الجوائز المحلية والدولية؛ مما يعكس تفوقه المستمر في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، فقد حصل المعهد على المركز الأول في فئة "مبادرة الابتكار الحكومي" ضمن جائزة مصر للتميز الحكومي في دورتها الثالثة، كما فاز بالمركز الأول في مسابقة MOSAIC لأفضل الجامعات والمراكز البحثية في مجال الابتكار والتعاون مع القطاع الصناعي.
وحصل المعهد على المركز الأول على مستوى محافظة القاهرة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في فئة "المشروعات كبيرة الحجم"، كما فاز بالمركز الأول في الدوري المصري لريادة الأعمال (بطل الدوري)، وحقق المركز 35 على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر سيماجو من بين 378 معهدًا بحثيًا، وتعد هذه الجوائز والإنجازات دليلًا على قدرة معهد بحوث الإلكترونيات على التميز والإبداع، وهو ما يعزز دوره الريادي في تطوير البحث العلمي وتطبيقاته العملية في مصر وعلى المستوى الدولي.
شهد مراسم توقيع البروتوكول من معهد بحوث الإلكترونيات كل من د.محمود فخر المشرف على الأقسام العلمية والمعامل المركزية، ود.خالد مصطفى، القائم بأعمال الأمين العام للمعهد، ود.أنور سيد المشرف على المعمل المركزي لقياس معدل الامتصاص النوعي.
ومن جامعة الأزهر كل من د. محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ود.محمد فكري نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، ود.محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي ود.محمد جلال عميد كلية الهندسة ومستشار رئيس الجامعة للابتكار وريادة الأعمال.