بعد توافر معلومات عن وجود فاكهة مهرّبة من سوريا، دهمت دوريّات من أمن الدولة في بيروت، سوق الخُضَر بيروت، وأثناء تفتيش المحالّ، تمّ العثور على طنّين من الجنارك ونحو الطنّ من الدرّاق، تمّت مصادرتها، وتمّ توقيف أربعة من أصحاب المؤسّسات التي تبيعها، ولا يزال التحقيق معهم جارياً بإشراف القضاء المختصّ، الذي بالتنسيق معه، سيتمّ توزيع الفاكهة المصادرة على الجمعيّات الخيريّة.




ومع بدء موسم الفاكهة والخضر في لبنان، ستزداد عمليّات الدهم هذه، لردع بعض المستفيدين من مراكمة الأرباح على حساب الفلّاح اللبنانيّ، الذى ترى مديريّة أمن الدولة، أنّ من واجبها حماية حقّه وتعبه ومورد رزقه. (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حطيط: العدالة وحدها تبرد قلوب أهالي شهداء مرفأ بيروت

 أشار رئيس "تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت" إبراهيم حطيط في كلمة خلال الوقفة الشهرية للتجمع، عصر اليوم، أمام بوابة الشهداء، رقم 3 للمرفأ، إلى أن "العدالة وحدها تبرد قلوب أهالي الشهداء المقتولين ظلما وعدوانا".

وقال حطيط: "55 شهرا، وأهالي شهداء المرفأ ينتظرون الحقيقة والعدالة، مثل طالب الدبس من طبقة سياسية أمنية، قضائية وإعلامية نخرها الفساد حتى النخاع، فأصبحت قضيتنا الوطنية والإنسانية بينهم، ككرة نار يتقاذفونها بينهم، كل بحسب انتمائه وتبعيته السياسية، بعيدا من الحقائق والأدلة و القوانين، غير مبالين بآلامنا وعذاباتنا ودموع أيتامنا وأراملنا وثكالانا ومعاناتهم اليومية، بعدما فقدوا السند والعضد والمعين، الذي كانوا يستندون عليه".

أضاف: "الجميع راهنوا على تعبنا وتيئيسنا بشتى السبل، بل واستغلال البعض لتنفيذ أجندات حزبية وسياسية أدت إلى تفرقتنا وتفريقنا كأولياء دم، ولو أن المحقق العدلي راعى المهنية ووحدة المعايير في استدعاءاته وابتعد عن الإستنسابية طلبا للشعبوية ورضوخا لبعض السفارات التي كان بعض سفرائها يزوره في مكتبه ومنزله، ولو أنه استدعى كل من يجب عليه استدعاءه ممن كانوا في سدة المسؤولية منذ إدخال نيترات الأومنيوم إلى حين إنفجارها من رؤساء جمهوريات وحكومات ووزراء وقادة أجهزة أمنية وقضائية، فضلا عن مسؤولين في مرفأ بيروت كانت لهم اليد الطولى في حجز الباخرة و إنزال النيترات بطريقة أقل ما يقال عنها إنها مشبوهة، لكنا اليوم أمام خواتيم أحكام المجلس العدلي وأمام الحقيقة والعدالة المرجوة التي وحدها قد تبرد قلوب أهالي الشهداء المقتولين ظلما وعدوانا".

وتابع: "اليوم، وبعد مرور 1650 يوما على المجزرة الفاجعة، تتقاذفنا المخاوف والهواجس من أن تزداد التجاذبات السياسية، فتحول قضيتنا إلى مسرحية تنتهي بتسويات على حساب دماء فلذات أكبادنا، بعدما أمعن المحقق العدلي طارق البيطار بتمييع قضيتنا، وهو المكفوفة يده والعائد بعد غياب طويل، والمتهم بانتحال صفة والمدعى عليه باغتصاب سلطة و الهارب من المثول أمام العدالة، فها هو يستدعي متهمين يعلم مسبقا أنه لا يستطيع توقيف أحد منهم بحسب القانون، مهما كان جرمه أو درجة تورطه بالمجزرة". 

وتوجه برسالة إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وقال: "فخامة الرئيس جوزاف عون أعتذر مسبقا على صراحتي وشفافيتي، فما اعتدت الكذب و المداهنة. لقد استبشرنا خيرا كأهالي شهداء بخطاب القسم، كما بالاجتماعات واللقاءات التي عقدتموها وشددتم خلالها على حرصكم على الحقيقة والعدالة بقضية انفجار المرفأ، وأخيرا سمعنا تصريحا لكم تقولون فيه إنكم تواصلتم مع القاضيين فادي صوان وطارق البيطار واضعين نفسكم تحت المساءلة من دون حصانة لو أرادا ذلك، وهو كلام نقدره ونثني عليه. فهل تكون يا فخامة الرئيس مثالا أعلى وتساعدنا، لنصل إلى الحقيقة و العدالة؟".
 

مقالات مشابهة

  • تعرفي على مزايا التقشير بأحماض الفاكهة والنوع المناسب لبشرتك
  • تأكيد هوية الضحية الأولى لـ "سفاح الإسكندرية" ودفن جثمانها في القاهرة
  • المضاربة والاحتكار يرفعان أسعار الفاكهة والخضر في المغرب رغم توفر السلع
  • «محامى سفاح الإسكندرية»: تأكيد هوية الضحية الثانية ودفن جثمانها قريبًا
  • بسبب بيع الفاكهة.. الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة سوق العبور
  • توقيف مروج مخدرات في بيروت.. وهذه الكميات ضُبطت بحوزته (صورة)
  • فيليب خوري وشوكولا بيروت.. رسالة حبّ من لبنان الى العالم (فيديو)
  • زيارة عون ترسم ملامح عهد جديد بين بيروت والرياض
  • حطيط: العدالة وحدها تبرد قلوب أهالي شهداء مرفأ بيروت
  • سيف بن زايد: رئيس الدولة شاهد معلمه فبادر بالسلام عليه