آخر تحديث: 15 ماي 2024 - 10:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، الأربعاء، أن إنهاء مهام بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) يعتمد على إحاطة رئيستها جنين بلاسخارت أمام مجلس الأمن.وقال عضو اللجنة مثنى أمين في حديث  صحفي، إن”بعثة الأمم المتحدة منذ أن قدمت إلى البلاد ساهمت بأدوار متميزة في استقرار العراق وخلق التوافق، إلا أن الحكومة العراقية تعتقد الآن أنه لم تعد هناك حاجة لوجودها وأن وجودها يرمز إلى نوع من الوصاية الخارجية والأممية على العراق”.

وأضاف، أن “الحكومة طلبت من بعثة الأمم المتحدة أن تنهي مهامها في العراق خلال سنة، لإكمال إجراءات إنهاء مهامها ونقل الموظفين وتسوية الأمور المتعلقة بهذا الأمر “.وأضاف، أن “الجدل مستمر بين العراقيين، البعض يعتقد أن الحاجة لوجود البعثة لا زالت مستمرة والبعض الآخر يعتقد أنها حلقة زائدة ولسنا بحاجة إليها”، مبينا أن “الأمم المتحدة لو أرادت أن تساعد العراق يمكن أن تقدم ذلك من خلال الوكالات الدولية الموجودة بالعراق”.وأشار إلى، أن”إنهاء مهام البعثة يعتمد على إحاطة رئيس البعثة جنين بلاسخارت خلال اجتماع مجلس الأمن، وربما توافق الحكومة العراقية الرؤى بإنهاء مهامها أو بقائها، فإذا كانت تدعم إنهاء مهام البعثة ستقدم خطابا إيجابيا وقطعا لمن يريد أن يعطي صورة عن العراق إذا بحث عن الإيجابيات سيجدها ومن أراد أن يعطي صورة سيئة للعراق وبحث عن السلبيات سيجدها وهي تعتمد على قناعة هذه البعثة بإنهاء مهامها واعتقد ستكون بهذا الاتجاه”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

اليوم..الأمم المتحدة “تنظر”في قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية

آخر تحديث: 18 شتنبر 2024 - 2:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تبتّ الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، بشأن قرار يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال “12 شهراً”، فيما تندد إسرائيل بالنص قبل طرحه للتصويت.ويستند مشروع القرار الذي تجري مناقشته منذ الثلاثاء بين الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى رأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو بطلب من الجمعية العامة، أكدت فيه أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 “غير قانوني” وأن “إسرائيل ملزمة بإنهائه في أسرع وقت ممكن”.ومشروع القرار غير الملزم الذي سيطرح على التصويت في الساعة 11,00 (15,00 ت غ) “يطالب” إسرائيل بـ”وضع حد بدون إبطاء لوجودها غير القانوني” في الأراضي الفلسطينية “خلال 12 شهراً حداً أقصى اعتباراً من تبني هذا القرار”، بعدما كانت الصياغة الأولى للنص تحدد مهلة ستة أشهر فقط.كذلك “يطالب” النص بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية ووقف بناء المستوطنات الجديدة وإعادة الأراضي والأملاك التي تمت مصادرتها والسماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين.كما يدعو الدول الأعضاء لاتخاذ تدابير من أجل وقف تصدير أسلحة لإسرائيل في حال كان هناك أسباب “معقولة” للاعتقاد بأنها قد تستخدم في الأراضي الفلسطينية، وفرض عقوبات على أشخاص يساهمون في “الإبقاء على وجود إسرائيل غير القانوني” في الأراضي المحتلة. ودعا السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أمس، من منبر الجمعية العامة الدول الأعضاء، إلى أن “تقف على الجانب الصحيح من التاريخ” بتأييد القرار، وهو أول نص يعرض باسم دولة فلسطين العضو المراقب، بموجب حق حصلت عليه مؤخراً.وقبل أيام من وصول عشرات رؤساء الدول والحكومات إلى نيويورك للمشاركة في افتتاح الدورة السنوية للجمعية العامة التي ستهيمن عليها الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، قال منصور: “كم من الفلسطينيين ينبغي أن يُقتلوا قبل أن يحدث أخيراً تغيير لوقف هذه اللاإنسانية؟”.وفيما يبقى مجلس الأمن إلى حد بعيد مشلولاً حيال هذا الملف بسبب استخدام الولايات المتحدة بشكل متكرر حق النقض لحماية حليفتها إسرائيل، تبنت الجمعية العامة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر عدة نصوص دعماً للفلسطينيين.ففي مايو، قدمت الجمعية دعماً كبيراً إنما رمزي للفلسطينيين، إذ اعتبرت بـ143 صوتاً مؤيداً مقابل معارضة تسعة أصوات وامتناع 25 عن التصويت، أن لهم الحق في عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وهو ما تعرقله الولايات المتحدة. ورغم أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، فإن إسرائيل نددت بالنص الجديد. ووصف السفير الإسرائيلي داني دانون مشروع القرار بأنه “إرهاب دبلوماسي”، معتبراً أن “الذين يساهمون في هذه المهزلة ليسوا مجرد متفرجين”، بل هم “متعاونون، وكل صوت دعماً لهذه المهزلة يغذي العنف ويشجع الذين ينبذون السلام”.كذلك نددت السفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد بـ”نص متحيز” لا يقول إن “حماس، المنظمة الإرهابية، تملك السلطة في غزة” ولا يساهم في تحقيق تقدم نحو حل الدولتين.واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر وتسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة، ما تسبب بكارثة إنسانية وأسفر عن سقوط 41272 قتيلاً على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • الجمعية العامة تصوت لقرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال «12 شهرا»
  • إطلاق بعثة تجارية لتعزيز الاستثمار والتبادل التجاري بين مصر والمملكة المتحدة
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية
  • إسرائيل ترد على قرار الأمم المتحدة بشأن إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية
  • إسرائيل ترد على قرار الأمم المتحدة بشأن إنهاء الاحتلال
  • اليوم..الأمم المتحدة “تنظر”في قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • مسئولة أممية تدعو إلى ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين
  • “غانيون” في ختام مهامها بليبيا: سيظل عزم وصمود وشجاعة الناس في ليبيا مصدر إلهام لي
  • ڤودافون تشارك في بعثة الجمعية المصرية البريطانية للمملكة المتحدة
  • بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة قدّمت شكوى أمام مجلس الأمن بعد استهداف اسرائيل آلية للدفاع المدني